أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات (اللي استحوا ماتوا)

(اللي استحوا ماتوا)

18-10-2017 03:17 PM

المحامي موسى سمحان الشيخ

ينطبق على دولة العدو الصهيوني القانون الالماني المسمى قانون ساكسونيا والذي عمر طويلا في الدولة الالمانية ذات يوم ويقول (اذا ارتكب احد من العامة جريمة تقطع رقبته واذا ارتكبها احد من النبلاء تقطع رقبة ظله) وهذا حال دولة العدو الصهيوني في المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية اليوم فكم من قرار وقرار اتخذ ضدها - غير التي نجت منها - بفعل فيتو واشنطن الدائم وانحياز الغرب وضعف العرب المستشري السافر لها - دون ان ينفذ منها اي قرار مهما صغر، دولة العدو فوق القانون ولا ينطبق بل ولا تخضع لاي قانون وكان آخرها انسحابها من العزيزة امريكا ترامب انسحابها من اليونسكو التي انتصفت قليلا لشعب فلسطين اتفاقية اوسلو التي قيل فيها اكثر مما قال مالك في الخمر - والتي وعدت الفلسطينيين - حبر على ورق بدويلة بعد خمس سنوات منذ عام 1993 فاصبح الفلسطينيون من يومها وحتى الان بلا ارض ولا وطن وحتى بل بلا مسجد يصلون فيه بحرية اتفاقية العار هذه كزميلتها كامب ديفد ووادي عربه لم تجلب للعرب سوى تقسيم المقسم وخراب الديار فاضحى لدى دولة العدو قرابة نصف مليون مستوطن يعيثون في الارض فسادا ويمارسون حقدهم وعنصريتهم وعقدهم ضد الفلسطينيين المساكين بعد ان سيطروا على اكثر من 43% من مساحة الضفة الغربية بينما غزة ارتفعت كثافة سكانها حسب تقرير اوكسفام الدولي الذي رصد 20 حقيقة على مدار 20 عاما عن اتفاقية الذل والعار ففي غزة مثلا ارتفعت الكثافة السكانية من 1870 شخص عشية توقيع اوسلوا عام 93 الى 4657 شخص للكيلو المربع الواحد بينما تقلص طول الميل البحري لصناعة السمك وصيده في غزة من 20 ميل بحري الى اقل من 6 اميال بحرية وقوارب غزة دوما في مرمى نيران المدفعية لدولة العدو هذا عدا عن حصار غزة الدائم ومنذ عدة سنوات وهو كما يعلم القاصي والداني حصار عربي وعبري اجبر غزة ان تدافع عن نفسها في 3 حروب صمدت خلالها صمودا اسطوريا. مآثر اتفاقية اوسلو لا تنقطع ولا تتوقف وهي في كل يوم تولد استيطانا وجدارا - الجدار العازل - وطرق التفافية وحظائر فوق الارض وتحتها وسحب مستمر لاقامات الفلسطينيين حيث سحبت هويات قرابة 11200 شخص في القدس الشرقية وحدها، الانكى والادهى والامر ان دولة العدو تسيطر على 80% من موارد المياه الفلسطينية وحصة الفرد الاسرائيلي تبلغ 6 اضعاف ما يستهلكه الفلسطيني، فلسطين بعد اوسلو محكومة بالحديد والنار وفي حدث غير مسبوق في كافة اتخاذ العالم يخضع الشعب الفلسطيني ل 550 حاجز، بعض المغفلين يتحدث عن السلام والاسوأ ان بعضهم ما زال يرى في اوسلو بصيص امل صدق من قال بحق (اللي استحوا من القيادات ماتوا).





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :