أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات قراءة في محاضرة دولة سمير الرفاعي

قراءة في محاضرة دولة سمير الرفاعي

15-11-2017 02:22 PM

علي القيسي

ألقى دولة السيد سمير الرفاعي محاضرة قيّمة في جمعية الشؤون الدولية ،قبل أيام تناول فيها محاور ومفاصل عدة، داخلية وخارجية ، كانت لافتة تلك المحاضرة وتعبر عن رؤية ثاقبة للأوضاع الاقليمية والمحلية، وعن حس وطني إزاء القضايا والمشكلات التي تهم الوطن الأردني، حيث تناول القضايا المسيسة بالمواطن الأردني وحياته ومستقبل الأجيال، ونهضة الاردن الاقتصادية في مستقبل الأيام والأعوام وركز دولته على الاقتصاد الاقليمي والبعد السياسي وتأثر الأردن بما يدور حوله من أحداث وعدم استقرار جيوسياسي ، ودعا الى نبذ الخلافات بين الدول العربية والانفتاح على دول الجوار من خلال الحوار والتعاون المشترك لمصلحة الشعوب والاوطان العربية، وتناول دولة سمير الرفاعي القضية الفلسطينية وهي القضية الجوهرية بالنسبة للعرب ودعا الى حل هذه القضية حلا عادلا يضمن عودة الحقوق الى الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب دولته ببناء ماخلفه الارهاب الداعشي بعد أن هُزم هذا الارهاب واعادة بناء ما دمره في الدول التي تضررت بالحروب والحريق والدمار، وقال: إن محاربة الفكر المتطرف بالتربية والتعليم، بجانب القوة، ودعا الى عدم الثأر والانتقام بين الدول وطي صفحة الماضي والبدء بعلاقات أخوية بعيدة عن الطائفية والمذهبية والنعرات السلبية التي تعيق سبل التعاون والشراكة والأخوة العربية، وركز ايضا على تشجيع التجارة والاقتصاد بين الدول في الاقليم ، وتناول العلاقة التركية والايرانية وكيف ان هذه العلاقة عادت جيدة بعد أن كانت في عداوة بسبب الأزمة السورية وهذا مانريده لدولنا العربية ان تتجاوز خلافاتها التي نتجت عن مايسمى الربيع العربي، واشار الى دور الجامعة العربية في هذا الصدد، ودعا الى اعتماد خطة مارشال للعالم العربي فهي مفيدة جدا اذا تم اعتمادها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وركز على النموذج الأوروبي في هذا الصدد بعد الحربيين العالميتين وكيف أصبحت أوروبا مثالا يحتذى،
واشار دولته الى دور الاردن في الاعتدال والحكمة في هذا المحيط الملتهب والمتطرف ، هذه القراءة التي شملت كل مايقلق الناس في الحاضر والمستقبل عربيا واردنيا واقليميا يدلل ان دولة سمير الرفاعي يعيش القضايا ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويشعر بالأعباء والأثقال التي ينوء بها المواطن الاردني والعربي، فلا نستغرب من دولة (ابو زيد) هذا الاهتمام الكبير والحس الوطني الأصيل فهو ابن هذا الوطن الأردني الحبيب حيث كان صاحب قرار ورئيسا للوزراء وهو ضليع بالسياسية والاقتصاد ولديه أفكارا وحلول للمشكلة الاقتصادية في الاردن، ويعتبر نفسه جنديا في خدمة الوطن وخدمة القيادة الهاشمية تحت الراية الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وادام ملكة،





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :