أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد منصور مراد:الرزاز لبرالي يتلقى املاءاته من...

منصور مراد:الرزاز لبرالي يتلقى املاءاته من النقد الدولي

01-08-2018 01:11 PM
الشاهد -


في اللقاء الذي أجرته معه الشاهد حول مقدرة الحكومة على تنفيذ برامجها

الحكومة قطعت الاتصال مع الرموز الوطنية وانطوت على نفسها

استبدال الأجندة الوطنية بالعقد الاجتماعي امر خطير

الشاهد -عبد الله العظم

هاجم النائب منصور مراد التيار اللبرالي، في اعتبار اللبراليين متصلين بالادارة الامريكية وأدوات تنفذ مخططا لتفتيت المنطقة وقيادتها.
كما ولم يخل هجومه أيضا على ما أسماه باصحاب النفوذ المالي الذين شاركوا البنك وصندوق النقد الدولي في مقاومة الاجندة الوطنية التي اتفق عليها الاردنيون منذ عقود وصولا لاسبتدال تلك الاجندة بما يسمى بالعقد الاجتماعي الذي يحاول الرزاز فرضه على المجتمع الاردني بغلاف جميل وبراق ويخاطب فيه الشباب ويعد فيه بالحريات والحقوق وهذا أمر خطير لا يمكن تجاوزه .
وأضاف التيار اللبرالي يتلقى تعليماته من اللجنة المختصة في لبنان وتنفذ سياسات ومشاريع تدغدغ أمال وطموح الشعب العربي في التشاركية والتحفيز ومشاركة الشباب والنساء والاصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الانسان وهذه كلها غلاف خارجي تشويقي ولكنها بالداخل تعمل على الفوضى من خلال الخطط البراقة.
وفي الحقيقة هي تبتعد عن الاطار السياسي الشامل الذي يحدد نهوض الاردن وجاء ذلك في اللقاء الذي أجرته معه الشاهد حول الخطط الاستراتجيات التي بجعبة الحكومة وما يمكن أن ينفذه الرزاز من وعود قطعها على نفسه امام مجلس النواب في بيانه الوزاري. وتوضيح النقاط التي أوردها في تلميحاته لعقد اجتماعي جديد ينظم العلاقة ما بين الحكومة والفرد.
وجدوى برنامج الحكومة الاقتصادي الذي يخلو من اية مشاريع انتاجية او المبني على وعود في البحث عن الثروات.

أعرفهم جيدا والحكومة منهم
وفي سياق ذلك وردا على الشاهد قال مراد للأسف هنالك مرجعيات في الفريق الوزاري معنية بأملاءات النقد الدولي ومؤسسات دولية أخرى مثل (راند) (وكارنبيجي ومعهد واشنطن) لفرض ذاتها على الدول النامية بما يعرف بالثورات الملونة والبرتقالية التي نفذت مخططا في تفسيخ للنظام الرسمي العربي ومن أرهاب دولي ونشاطات لمافيات السلاح والمخدرات وغسيل الأموال وهدفها الواضح للعيان في قطع الطريق على برامج التحرر الوطني التي تربط معركة الخبز والحريات والعدالة مع المعركة ضد تحالف التبعية والتطبيع وتقديم مفاهيم بديلة باسم الاصلاح والشفافية والعقد الاجتماعي وتحت شعار الدولة المدنية والمواطنة وهي بالواقع خلق أزمات وموجات ارهاب تخوف المنطقة بأسرها ، ومحاولة التأمين مسارات لتحرير مشروع حققه القرن لتصفية القضية الفلسطينية.

نحن ممنوعون من اجتثاث الفساد
وتعقيبا على الشاهد قال: الدول التي تخضع للنقد الدولي ممنوعة من اجتثاث الفساد المستشري فيها بل الاصل في مخططات النقد وجود الفساد بتلك الدول الخاضعة له.
ومن هنا يتساءل شعبنا عن عدم محاسبة الفاسدين الكبار أو ملاحقتهم ولما تغلق القضايا على أكباش فداء وفاسدين على حساب الشعب ومن هذا فصندوق النقد يحقق فوائد الدين العام ومنع الدول من الانتاج وابقائها تحت رحمة الدول المانحة.

الحكومة ستفشل
وفي سياق برنامج الحكومة وما وعدت به خلال المئة يوم. قال مراد أن عددا كبيرا من هذه الوعود كان قيد الانجاز من الحكومة السابقة ووضعها الرزاز في مقدمة وعوده لأنها بالاصل شبه منتهية ولكن بالقضايا المطلبية والاستراتيجية والمفصلية سوف تتعثر الحكومة في تحقيقها لأننا ما زلنا عاجزين عن التحول نحو الانتاج ولا يوجد أية حلول أمام الرزاز الا من خلال تغير النهج السابق للحكومات والالتزام وفتح الحوار بشكل جدي مع النقابات والقوى السياسية ومجلس النواب ودولته لديه القدرة الفكرية والحس الوطني ولكنه قطع الخطوط والاتصال ما بينه وبين الرموز الوطنية والقامات السياسية المخضرمة لكونه ينطلق من مفهوم لبرالي وانصح الرزاز بالابتعاد عن هذه القطعية ويفتح الحوار مع شخصيات وطنية اثبتت وجودها وملتزمة بتطور البلاد ولها قدرات في الاقتصاد والقانون والاعمار والحضارة ولولاهم ما وصل الاردن الى هذا المستوى الذي نراه، وهي شخصيات وقامات قادرة ان تستنبط حلولا وقادرة أن تخرج الاردن من ازماته الاقتصادية والمالية ولكنه اي رئيس الوزراء يرى هذه الشخصيات من وجهة نظر سياسية اخرى بينما هي شخصيات يجلها كل الاردنيين.
ومن هؤلاء رفضوا التفريط بمقدرات الوطن ووقفوا بوجه بيع الفوسفات والبوتاس والاتصالات والاسمنت والمياه وغيرها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :