أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الطراونة: مشروع قانون ضريبة الدخل (مصيبة)

الطراونة: مشروع قانون ضريبة الدخل (مصيبة)

06-06-2018 11:50 AM
الشاهد -

قال ان حزب الوسط الاسلامي مرجعيته دينية لكن ثوابته وطنية اردنية

على الحكومة أن لا تستغل طيبة الشعب الاردني 

 نظامنا ليس دمويا وهذه النعمة لا تقدر بثمن 

يجب ان تفكر الحكومة هي بالتقشف بدل السيارات الفارهة والرواتب الضخمة

اذا اردنا حياة حزبية حقيقية يجب ان يكون هناك تكاتف مجتمعي وحزبي مع الحكومة

رغم اني استبدادي برأيي الا اني استشير من حولي كي لا اخطىء

اتمنى ان يكون حزب الوسط الاسلامي محل ثقة جميع الاردنيين

ربى العطار

ولد وترعرع في مدينة الكرك فوصف نفسه بانه كركي المنبت لكنه اردني الهوى

.حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية ثم نال شهادة الدبلوم في اللغة الانجليزية فعمل في البداية كمعلم ثم موظفا في مؤسسة الموانىء، هذا بالاضافة الى انه كان احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وبقي لمدة عشر سنوات مساعدا لامين سر الجماعة.

وبعد ذلك اصبح امينا عاما لحزب الوسط الاسلامي وما زال ومن خلاله نجح في دخول مجلس النواب السابع عشر صاحب هذه الانجازات هو مدالله الطراونة الذي خص صحيفة الشاهد بالمقابلة التالية:

* حدثنا في البداية عن حزب الوسط الاسلامي وما هي ابرز برامجه في المرحلة القادمة؟

- اسس حزب الوسط الاسلامي مجموعة من الشخصيات الوطنية الاردنية عام 2001 صحيح ان مرجعيته دينية لكن ثوابته وطنية اردنية يعمل تحت مظلة الدستور والقانون، منخرطون بالمجتمع الاردني، وشاركنا بالانتخابات البرلمانية عام 2012 ونجحنا في ان يدخل 7 من اعضاء الحزب للمجلس السابع عشر، وكان منهم رؤساء لجان وكان هناك نائب لرئيس المجلس وهو الدكتور مصطفى العماوي.

وشاركنا بانتخابات المجلس الثامن عشر ولكن لم يكن حضورنا قويا وشاركنا بالانتخابات البلدية وامانة عمان ومجالس المحافظات وكان لنا حضور مميز، ونجحنا في ان يكون منا سبعة وثلاثين عضوا في مجلس امانة عمان، فنحن نؤمن بالمشاركة الفاعلة خدمة لوطننا العزيز فقد شاركنا بالعمل النيابي والنقابي ومؤسسات المجتمع المدني فالمجتمع هو من يحكم علينا.

* تقييمك للعمل الحزبي في الاردن وهل تجد ان الاحزاب فعالة ولها دور في المجتمع؟

- يجب ان يكن هناك جهد مجتمعي بموضوع الاحزاب والدولة تتحمل مسؤولية وعلى الاحزاب ان تثبت جدارتها وتبين للناس فعاليتها واذا اردنا حياة حزبية حقيقية يجب ان يكون هناك تكاتف مجتمعي وحزبي مع الحكومة،  قانون الانتخاب في المرحلة المقبلة هو الذي سيحدد دور الاحزاب فالاصل ان يتم الانتخاب على اسس حزبية.

* هل من الممكن ان تعيد التجربة النيابية مرة اخرى؟

- الحديث في هذا الامر سابق لاوانه ويرجع الى تغيير قانون الانتخاب وان تمت الانتخابات على اسس حزبية وبعد ذلك يرجع هذا الامر للحزب ومن يرشح في هذه القضية.

* ما هو القرار الذي اتخذته وندمت عليه؟

- يجب ان يكون الانسان متفائلا ولا يندم على قرار اتخذه فالندم لا يفيد ربما اكون اتخذت بعض القرارات ولم اصب في اتخاذها لكن يكفيني اني حاولت تقديم الافضل خصوصا في العمل العام والذي يعتبر خدمة للوطن وخدمة لديننا ومجتمعنا.

* من هو الشخص الذي تثق به وبسداد رأيه وتستشيره قبل اتخاذ اي قرار؟

- بطبعي اؤمن ان العمل السياسي والجماعي يجب ان يكون تشاركيا، فتعودت ان استشير اخواني بالمكتب السياسي ر غم اني بطبعي استبدادي برأيي لكن ادرك ان القرار اذا كان جماعيا سيكون مباركا، ففي القرار الجماعي تكون نسبة الخطأ بسيط او شبه معدوم.

* من هو صاحب الفضل عليك؟

- الفضل اولا واخرا لله عز وجل ثم لوالدي فكان لهما فضل وجهد كبير في تربيتنا ولزوجتي وللاشخاص العقلاء الذين استشيرهم ويفيدوني بآرائهم الحكيمة.

* من المؤكد انك حظيت خلال حياتك بعدد من الهدايا وربما الاوسمة والدروع التقديرية، ايها الاكثر تميزا والاحب الى قلبك؟

- اعتبر ان اجمل هدية حصلت عليها هي نجاحي بالمجلس السابع عشر عندما حظيت بخدمة اهلي واقاربي ومنطقتي المزار الجنوبي واعتبره وساما على صدري، فحاولت قدر استطاعتي خدمة ابناء المزار الجنوبي دون تميز وخدمة ابناء الاردن جميعا.

* لو كان معك باقة ورد فمن هو الشخص الذي ستقدم له هذه الباقة تعبيرا عن المحبة والامتنان؟

- ساهدي هذه الباقة لزوجتي التي وقفت لجانبي في السراء والضراء، ولابنائي ولوالدي اللذين كان لهما الفضل في تربيتي.

* ما هي نقطة ضعفك التي تحاول اخفاءها؟

- اي انسان يحاول ان يظهر افضل ما عنده، واذا كان الانسان هدفه رضا الله تعالى لن يكون هناك ما يخشاه ليخفيه، والحمد لله لا يوجد لدي ما اخفيه لكن رضا الناس غاية لا تدرك.

* من المؤكد انه يدور في ذهنك الكثير من الافكار التي تؤرقك وتقلقك، لكن ما هو اكثر موضوع يشغل بالك حاليا؟

- الهم الاردني هو الطاغي على تفكيري وخاصة ان الاردن يعيش في محيط ملتهب، فيجب ان يكون همنا جميعا ان نحافظ على مكونات هذا الوطن وعلى الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الاردني.

فعلينا جميعا ان نحافظ على هذا البلد ونفديه بارواحنا، فقد رأينا ما حدث في عدد من الدول العربية المحيطة بنا وعلينا ان ندرك اننا نعيش في محيط ملتهب.

* رأيك بمشروع قانون ضريبة الدخل وما هي اثاره السلبية على المواطن الاردني؟

- اسوأ ما نقرأه اليوم هو مشروع قانون ضريبة الدخل وان اقر كما هو سيكون هذا القانون مصيبة ففيه اثقال كبير لكاهل المواطن الاردني، وارهاق لمؤسسات الوطن جميعها وهذا الامر سيؤدي الى هروب المستثمرين والكفاءات الوطنية من البلد، فبدلا من تشجيع وتسويق المنتجات الاردنية سيثقل كاهلها بالضرائب.

على الحكومة ان تبحث عن اساليب وطرق اخرى فجيب المواطن لم يعد فيه شيء ويجب ان تفكر الحكومة بالطرق التي تعيد فيها ثقة المواطن بهذا البلد.

فالمواطن اصبح الان هو من ينفق على الحكومة، ولماذا لا تفكر الحكومة هي بالتقشف بدل السيارات الفارهة والرواتب الضخمة، وحصر الوظائف في ايدي فئة معينة.

* طموحاتك وامنياتك هل تتمنى ان تصبح وزيرا؟

- هذه الامور تعتبر من مكنونات النفس ربما لا يستطيع الانسان التحدث بها لكن فجبلت النفس البشرية على حب الرئاسة والمنصب لكن لا يستطيع الانسان ان يبوح بما لديه من طموح وامنيات لكني اتمنى ان القى الله عز وجل وقد حققت جزءا كبيرا من طموحاتي، وان يكون حزب الوسط الاسلامي ملء السمع والبصر والفؤاد لدى الاردنيين جميعا وان يكون محل ثقتهم.

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اوجه  رسالتي للمواطن الاردني فاقول له انه في زمن الربيع العربي او الخريف العربي حافظنا على مقدرات الوطن وانجازاته فالمواطن الاردني يتمتع بمسؤولية وطنية فتكاتف الاردنيين وثقتهم بجلالة الملك حمت هذا البلد، والحمد لله فنظامنا ليس دمويا وهذه نعمة لا تقدر بثمن ولا يمكن بيعها وشراؤها فهي نعمة كبيرة لكن على الحكومة ان لا تستغل طيبة الشعب الاردني بمزيد من الضرائب والاستحقاقات حتى لا ينفر المواطن.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :