الشاهد -
دولة الرئيس متى كانت الصداقات و العلاقات معيارا لاختيار الوزراء ، ؟ اننا نفهم أن تكليف بعض الوزراء بهذه الطريقة هو لسبب واحد لاغيره و المجيئ بهذا النوع من حملة الحقائب هو بهدف تعيين فئة من صالونات جديدة تحاول فرضها علينا ضمن مواقع سياسية حتى و إن كانت شخوصها كرتونية عديمة الخبرات .
احد وزرائك دخل مختبر الاكتشافات لحل مشكلة النقل فخرج علينا بنظرية فسر بها الماء بالماء فزاد حكومتك تأزيما و لم يعطينا حلا إلا أن تزايدنا بالنسل كان وراء كارثة النقل فهل يا دولة الرئيس لديكم مزيدا من مثل الجهبذ كي تزرعهم بحكومتك الغراء و نأخذ منهم تماثيل تزين شوارعنا ، فالمشكة فينا و نحن نتكاثر بالعدوى ، كان من الواجب أن نقيس شوارعنا و نحصي آليات النقل كلها ذوات العجلين و الأربعون عجلة قبل أن نفكر بالخلفة و الإنجاب و قبل حتى التزاوج.
لو كنا نعلم أن إعاقات السير هي بسبب خربطة الإنجاب لكنا أجلنا ذلك لهذا الحين الذي أتي فيه وزيركم و هبط علينا عبر حكومتك الغراء في عصر النهضة الراكدة و التي لم تنهض حتى بنفسها .
و نعلم يا دولة الرئيس بأن أداء حكومتك هو آخر اهتمامك و آخر ما تطلعون إليه و ما تعديلات التي تجرى بين الحين و الآخر إلا لتحقيق مكاسب فردية و ندرك تماما من هو خلفها و الشعب الاردني قادر على تمييز ما تبطنون و تظهرون هذا لان ثقافة شعبنا سبقت ثقافة الحكومات على مر الأجيال .
لا تتفاجأ يا دولة الرئيس أن خرج الاردنيون للشارع ينادون برحيلكم جراء فشلكم باحتوائه و خروجكم عن متطلباته المعيشية و جنون الاسعار و في ظل استمرار حكومتك بنهب جيوب المواطن في الطاقة و الكهرباء.