أخر الأخبار

عزاء

26-07-2017 02:36 PM

بقلم الدكتور محمد القيسي

اعزي القدس ام بغداد ام دمشق بهذه المصائب وهذه المحن الكبار فالاسود اصبحت فريسة الكلاب و السادة اصحاب الارض و الكرامة غادروا الديار واحتل مكانهم الصغار و الذئاب و الاذناب بدعوى محاربة الارهاب. وباسم الارهاب سحقت مدن واثار وشردت الحرائر وذبح الاطفال ولم نجد احدا ممن يبحثون عنهم حتى من الجثث ووجدنا كذبة مثل الكذبة التي كانت ايام صدام ووجود الكيماوي بالعراق وهذه دمشق قد عاد اليها المخربون والمفسدون بالارض وقد تناثرت احلام البساتين واصبحت رائحة البارود و القتل و الجثث عوضا عن الياسمين والفل والريحان وقد دمرت البيوت الدمشقية الجميلة على يد ابناء فارس واحفادهم تحت دعوى الحفاظ على القبور ومحاربة الارهاب. وفي الافق اخوة يوسف يتنازعون وهم ابناء العشيرة الواحدة والحال كما ايام الغساسنة والمناذرة في ارضاء اسيادهم. وغورو القائد الفرنسي جاء لدمشق وقال ها قد عدنا يا صلاح الدين والسليماني الايراني يقول ها قد عدنا يا ابن تيمية وقد نسي ان احفاد صلاح الدين ونور الدين ما زالوا احياء ولم يموتوا لانهم حملت الدين والعقيدة وهم تلاميذ ابن تيمية رحمهم الله تعالى وبهم ستحرر دمشق والقدس لانها لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :