أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات صباحُ النّشامى ..

صباحُ النّشامى ..

13-09-2017 03:02 PM

حيدر محمود

(إلى حُرّاس النّهر الـذي يحملُ اسمـه الـوطـن)

صباحْ العْيون التي تَحرسُ النَّهرَ

مِنْ أعْينِ «الغرباءْ»..

وتَسْقيهِ مِن دمِها ليظَلَّ كما كانَ

- مِنْ أوَّل الدَّهْرِ -

فاتحة الأنبياءْ..

وَمَنْ يقرأُ النّهْرَ، يقرأُ فاتحةَ الأنبياءْ

وَمَنْ يملكُ النَّهْر، يملكُ كُلَّ المعابِرِ

نحو السَّماءْ..

(2)

صباحُ النّشامى الذينَ على دَمِهِمْ

يَطْلُعُ القَمْحُ..

هل يُطْلعُ القَمْح إلاّ دَمُ الشُّهداءْ؟!

وهل يُكْتبُ الشِّعُر إلاّ بأقلامِهِمْ؟!

وتُغنّي العصافيرُ إلاّ بانفاسِهِمْ؟!

آهِ.. يا أيها الذاهبونَ إلى النَّهْرِ

- هذا الصَّباحَ -

خذوني إليّ، لألثُمني: موجةً، موجةٌ

مُهْجةً، مُهْجةً..

ودَعوني معي

فالقَصيدةُ تكتبُني الآنَ،

تَحملُني الآنّ أجنحةً من ضياءْ

إلى وطني..

وليعنْيهِ أمْعنُ هذا الضُّحى

في الغناءْ..

ويا سَيّدَ الرُّوح، يا وطني

يا أعزَّ من الرُّوحِ،

ياوطنَ الأنبياءْ

صباح الشّهادةِ، والشُّهداءْ

صباحْ الشَّهامةِ، والعزِّ، والكبرياءْ





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :