بقلم الدكتور محمد القيسي

بالنظرة للماضي القريب كان معظم الكتاب و الاعلامين و الصحفين وبعض المحللين السياسين يطالب الحكومات المتعاقبة بان يكون هنالك رؤية واضحة وحاسمة فيما يتعلق بالسياسة الاردنية الخارجية وقد كانت السياسة الخارجية الاردنية خجلة لا لون لها ولا موقف ولم تستغل الفرص وقد كانت هنالك فرص هامة على الصعيد الدولي او الاقليمي وقد كان الاردن رقم صعب ولم يستغل هذا الدور وتجاهل بان عالم السياسة لا امن له ولا امان. ان الاردن الان يقطف ثمار السياسات الخاطئة التي كانت من قبل الحكومات التي لم تستغل ازمة اللاجئين ولم تستغل الازمات الاخرى حتى دفع الثمن وفي السياق لم نجد بان الاردن قد استفادة اقتصاديا بتسويق منتجاته وتحسين تجارته مع العراق او اليمن او ليبيا وغيرها وبات لا ياخذ دوره الحقيقي و الاقليمي في كافة المجالات الاقتصادية او السياسية. دائما الاردن يفوته القطار في كثير من المواضيع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و المواطن هو من يدفع ثمن السياسات الخاطئة في كافة المجالات.