أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات ذكرى يوم الاسير

ذكرى يوم الاسير

27-04-2013 03:36 PM

حمد الحجاوي

يصادف 17 نيسان من كل عام ذكرى يوم الاسير الفلسطيني، ليذكرنا بأن اول اسير نفذ الكيان القذر غطرسته فيه في عام 1974 م وما زال هذا النهج مستمرا حتى وصل العدد ما يقارب من خمسة الاف اسير يقبعون الان في سجون الاحتلال الجائر دون رحمة ولا شفقة، ومن بين هؤلاء خمسة وعشرون مصابا بالسرطان والف وخمسمائة مريضا، ومائتان وعشرة قد قضوا نحبهم ملبين نداء ربهم بعدما اصابهم من ذل واهانة وتعذيب، من عدو قاتل لا يستريح الا اذا نام وافاق على قتل او تعذيب يشفي غليله، مضيفا لسجله القذر منع ابنائهم من دراستهم الجامعية، فقد تم تبادل »جلعاد شليط« الجندي الصهيوني الذي اسرته قوى الحركات الشعبية في القطاع واحسن قادة حماس الذين اشتروه منهم كي يتحفظوا عليه مع ان اسر الجندي الصهيوني بات امرا في متناول اليد، فتحفظ عليه قادة حماس حتى تم تبادله بمائتي اسير يعيشون حياتهم الضنكة بعد الافراج حيث سلب قادة الكيان النتن منهم ابسط وسائل العيش ومنع ابناءهم من الالتحاق بالجامعات، يا ليت قادة الاهل يأخذون العبر والدروس من مستعمر جائر لعل الله يغير حالهم، اللهم لا شماتة. ان ما حدث للاهل من استعمار وضيق في حياتهم، يعتبره الكيان الصهيوني حقا من حقوقه ويجب ان يمارسه ضد الاهل، مدعوما من قبل اللوبي الامريكي الذي يرأسه حاليا باراك اوباما، »المسلم الكاثوليكي« بينما اذا خدش احدهم يقيمون الارض ولا يقعدوها، فتابع يا اخي مارثون مدينة بوستن الهادئة والذي يقام سنويا احتفالا بقدوم الربيع، حيث تم تنفيذ تفجيرين تم صنع موادهما المتفجرة في طناجر الضغط، والذي نتج عنهما ثلاثة قتلى وثلاثة عشر جريحا، ماذا فعل »المسلم الكاثوليكي« وزوجته سيدة امريكا الاولى اللذان قدما الى مدينة بوسطن وحضرا قداس الجنازة للقتلى في كتدرائية القديس بطرس، حيث القى خطابه المشهور ولم يصف فيه هذا العمل بالارهاب في البداية، ثم عدل وقال انه عمل ارهابي لذلك وعد بملاحقة مسببي التفجيرات، واعتبر هذا الحدث امرا بسيطا رغم انه امر بتشديد الحراسة على جميع سفارات امريكا في الخارج تحسبا من وقوع اي حدث بسيط، نحن نعرف بانه يمتلك القوة، ولكن قادة الاهل يملكون الاقوى من ذلك وهي الارادة في وحدتهم اذا صفوا النية لبعضهم، ولن يسمحوا تحت اي ظرف ان يتلاعب اي زعيم بهم،. لذلك جميل ان يغادر رئيس وزراء حماس في قطاع غزة اسماعيل هنية الى قطر حيث ان الامير تبرع بمبلغ اربعمائة مليون دينار لاعادة اعمار غزة، والامر الثاني للتباحث في شأن المصالحة الفلسطينية، ولكن الاجمل لو اتحد قادة الاهل وتم هذا التبرع باسم دولة فلسطين، كما فعل المرحوم باذن الله الشيخ زائد الخير وبني مدينة سميت باسمه في قطاع غزة واثنينا على عمله الخير عندما لبى نداء ربه حيث نشرت له قصيدة ومقال وادعو لروحه الرحمة من رب عرش عظيم. وعلى قادة الاهل ان يأخذوا العبر من موت مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا مثيرة الجدل في موتها ونسي البريطانيون وغيرهم كل شيء واعتبروا موتها امرا عاديا وهي التي حضرت جنازتها ملكة بريطانيا، بالاضافة الى حوالي الفين من الضيوف، وكما قال الاخوة المصريون: »آه عدت« اللهم الهم قادة الاهل الصواب ووحد كلمتهم والله من وراء القصد.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :