أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات أهناك من يرى ويسمع؟؟

أهناك من يرى ويسمع؟؟

15-11-2017 02:13 PM

المحامي موسى سمحان الشيخ

من المؤكد وفي الراهن العياني وكما تؤكد الوقائع والاحداث ان دولة العدو الصهيوني ليست بخير، رئيسها نتنياهو والمجموعة الكبيرة المحيطة به موضوعة في قفص الاتهام في قضايا فساد متعددة ليس اقلها صفقة الغواصات الالمانية الشهيرة التي ستؤدي حتما به الى السجن كاسلافه الماضين، نعم الملف (3000) في وحدة التحقيقات الخاصة في دوائر الشرطة ليس هو الملف الوحيد ضد نتنياهو فهناك ملفات اخرى عديدة ابرزها على سبيل المثال لا الحصر حصوله وزوجته على امتيازات عديدة بحكم منصبه بالاضافة لاموال وهدايا غير مشروعة، الغراب الاسود نتنياهو في القفص. السؤال الوجيه والمباشر امام سيل الاتهامات التي تواجه (بيبي) وتعصف بمستقبله السياسي، السؤال هل علاقاته المتجددة والمميزة مع كثير من الساسة العرب الرسميين الذين يجاهرون بهذه العلاقة بل ويفخرون بها اقول هل تشفع له في الخروج من ورطته؟ اغلب الظن انها لن تفعل رغم كل المغريات التي تحف به من اصدقائه العرب الرسميين القدامى والجدد مع ان الاصدقاء الجدد لا يقلون خطورة بحال من الاحوال على مستقبل الامة المنكوبة عن الاصدقاء القدامى والمطبعين واللاهثين وراء كلمة من تل ابيب اعني تل الربيع الفلسطينية لا ادري اذا كانت دولارات العرب واقترابهم اكثر من نتنياهو - ومجانا - ستنقذه من مصيره الاسود؟ الطامة الكبرى لدى (النتن) ان قسما كبيرا من طاقمه الوزاري ومستشاريه والمقربين اليه وقعوا في الفخ ذاته، قريب نتنياهو المحامي (دافيد شومرون) طالب بعمولة 20% فقط من صفقة الغواصات ولدى مواجهته مع الشاهد غانور بدا هشا وضعيفا في موقف لا يحسد عليه، الامر لم يقف عند هذا الحد مع (بيبي) عزيز ترامب وبعض العربان، فهناك يتسحاق مولوضو مستشار بيبي الخاص للمفاوضات والشؤون السياسية متورط تماما في صفقة الغواصات. الاسوأ من كل ما حدث ان صفقة 2015 للغواصات الالمانية الثلاث لم يكن جيش العدو بحاجة لها من قريب او بعيد وكان موشيه يعلون وزير دفاع وحرب دولة العدو قد عارض الفكرة واصطدم مرارا وتكرارا (ببيبي) الذي اصر عليها، قلنا ونكرر ولاسباب موضوعية لا يريد الرسمي العربي ولا حتى الرسميين الفلسطينيين بتوع التفاوض وحل الدولتين ان يروا ظواهر الضعف العديدة وفي مختلف المجالات التي تعتري دولة الكيان، امن فراغ صمدت غزة المحاصرة في ثلاثة حروب مريرة وصمد الجنوب اللبناني في حربين وسجل انتصارات باهرة، اهناك من يرى اهناك من يسمع.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :