أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النعيمات: العيسوي سد ثغرات وضعف الرزاز وحكومته

النعيمات: العيسوي سد ثغرات وضعف الرزاز وحكومته

28-02-2019 12:00 PM
الشاهد -

الشارع ينتظر رحيل الحكومة والنواب معا
وزير العمل قصر في دوره وهناك سوء في الادارة
خروج الشباب سيرا على الاقدام للبحث عن عمل من اخطر المراحل التي نواجهها
الحكومة غير قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية

الشاهد /عبد الله العظم
أشاد النائب نواف النعيمات بدوررئيس الديوان الملكي في سياسته المتبعة لسد ثغرات الحكومة وعجزها في مواجهة الازمات وعدم قدرتها على العمل نتيجة ما أسماه بتردي ادارة الحكومة وضعفها .
كما واعتبر النعيمات مظاهر المسيرات الخارجة من اقصى الجنوب قاصدة الديوان الملكي لتحقيق جزء من الحقوق من اخطر المظاهر والحالات التي كانت تستوجب تحركا مباشرا من الرزاز قبل تفاقمها.
وفي ذات السياق هاجم النائب النعيمات وزير العمل في الكشف عن الشواغر الوظيفية التي جاءت متأخرا وبذات الوقت شكك بوجودها على ارض الواقع.


وعلى صعيد الاداء النيابي وتعاون الحكومة مع المجلس قال النعيمات :ان القواعد الشعبية من شتى المناطق تطالب برحيل الحكومة والنواب وانه لا يوجد شيء لدى الحكومة لتقدمه للمجلس ولا للمواطن كي تلقى دعما من النواب كما وأنه لا يوجد انسجام داخل الفريق الوزاري وهذا ما ادى بالحكومة بانها لم تكن قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية التي وجدت من اجلها.

وجاء ذلك باللقاء الذي أجرته معه الشاهد حيال اخر المستجدات على الساحة المحلية ودور الحكومة في تذليل الصعاب والمشاكل الطارئة والوقوف معه على الاسباب التي دعت المعطلين عن العمل للخروج سيرا على الاقدام بحثا عن العمل والوظيفة.
وفي سياق ذلك قال النعيمات: الحكومة لم تقدم شيء كي نتفق أو نختلف عليه معها كنواب او ندعمها والكل يطالب برحيلها وبرحيل النواب كما وان الحكومة في ادائها لم ترق لتوجهات ورؤى جلالة الملك واضعفت الدولة ولم تسمع لاراء النواب وهذا ادى الى تراجع في المؤسسات العامة ولم تقم الحكومة في دورها الحقيقي حيث تسعى لترحيل المشاكل والقضايا التي تهم المواطن وعلى رأسها الفقر والبطالة وانه من الخطورة ان يصل وهن وضعف الحكومة عدم مواجهة الناس فالوظائف وفرص العمل ليست من واجب الديوان المكلي بل هو من صميم عمل الحكومة فالديوان الملكي له واجبات نجلها ونقدرها ومن واجب الحكومة ان تتبنى القضايا والبطالة لايجاد حلول لها من خلال برامجها هذه البرامج التي لم نر منها شيء .


وفي معرض رده على الشاهد قال: الحكومة لم تقصد تأزيم الشارع لكن عدم قدرتها على حل قضايا الناس وضعفها وعدم الانسجام ما بين الفريق الحكومي والوزاري وعدم تحمل الحكومة المسؤولية الوطنية التي اوجدت من اجلها وعدم قيام الوزراء والرئيس هو من اوصلنا لهذه المرحلة.

وأضاف: انني استغرب اعلان الرزاز ثلاثة الاف فرصة عمل وجاء هذا الاعلان عندما ضجت المحافظات فأين كانت هذه الشواغر قبل خروج الشباب من بيوتهم قاصدين الديوان الملكي العامر ولكن ان يعلن عن الوظائف في فترة يصعب التعامل معها وانا بصراحة اشكك بمصداقية الحكومة ازاء ما اعلنت عنه في عدد الوظائف المعلنة لم يتم تأمينها عن طريق الحكومة ولا عن طريق مشاريع قامت بها انما هي وظائف في القوات المسلحة والدفاع المدني اي انها لم توفر وظيفة واحدة وهذا نحمله التقصير لوزير العمل الذي لم يؤمن شاغرا واحدا واذاك كان هناك برنامج تشغيل واضح لماذا بقيت الشواغر مخبأة الى يومنا هذا والذي نحن كنواب نطالب الحكومة باجابة واضحة وشفافة وهنا اشكر رئيس الديوان الملكي لاحتوائه المشكلة ولاستقباله لطوابير العاطلين عن العمل وهو ليس من واجبه كما اسلفت والديوان هو بيت الاردنيين واكرر شكري للعيسوي لجهده الذي كنت واقفا عليه طيلة يومي الخميس والجمعة وهو يستقبل وفودا من العقبة ومعان ليغطي ثغرات الحكومة واستغرب من رئيس الحكومة وأتساءل هل هذا التقاعس هو استهتار وضعف وأين المصلحة من هذا يا حكومة ؟


وتعقيبا على الشاهد قال النعيمات : انا كنائب للبادية الجنوبية التي تشكل جزءا كبيرا من مساحة الوطن العزيز لم يسبق لي ان منحت الثقة لحكومات سابقة وكنت لاول مرة امنحها لحكومة الرزاز لكني اجده الان ليس اهلا ورجلا للمرحلة وكذلك فريقه الوزاري غير المنسجم والكل يتغنى بالوطن ولكن الاداء بعيد عن ما يتغنون به ومخرجات الاداء بعيدة عن الوطنية تماما وهذا ناجم عن قلة الادارة ولذلك نحن لم نر من الدائرة الانتخابية رضا عن الحكومة او رضا عن مجلس النواب لانهم لم ينالوا شيئا من وعود الحكومة او المجلس وفي الملف الاقتصادي وجدوى الجهود التي تقوم بها الحكومة مع النقد الدولي وما يكن ان ينجم عن مؤتمر لندن الذي هو على الابواب عقب النعيمات قائلا: كنا نعتبر الرزاز هو اقتصادي من الطراز الاول وهو قريب من صندوق النقد ولكن يجب ان يكون اداريا أولا لايجاد مخرجات ترمم الوضع الاقتصادي وقد اجتزنا كثيرا من العقبات ولدينا مستقبل فرصه في اعادة اعمار العراق وسوريا والعالم يعرف ان الاردن تحمل فوق طاقته في استقبال اللاجئين واستضافتهم ولكن اخشى ما اخشاه ان تتفاقم الامور في المستقبل القريب نتيجة هذا الضعف في الحكومة ان لم يتدخل جلالة الملك ما يدور على الساحة وكان اخرها مسير المعطلين عن العمل على الاقدام من العقبة لعمان وهو مؤشر خطير.


اما عمل الرزاز مع النقد الدولي كنا نأمل منه فعل شيء لكونه قريبا من اعطاء الصندوق ويؤسفني جدا انني ايضا غير متفائل بالنتائج المتوقعة من مؤتمر لندن ورأيي هذا مبني على المؤتمر السابق للمانحين حيال استضافتنا للاجئين الذين كان لهم سبب كبير في الضائقة المالية للاردن من حيث التكلفة وكنا نأمل تدفق المليارات ولم يحصل وكنا نأمل حلا جذريا لقضية اللاجئين ولم يحصل وانه من الواجب الان اعادة هؤلاء اللاجئين لوطنهم الام لاننا في وطن نعاني من الجوع والبطالة ووجود اللاجئين على الاراضي الاردنية يزيد من مشاكلنا الاقتصادية والتنموية عبئا جديدا يضاف للفقر والبطالة .


وتعقيبا على الشاهد قال : نحن جادون في اعادة اللاجئين لسوريا ولكني اتوقع منهم انهم لا يرغبون بالعودة وبالتالي سوف يبقون على اراضينا لانهم وجدوا ما لم يجدوه في بلادهم من رعاية وأمن وللانصاف لا نستطيع ان نقول بان الازمة على الاراضي السورية انتهت بالكامل فما زالت الساحة السورية تشهد ذات الصراعات من الدول العظمى وما زالت الرؤية غير واضحة ومع انني اجد ترحابا من الدولة في عودة ابنائها كي تثبت للعالم انه لا يوجد مشاكل على الاراضي السورية او نزاعات وايضا هناك بعض اللاجئين من هو مطلوب على قضايا مختلفة لا يرغبون بالعودة.


وفي سياق منفصل وبما يخص مخرجات ديوان المحاسبة وتوصيات اللجنة المالية في احالة القضايا الى القبة والتاخر في تحويل بعض الملفات للنائب العام ومكافحة الفساد قال النعيمات: نحن اطلعنا على اعمال اللجنة النيابية وبعض الملفات ما زالت في طور التحقيق والتمحيص للوقوف على القضايا بكاملها من اجل تحويل الفاسدين للقضاء ولهيئة النزاهة ومكافحة الفساد ولن نخشى احد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :