أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل ليث ووسام في الرصيفة

التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل ليث ووسام في الرصيفة

07-12-2016 02:45 PM
الشاهد -

الشاهد التقت والد وشقيق المغدورين

الشاهد - علي ابوربيع

قتل شاب 19 عاما وعمه 39 عاما طعنا وذلك اثناء تواجدهما في منطقة حي الرشيد في الرصيفة يوم الثلاثاء الموافق 29/11/2016. وفي التفاصيل وكما رواها مصدر أمني فقد اقدم شخص من اصحاب الاسبقيات وعليه اقامة جبرية على طعن الشاب ليث الصراوي وعمه وسام الصراوي بمنطقة الرقبة اثر مشاجرة اندلعت ليل اليوم المذكور.

واضاف المصدر انه تم القاء القبض على الجاني،فيما لاذ اخر بالفرار. واشار المصدر الى ان الجاني يعتبر من اصحاب الاسبقيات وبحقة 51 قيداً. ونوه الى انه تم اخلاء الجثتين الى مستشفى الامير فيصل، حيث تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث. الشاهد بدورها ومن اجل معرفة تفاصيل اوفى عن الجريمة واسبابها لتنقلها للقارىء قامت بزيارة منزل اهل المغدورين وتحدثت معهم حول ادق التفاصيل في هذه الجريمة.

تفاصيل الجريمة

حسن الصراوي وهو والد المغدور ليث، وشقيق المغدور وسام الصراوي والذي يعمل ميكانيكيا في احدى الشركات روى للشاهد تفاصيل الجريمة كاملة وقال انه في هذا اليوم الذي وقعت به الجريمة لم اكن في المنطقة حيث كنت اعمل في الازرق. وفي الساعة الثامنة مساء وصلت الى المنزل، وتفاجأت بوجود اشخاص كثيرين يقفون امام منزلنا، وبعدها وجدت ابني ليث وسألته عن هذا التجمع الكبير امام المنزل وقال لي ان هناك مشاجرة عند الجيران في المنطقة وعمي وسام يقوم بالاصلاح بينهم وتهدئة الوضع وعندما وكما يقول والد وشقيق المغدورين ان ابنه ليث طلب منه سيارة الشركة الخاصة، لكني رفضت ولم اعطه اياها، لاني في وقتها كنت خائف عليه لانه كان قد حصل على رخصة القيادة منذ اسبوعين، وليست لديه هذه الخبرة في القيادة وطلبت منه حينها ان يبقى واقفا عند السيارة لحين عودتي من سطح المنزل لاحضار (ماسورة حديد) الخاصة بعملي من اعلى سطح المنزل وعندما نظرت تفاجأت بوجود اربعة اشخاص قاموا باستدراج شقيقي وسام الى المقبرة ومنهم شخصان يعملان معه فذهب وسام معهم الى المقبرة وبعد دقائق ومع نزولي من اعلى السطح، سمعت صوتا غريبا ينادي باسم ابني (ليث) بصوت مرتفع عندها قام ابني ليث بالركض باتجاه المقبرة ليرى عمه لماذا يصرخ بهذا الشكل وجده مطعونا عدة طعنات في ظهره ولم يتمكن من اسعافه لانه فارق الحياة حينها، ومع اندفاع ليث باتجاه المقبرة، تفاجأ الاشخاص بوجود المغدور ليث واقف امام المقبرة وعندما نظرت من اعلى سطح المنزل الى المقبرة تفاجأت بوجود شخص يمشي بين القبور يترنح فنزلت مسرعا من اعلى السطح، وجدت شخصا على الارض وملطخ بالدماء فعلمت بعدها انه ابني المغدور ليث، والدماء اغرقته تماما لدرجة اني لم استطع التعرف بعدها على ابني، وعندما مسحت الدماء عن وجهه، عرفت بعدها انه ابني ليث فقمت بالصراخ، وتحريكه من الشارع لانقله الى منطقة آمنة بدلا من ان يبقى في الشارع، وقدمت له الاسعافات الاولية وحاولت مساعدته قدر الامكان فركضت مسرعا الى الجيران والى عائلتي لاطرق ابوابهم طلبا للمساعدة واحضرت السيارة وقام ابن جيراني بمساعدتي وحمله الى السيارة باتجاه المستشفى، لكنه فارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى لكن الاطباء وحتى يقوموا بتهدئتي اخبروني انه بخير وادخلوه الى غرفة العمليات الحثيثة لاجراء اللازم ولم اكن اعلم حينها ما حدث مع اخي وسام وتفاجأت بعد خمسة دقائق تقريبا بوجود احد اشقائي ومعه شقيقي المغدور وسام في المستشفى وكان قد طعن اكثر من 7 طعنات في مناطق مختلفة من جسمه ليفارق الحياة وتكون الفاجعة بابني وشقيقي معا وفي نفس اليوم واللحظة.

العطوة الامنية

واضاف والد ليث وشقيق وسام المغدورين للشاهد ان اهل القاتل قاموا بعطوة امنية للجريمة لكننا لم نقم بالتوقيع على اي ورقة داخل العطوة الامنية، بعد ان نأخذ حقنا من ا صحاب السوابق الذين قتلوا ابني وشقيقي وسام. كما اشار ان ليث هو ابنه الوحيد وعلى ثلاثة بنات، فاحتسب ابني شهيدا عند الله عز وجل، ولكني اطالب باعدام الاشخاص الاربعة على ما فعلوه بابني وشقيقي والطريقة البشعة التي وقعت بها الجريمة ولن اتهاون ابدا بما حدث معنا وان نأخذ منهم حقنا بالكامل لان القاتل يقتل وان يعود قانون الاعدام كما في السابق.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :