أخر الأخبار

ثقة النسور

17-04-2013 02:50 PM

سائد الفراية

بات في حكم المؤكد وخلال أيام قلائل أن يحصل الدكتور عبد الله النسور وحكومته على الاستحقاق الدستوري بنيل ثقة مجلس النواب وهو التصويت على الثقة في حكومة الدكتور النسور المثيرة للجدل في الأوساط السياسية والشعبية الأردنية والتي ربما خلقت حالة من الارباك في التفكير الأردني في كافة الاتجاهات . حكومة أبي زهير التي جاء اختيار رئيسها المعارض المشاكس بطريقة لم يفهم كثير من الأردنيين مسوغاتها وجدواها هي حكومة لم يأتِ رئيسها وفق توافق أو تشاور مع ممثلي الشعب، نعم حكومة النسور التي أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني منقذة للاقتصاد الأردني ومتوافقة مع غالبية أطياف الشعب الأردني وأحزابه ونقاباته ستكون باذن الله فاتحة خير لحكومات برلمانية قادمة وبرامج عملية لا شخوص متمترسة في المناصب . الدكتور فايز الطراونه رئيس الديوان الملكي الهاشمي الذي كلفه جلالة الملك باختيار رئيس الوزراء والاشتراك في تشكيله الحكومة كان حريصا على تنفيذ الأوامر الملكية والرغبات بأجندات وطنية لا أجندات خارجية للعمل سوية على تجاوز المرحلة التي يمر بها الوطن والتي تعتبر من أصعب المراحل منذ بدايات تأسيس الدولة الأردنية. ونحن في مجال البحث والتحليل في طرح الثقة بحكومة الدكتور النسور وحجبها يتوجب علينا جميعا أن نستذكر أنه رغم ما وصف به رئيس الوزراء من المراوغة والسياسية الذكية الا أنني أؤكد جازما أن أبا زهير هو رجل المرحلة الحالية وهو الذي يستحق الثقة لأنني علمت من مصادر مطلعة ومقربة منه أنه الرجل العنيد في قراراته بما يخدم الوطن ومصالحه . نعم أتوقع أنه سيحصل على الثقة بنسبة عالية قد تتجاوز 110 من أصل 150 نائبا في البرلمان مما يعني ان الوطن بات بأمس الحاجة لمن هو على شاكلة الدكتور النسور ووزرائه لمجاراة المرحلة الانتقالية في حياة المملكة الأردنية الهاشمية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :