دولة الرئيس اسعد الله صباحكم واوقات كل الاردنيين الصابرين على وجع الضرائب وارتفاع الاسعار والصابرين على حكومة تدعي النهضة والحكمة والعمل ، والشفافية وما زالت ترتجف من الاعلان عن خط الفقر .
اسعد الله حكومة تدعي انها بحل من مساعدة الشعب الاردني في خفض ضريبة المبيعات وخفض الرسوم والضرائب على سيارات الكهرباء والهجين وكانها ضرائب فرضت على المواطن في العصر العثماني وليست من صنع حكومتنا ، فكان الاجدر بكم يا دولة الرئيس مصارحة الجميع ان مساعيكم في خفض الضريبة والاعتراف بالاخطاء التي واجهتكم عند تطبيق هذه الضريبة على ارض الواقع والتي ادت الى خفض نسب المبيعات والقيمة الشرائية في السوق وكان مؤداها تراجع ايرادات الموازنة.
فما زلنا يا دولة الرئيس نتذكر قائمة السلاحف والافاعي التي اخضعتموها لخفض الضريبة وتجاهلتم السلع والمواد التي يحتاجها المواطن في اموره المعيشية والتي بدأت تتلاشى ولم تظهر على مائدته جراء ارتفاع سعرها وعدم مقدرته على شرائها لكثرة الالتزامات المالية التي على رأسه ومصاريف الجامعات والتعليم والصحة والوقود والكهرباء وباقي مستلزمات الحياة الاساسية ولم تنظروا حتى في تأكل الدخل امام متطلبات رب الاسرة .
دولة الرئيس ان كنت لا تعلم او تجهل الحد الادنى لحياة الاسرة الواحدة ببلد انت تحكمه فما عليك الا الرحيل اوالاستقاله ، اما اذا كنت تعلم وهذه مصيبة اكبر وتخشى مواجهة الاردنيين بالافصاح عن ذلك فهذا دليل جبن والاردنيون لا يقبلون بحكم الجبناء والمتخوفين ولم يتعودوا على هذا عبر تاريخهم ولن تستطيع جرهم لخندق المرتجفين .
دولة الرئيس اما على صعيد دفاعكم عن معالي الوزيرة وانه لا تربطها صداقة مع صاحبة جائزة المليون ( والوزيرة حلفت يمين واقسمت بالله ) وعبارات من هذا القبيل ضحك عليها الاردنيون اكثر ضحكهم من عند مشاهدتهم لمسرحيات عادل امام عبارات ذكرتهم بمقولة ( يا حلاوة ) لابو النجا .
فهذه القضية ليست القضية المهمة التي يجب ان تبحثها مع المواطن مقابل المأسي التي يعيشها ، ووسط السخط والمحق الذي الحقتنا به وزيرة الطاقة الزواتي بفاتورة الكهرباء وتسعيرة المشتقات النفظية والوقود وتحميل المواطن النظيف سرقة الكهرباء عند اضافة بدل الفاقد على الفاتورة ، فمسؤولية شركة الكهرباء هي من مسؤولياتكم ومسؤولية شركات الكهرباء، فلا تحملوا اهمالكم فيها للمواطنين .
فان كانت هذه ترجمة لنهضتكم فبئت النهضة وبئست الحكومة