أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب عبدالهادي المحارمة .. أكره الكذب واسامح...

النائب عبدالهادي المحارمة .. أكره الكذب واسامح من يصدقني القول

06-03-2013 03:34 PM
الشاهد -

خلال مقابلة مع رئيس حزب جبهة العمل الوطني والناشط في العمل الإجتماعي

أقوم بأعمال الصيانة بنفسي ومن الممكن أن "أسلك المجاري"

أفكر بالإستقالة من المجلس ولأسباب عدة

حاولت الإنضمام للإخوان المسلمين لكن البعد العشائري منعني

أعتبر نفسي مطالع نهم وأحب السباحة وركوب الخيل

لا أفرح لأن الله لا يحب الفرحين

أعتمد على الإستخارة في قراراتي لكن الطبع البشري يغلب احيانا

الشاهد-ربى العطار

ناشط في العمل الإجتماعي منذ أكثر من ثلاثين عاما في مدينة سحاب وباحث في حقوق الإنسان والحريات العامة من خلال عضويته في جمعية رعاية مراكز الإصلاح والتأهيل منذ عام 1995 وهو أيضا داعم لنادي سحاب الرياضي وأمين سر هذا النادي بالإضافة إلى ذلك هو رئيس لصندوق زكاة سحاب وعضو في الكثير من الجمعيات التعاونية والخيرية كما انه رجل اعمال لديه مكتب تجاري في اسطنبول وشركة زراعية في مصر وشركة تعنى بالمواد الغذائية في الأردن وهو الآن نائبا في المجلس السابع عشر ورئيس حزب جبهة العمل الوطني، انه النائب عبدالهادي المحارمة الذي يمتاز بالرزانة والهدوء والوقار وقد اطلعنا خلال المقابلة التالية على طبيعة حياته وأمور عدة مخفية من حياته الإجتماعية.

*حدثنا في البداية عن بطاقتك الشخصية؟

ــ عبدالهادي محمد حمد المحارمة مواليد عام 1962 حصلت على بكالوريس إدارة من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وأدرس حاليا الماجستير في السياسة الشرعية وسأسعى بعد ذلك للحصول على الدكتوراه، متزوج ورزقت ب 4 ذكور و4 إناث ابني الكبير راشد تخرجت من جامعة عمان الأهلية درست إدارة الأعمال ورزقت بطفل سميته على اسم والدي محمد وزوجتي مهندسة ديكور وأتولى الجانب المالي والتجاري في أعمالنا. وابنتي الثانية هلا تخرجت من جامعة مؤتة إدارة اعمال وهي بصدد انشاء مصنع للبدل الرجالية ثم ابنتي علا وهي في السنة الرابعة تدرس ادارة كارثة في اكاديمية الأمير حسين ثم قيس في التوجيهي وهو لاعب في نادي سحاب لكرة القدم وحمد في الصف الأول ثانوي وبشرى في العاشر وآيات في السابع وآخر العنقود محمد عمره 3 سنوات.

*هل هناك مبادئ وقيم معينة حرصت على ان تغرسها في ابنائك منذ الصغر؟

ــ ربيتهم على الحفاظ على اصولنا وتراثنا وقيمنا واكثر شيء اكرهه هو الكذب فكنت اغفر اي ذنب لمن يصدقني القول حول حادثة ما، لكن الحياة تطورت سريعا ولم استطع ان افصلهم عن الحياة فسمحت بإدخال التلفاز واضطررت لإدخال "الستلايت" خوفا من انجرارهم خلف اشخاص لانه لا بد من مشاركتهم في احاديث المدرسة كما اضطررت بعد دخول الإنترنت ودخولهم الجامعات ان اتعايش مع الواقع مع توجيههم دائما كما زرعت فيهم بأن خدمة الناس شرف وكان الشيء الوحيد المسموح به لايقاضي من النوم ان يكون هناك طالب حاجة. وابني حمد وانا اسميه الشيخ حمد قادر على استقبال الضيوف والقيام بواجبهم الى حد يصل الى تحضير غداء او عشاء دون العودة لي.

*ما هو اكثر خبر افرحك في حياتك؟

ــ لا افرح لان الله لا يحب الفرحين وانما اسعد واتوجه بالحمد الى الله لاي حادث سعيد واكثر شيء افرحني هو معرفتي بنجاحي بنهاية البكالوريوس لاني كنت اواجه صعوبات.

*ما هو اكثر خبر احزنك؟

ــ حزنت جدا عندما رأيت سقوط بغداد.

*هل تذكر مقدار اول راتب حصلت عليه؟

ــ اعتز بأول راتب حصلت عليه وهو 19 دينار و75 قرشا اثناء خدمة العلم وكانت اغلى عندي من كل الاموال التي كان من السهل الحصول عليها. *من يختار لك ملابسك ويعتني بأناقتك؟

ــ اعتمد على نفسي حتى زوجتي انا اختار لها.

*هل كان زواجك تقليديا؟

ــ نعم كان تقليديا فزوجتي هي ابنة خالي.

*ما هي هواياتك؟

ــ المطالعة فأعتبر نفسي مطالع نهم وليس اقل من اربع ساعات اطالع يوميا وأطالع كتب دينية وتاريخية وسياسية وروايات ادبية، كما احب السباحة واستمتع بركوب الخيل.

*هل تقوم بأعمال الصيانة في المنزل بنفسك؟

ــ نعم بنفسي اقوم باصلاح ما اقدر عليه ومن الممكن ان تصل "لتسليك المجاري".

*هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟

ــ هناك قرارات عديدة ممكن ان يندم عليها الإنسان اعتمد على الإستخارة بقراراتي لكن في بعض الأحيان يغلب الطبع البشري، وبعد ذلك تصبح هناك حالة من النوم.

*هل هناك قرار تتردد باتخاذه؟

ــ نعم الإستقالة من مجلس النواب ولأسباب كثيرة؟

*هل من الممكن ان تذكر لنا هذه الأسباب؟

ــ عندما خضت الإنتخابات كان من اجل حزب جبهة العمل الوطني الذي قمت بتأسيسه قبل حوالي عام لكني مستاء من عدم قدرتنا كمجلس نواب من تسمية رئيس وزراء لأني شخص يحمل مبادئ وفكر وكنت اتوقع ان اكون البوابة الواسعة لنشر هذه الأفكار والمبادئ.

*ما هي اجمل هدية حصلت عليها؟

ــ اجمل هدية هي زوجتي ام راشد.

*لو كان معك باقة ورد وأردت اهداءها فلمن تهديها؟

ــ اهديها لوالدتي فلا يمكن ان انسى فضلها علي في هذه الحياة.

*ما رأيك بالواسطة وكيف تتعامل معها وكم مكالمة تصلك يوميا تطلب من الواسطة؟

ــ إذا كانت لإيصال صوت ورفع مظلمة وتقديم خدمة فوقتي مشغول بذلك اما الواسطة من اجل حرمان شخص من حق وإعطائه لشخص اخر فهذا مرفوض بالنسبة لي واستطيع ان اواجه صاحبه وليس لدي حسابات حول هذا الموضوع اطلاقا وما لا يقل عن 100 مكالمة تصلني يوميا بخصوص موضوع الواسطة.

*من هو اكثر شخص يهاتفك يوميا؟.

ــ العاملون معي في مكتب الحزب.

*ما هو اكثر شيء يزعجك في عمان؟

ــ يزعجني في عمان ازدحام السير.

*ما هي اكلتك المفضلة وكم فنجان قهوة تشرب في اليوم؟

ــ لا اشرب القهوة اشرب الشاي بحدود 5 أكواب يوميا وأحب مقلوبة البرغل.

*هل انت من المدخنين؟

ــ لا ادخن ولكن احيانا اشرب "الأرجيلة".

*من هو قدوتك في الحياة؟

ــ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

*من هو صاحب الفضل عليك؟ ـ

ـ والدي رحمه الله فهو من علمني وساعدني لأصل الى ما وصلت اليه.

*لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهها؟

ــ على رأس الصهيونية العالمية.

*هل انتسبت في ايام الدراسة لاحد الاحزاب وما رأيك بالعمل الحزبي؟

ــ منذ ان كنت في المدرسة وانا اطلع على العمل الحزبي وكنت احاول ان اكون من ضمن الإخوان المسلمين الا ان البعد العشائري ابعدني عنهم في بداية حياتي وأعتقد ان المرحلة الآن مرحلة حزبية والشباب هم مستقبل هذه الأحزاب فعلى الدولة ان تنهي كل حالة الضبابية لدى الشباب لتشجيعهم على الإنضمام للأحزاب ويجب نشر الفكر الحزبي ضمن مساقات الدراسة الثانوية والجامعية الأولى لأن العمل الحزبي عمل تنظيم ونهج وتجديد فكر والتزام فيجب ان يتمتع شبابنا بحصيلة هذه الأعمال للحيلولة دون توجههم نحو افكار غريبة لا تصلح لمجتمعنا الأردني في ظل قيادة متسامحة وتعي حالة المجتمع الأردني والعمل بكل جدية نحو مستقبل افضل والدور الأساسي يقع على عاتق الشباب.

*صف لنا رؤساء الحكومات التالية اسماؤهم بكلمة؟

ــ عبدالله النسور.. جاد.

فايز الطراونة.. قديم.

عون الخصاونة.. عادل.

فيصل الفايز.. دبلوماسي.

سمير الرفاعي.. في سن مبكر.

طاهر المصري.. مستقيم.

*قيل انك تعرضت لموقف او حادث ما أثناء سلامك على الملك في بيان الرد على خطاب العرش ما الذي حدث لك؟

ــ أثناء القاء رئيس المجلس الرد على خطاب العرش شعرت بدوار فقاومت حتى لا احدث إرباك لحين القاء الخطاب لكن لاحظ زملائي وبعض اعضاء التشريفات حالتي الصحية فأسرعوا بإحضار الماء والمكسرات لإعتقادهم ان ما حدث لي بسبب انخفاض الضغط وطلبت منهم عدم احداث شوشرة وقاومت شعوري بالتعب بالإنتقال من كرسي الى آخر وعندما جاء دوري بالسلام على الملك كنت اخر من صافح سيدنا ولاحظ اني استند على الكراسي لأصافحه وشرحت له قصة احدى المواطنين كان قد أمنني ان اوصلها للملك وابدى اهتماما بالموضوع لكني لم استطع مقاومة التعب والإعياء وامسك بيدي ووجه مدير مكتبه لمتابعة حالتي ونقلوني الى قاعة جانبية وعند وصولي كان الطبيب والفريق المرافق لجلالته بانتظاري وقاموا بعمل الفحوصات اللازمة السريعة للقلب والضغط والسكري فوجدوا ان السكر كان 30 وقاموا باعطائي العلاج اللازم وغادرت بعدها بسيارة خاصة من مراسم الديوان الى مجلس النواب ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب كانوا يتابعون الحالة مع الطبيب عبر الهاتف.

*ما هي طموحاتك وامنياتك؟

ــ ان استطيع ان انجز اي جزء من برنامج الحزب وبرنامجي الانتخابي والذي باعتقادنا انه يثري العملية الاصلاحية بشمولية كاملة. اما الأماني فأهم امنية ان اكون مشاركا في معركتي لتحرير الأقصى وعودة فلسطين الى عروبتها وان لم يكن ذلك فأنا اعيش على هذه النية وبنية مرابطة على ارض الاردن الطهور المبارك ارض الحشد والرباط وان اغادر هذه الحياة وانا مطمئن انني قد اديت رسالتي في الحياة وهي نصرة دين الله سبحانه وتعالى ونشر قيم السعادة والفرح والتآخي بين كافة اطياف مجتمعنا الأردني وان اكون راضيا عن نفسي تمام الرضى.

*هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟

ــ اوجه رسالتي لكل مواطن اردني علينا جميعا كأردنيين ان نعي قيمة هذه الأرض التي نعيش عليها ودورها التاريخي منذ فجر الإسلام وبعث سيدنا المسيح عليه السلام وما بين هاتين الحقيقتين الى ان يأتي الدور الأساسي وهو انطلاق رايات النصر لتحرير فلسطين الحبيبة لذلك علينا جميعا ان نتكاتف ونكون يدا واحدة من اجل الوطن والحفاظ على وجوده وهويته وذلك من خلال التصدي لكل محاولات الصهيونية العالمية للتفرقة وزرع العنصرية بين مكونات شعبنا الواحد ومحاولة اشغالنا بقضايا بعيدة كل البعد عن سب وجودنا بالأردن الذي يقال انه اوجده الإنجليز لحماية اسرائيل والحقيقة ان الله قد اوجده لهزيمة اسرائيل فلا بد ان نعي اننا جميعا كأردنيون متساوون بالحقوق والواجبات واننا جميعا في درجة واحدة من المواطنة ويجب علينا الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية التي تواجه الكثير من الضغوطات العالمة في كثير من القضايا فصمودنا من صمودهم وصمودهم من صمودنا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :