علي القيسي
العمليات الجريئة والشجاعة التي تقوم بها وحدات من قوات الدرك والعمليات الخاصة في عدة مناطق جغرافية بين الفينة والاخرى، تعتبر هذه العمليات مفخرة للمواطن الاردني، ولقوات الامن العام، ودعما للامن العام والاستقرار وللسلم الاجتماعي والامن الاقتصادي، فالعصابات التي اتخذت من بعض مناطق البادية والريف والصحراء، اوكارا لها لتنفيذ عملياتها الاجرامية من سرقة وسطو مسلح ومخدرات وغيرها من الجرائم التي تمس الامن الاجتماعي، هذه العصابات الخارجة على القوانين والاعراف الاجتماعية والدينية، لم تكن في منأى عن المطاردة والملاحقة وضربها في اوكارها واماكن تواجدها، من قبل بواسل الامن العام. لقد عاثت فسادا هذه العصابات المسلحة، باموال المواطنين وامنهم واستقرارهم وحياتهم على مدى سنوات طويلة، حيث كانت تسرق المركبات من اصحابها ثم تقوم في ابتزاز المواطنين بطلب (فدية) مقابل اطلاق سيارات المواطنين!؟ ان هذه العصابات تشكل تحديا خطيرا للامن والاستقرار في الاردن؟؟ والعمليات الشجاعة التي تقوم بها الاجهزة الامنية في كل فترة ضد هؤلاء المجرمين، تلاقي من المواطنين الترحاب والتأييد، لانها ضرورية لبسط الامن والقانون والنظام، الذي هو رأس مال وطننا ونظامنا السياسي، وسمعة الاردن في المحيط العربي والاقليمي والدولي، نشد على ايدي رجال الامن العام ونقف معهم صفا واحدا في محاربة العصابات ومحاربة الارهاب بكل انواعه واشكاله.