بقلم: د.محمد القيسي

ان أسوأ حقبة بالتاريخ الذي عاشه وسيعيشه بني يعرب هذه الحقبة، فالتقسيم والضعف والذل قد اصاب البلاد وان الامم قد تداعت على هذه الامة الاسلامية حربا وقوة واستخفافا. ففلسطين محتلة وبات الخلاف مع المحتل فقط في القدس او اقامة دويلة فلسطينية، وهذا حزب الشيطان الشيعي قد اعلن الحرب من وسط طهران ضد كل من هو سني ولم نسمع اي سني قد تحرك لنصرة البلاد والعباد، وانما سمي ما يجري في سوريا هو مجرد تدخل حزب حسن اللبناني في الازمة حتى ان هنالك خجل من تسمية الاشياء بمسمياتها. الا ان للتاريخ دروس يستضاء بها منها ... واهمها: ان في سماحكم وغض البصر عن افعال واعمال حرب الشيعة في المنطقة خطر محقق اذ ان هؤلاء قد اعلنوا الحرب في دمشق وبعدها عمان وبعدها مكة والخليج كاملا ونحن نتفرج، الا ان المطمئن لليهود بأن الشيعة لن تحاربهم لانها مثلهم تماما.. ان في السكوت على حرب الشيعة ذل للامة ويجب تدخل الحكام والعلماء معا لفرض هيبة السنة واهلها. وانني ادعوا للعودة الى خدمة العلم وتربية شباب الامة على السلاح والجندية، وان الاردن مشهود له بقوة ورفعة الاعداد العسكري للرجال