أخر الأخبار

الشارع

21-02-2018 02:03 PM

بقلم الدكتور محمد القيسي
ان ما يشهده مجتمعنا الاردني من حوادث لا تبشر بخير من حيث دفع الناس للخروج الى الشارع والتعبير عن وضعهم الاجتماعي و الاقتصادي من خلال مسيرات ومن خلال صدامات مع رجال الامن ان في جر الناس الى الشارع عمل غير حكيم ولا يحمد عواقبه فالشارع ليس هو المكان الذي يحتكم فيه للنزاع مع وجود بعض المندسين الذين يتعمدون التخريب و السرقة والإخلال بالأمن والأمان. عندما تتأمل وتجد بأن الحكومة تتعمد عدم إيجاد اي حلول فانها تصعد وتأزم الوضع الاجتماعي فالفقر قد داهمه البيوت والأنين هنا وهناك والحل ليس بالضرب و السجن والقمع وتكميم الأفواه وتجد الحكومة تضع رأسها بالتراب كأنها لا ترى ما يحدث حولها. ان عمليات السطو والسرقة تذكرنا ايام إشغال الشارع ايام أبو شاكوش وكأنما هنالك من يلعب دور إشغال الشارع وإخافة الناس في الوقت الذي يتغنى فيه المسؤولون عن الاستثمار والمستثمرين فأي استثمار وأي مستثمر سيبقى بعد الذي يراه من سرقات وسلب مسلح. وإن الحل يكمن في قطع يد السارق وصلب الفاسد المفسد وليس في سجنه وتربية بدنه تحت مسمى حقوق الانسان فلهذا الكون شرعة وضعها الله سبحانه وتعالى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :