أخر الأخبار
ثلاثة بنوك أردنية توقع اتفاقية تسوية مع مجموعة "الأردن لتطوير المشاريع السياحية" لضمان تنمية مشروع "تالابيه" "الميثاق الوطني" ينظّم فعالية شبابية بعنوان "فرصنا المستقبلية – عمل، تعليم، طاقة" صور وفيديو تجربة فريدة :الأسواق الحرة الأردنية تطلق سوق Cash & Carry الجديد في النافورة مول العقبة جامعة عمان الأهلية تستعد لاستضافة قمة التايمز للجامعات العربية 2025 بالتعاون مع الجامعة الأردنية إعلام الشرق الأوسط ترحّب بطلبتها المستجدين في لقاء تعريفي يعزّز قيم الإبداع والريادة والانتماء الأكاديمي عمان الأهلية تنظم لقاءً تعريفياً لطلبة التمريض المستجدّين بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية ماكدونالدز الأردن تطلق منصة "McSaver Menu" لتقديم وجبات قيّمة بأسعار مميزة حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025
الصفحة الرئيسية المقالات مقبرة نحاس ضانا

مقبرة نحاس ضانا

27-06-2013 09:52 AM

عبدالله العظم

رضخت الحكومة لتوصيات الوزير الاسبق خالد الايراني رئيس مجلس ادارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التي قال فيها ان اردتم ا لبحث عن النحاس عليكم ان تبحثوا وتنقبوا عنه خارج محمية ضانا. وكان قد استند الايراني على قرارات تتحكم بها اليونسكو في اعلانها محمية ضانا محيط حيوي عالمي لا يجوز انتهاكه او جزء منه حيث نقف حائرين امام ما تتحكم به الجهات الخارجية بما يهم مصادرنا الطبيعية، وخصوصا ان هناك الدراسات الاولية لشركات عالمية اثبتت تواجد 25 مليون طن من خام النحاس ضمن موقع المحمية. كما وان هناك تدخلا اخر اعلنت عنه جهات رسمية، في مواردنا من خلال توصيات واوامر البنك الدولي بالزام الحكومة الاردنية بعدم التعدين داخل حدود المحمية، حيث قال البنك الدولي غزلا رفيع المستوى في ضانا قال فيه انها مثال عالمي للتنمية المستدامة وقد دعا الجمعية العلمية في مناسبات عديدة لتقديم عرض عن نجاحات الحماية. حيث انه وفي قراءة سريعة يرى العاقل والمجنون ثمة مؤامرة على مصادرنا الطبيعية وانه لولا النحاس لما عرفت تلك المؤسسات العالمية مثل اليونسيف او البنك الدولي موقع ضانا. وما اهتمت به اصلا مقابل مليون دينار تصل الى الاردن ضمن اطار التنمية المستدامة التي لا نعرف عنها شيئا، ولا نعرف اين تصرف تلك المبالغ ان صدق الايراني في انها تصرف بطريقة مباشرة وغير مباشرة على المجتمع المحلي والتي نجزم بانه لم يصل لابناء الطفيلة فلسا واحدا منها. كما وان الايراني الذي يحاول اقناعنا بانه مهتم جدا في الموضوع البيئي قد ترك كل الملوثات السامة الناجمة عن مخلفات المواد الكيماوية السامة والمسرطنة والمتواجدة في الاكيدر والسواقة وغيرها واهتم الى حد بعيد بما قد تسببه عملية التعدين في البيئة في قوله ان ذلك يؤثر سلبا على صحة الانسان وسوف تسيء اساءة كبرى للسياحة البيئية، في المنطقة التي لا يدري الايراني عن حال اهلها وبقي مهتما جدا في الجوائز غير البريئة التي حصلت عليها ضانا حيث تقترح توزيع تلك الجوائز والشهادات الورقية المضحوك علينا بها على ابناء الطفيلة علها تسد رمق عيشهم ولعلها تحميهم من لسعات البرد في يوم شتاء واحد ونجزم مرة اخرى ان تلك الجوائز ما هي الا ضحك على الذقون مقابل طمر 25 مليون طن من النحاس في مقبرة ضانا





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :