الشاهد -
المتضرر ناشد رئيس الوزراء بحل المشكلة والرئيس يتدخل
الشاهد - خاص
تلقت الشاهد شكوى موقعة من احد موظفي امانة عمان يؤكد فيها ان هناك قضية فساد كبرى في حدائق الحسين تتعلق بقيام شخص بتأجير كراج الحدائق بعد ان حصل على كتاب موقع من امين عمان وموقع منه ومن مديرة حدائق الحسين بحجة انه يريد اقامة مشروع كبير الا ان هذا الشخص اصبح يؤجر الكراج لاصحاب البسطات المتر بـ (15) دينار وهذه البسطات عبارة عن عربات بيع الترمس والذرة وتحف والعاب ومكسرات وهو يحصل على ما قيمته (1000) دينار يوميا من خلال تأجير الكراج دون وجه حق وعندما قمت بابلاغ المسؤولين ومديرة الحدائق بان هذا الشخص ينصب على الامانة وانه يؤجر الكراج لاصحاب البسطات الا ان احدا لم يسمع لي وبقي الامر كما هو والكل يقول ان هذا المتنفذ هو قرابة الامين ولا داعي للتدخل به، عندها تقدمت بشكوى الى محافظ العاصمة وتم اصدار مذكرة جلب بحق الشخص موجه الى رئيس مركز امن صويلح وعندما عرف المسؤولون عني مباشرة قاموا بتهديدي بالنقل والا سيكون عقابي كبيرا وانا بدوري حاولت ان اخبر الجميع بحقيقة هذا الشخص وانه يؤجر كراح الامانة الا ان احدا لم يسمعني وعندما لجأت لاحدى الصحف وعرضت المشكلة قام صحفي بالاتصال بمدير المدينة المهندس فوزي مسعد والذي بدوره وعد بحل المشكلة وبالفعل طلب من مديرة الحدائق ان تزيل البسطات فورا وان تفتح الكراج امام السيارات علما بان هذا الشخص استطاع ان يوفر لنفسه مبلغ (40000) دينار خلال ثلاثة اشهر وان الجهات الامنية وامين عمان على علم بذلك وابلغتهم ارقام حوالي (40) بائع ممن استأجروا بسطات في الكراج ووعدوني بحل القضية ولم يحصل اي شيء مما ابلغوني به وبقي الحال على ما هو عليه. وعندما لم اسكت تم تحويلي الى لجنة تحقيق في الامانة والتي اوصت بنقلي من حدائق الحسين الى منطقة العبدلي بتاريخ 28/2/2013 ولم ادوام احتجاجا على النقل التعسفي. حل القضية وفي اتصال هاتفي لاحقا مع الموظف المتضرر اكد للشاهد انه تم حل قضيته بعد تدخل رئيس الوزراء والاتصال بالمسؤولين في الامانة ومديرة الحدائق لاعادته الى عمله في حدائق الحسين الا اننا ننشر القضية من باب التذكير ان المسؤول مؤتمن وانه كان بالامكان ان لا يعود هذا الموظف وان لا تحل القضية ويبقى الحال على ما هو عليه لولا اصراره على عدالة قضيته. وبهذا تكن القضية الاصلية قد ظلت دون حل.