أخر الأخبار

بين الساحتين

05-12-2018 11:54 AM


بقلم الدكتور محمد القيسي

كان الحدث الابرز لدى وسائل الاعلام احداث ساحة الاليزيه واحداث ساحة الدوار الرابع فالمظهر العام احتجاجات هنا واحتجاجات هناك الا ان الصراخ قد صدر من الفقراء و الطبقة المتوسطة المحتجون في فرنسا يرفضون رفع اسعار المحروقات وفرض الضرائب حتى وصل في الكثير منهم بانه يشكو حاله بانه محروم من الرفاهية ومحرمون من الذهاب الى السينما ومحرمون من شراء الكثير من الاحتياجات بسبب رفع الاسعار فالاحتجاج في فرنسا لانه محروم من الرفاهية اما الاحتجاج قي ساحة الدوار الرابع لانهم محرمون من أساسيات الحياة من العلاج ومن الدراسة ولا يوجد اساسا في حياة الفقير في الاردن رفاهية فالمحتج يصرخ لا يوجد لديه بانه لا يستطيع العيش بكرامة.
المفارقة بان العقلاء في فرنسا يطالبون رئيس بلادهم و المسؤولين بضرورة الجلوس على طاولة الحوار وامتصاص الشارع اما الحال لدى المسؤول في بلادنا لا يفكر اساسا ولا يرى بعينه بان هنالك احتجاجا او هنالك فقرا او هنالك احتياجات ومن الشاهد الغراء ندعو صاحب القرار لامتصاص ابناء الشعب وهذا مطلب صاحب القرار في كل لقاء لتحسين اوضاع الشعب و الاهم اصدار العفو العام و التنفيس عن الشعب الاردني لان ما يحدث في فرنسا قد انتقل الى بروكسل و الشعوب في علم الاجتماع تحب المحاكاة والتقليد وهنا الحذر الحذر.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :