الشاهد - معاذ ابو عنزة
مازال مسلسل الشائعات وإغتيال الشخصيات مستمراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي بإختلاف أنواعها وهو الوجه الغير مُشرق والأخر للعملة والمنافي لآداب وأخلاقيات العمل والمخالف تماماً للغاية التي وجدت مثل هذه المواقع من أجلها وهنا نريد الحصر لا الجمع وذلك من خلال حسابات وهمية تهدف إلى الإساءة وذم وقدح شخصيات وطنية وسياسية وإقتصادية وناشطة في العمل العام والخدمة المجتمعية دون وجه حق.
حيث طالت الشائعات مؤخراً رجل الأعمال الأردني المعروف نقيب أصحاب محلات الصياغة والمجوهرات أسامة كرم إمسيح أحد مالكي العلامة التجارية إمسيح للصياغة والمجوهرات ونالت من سمعته وسمعة عائلته وإستثماراته التي تعود في الأردن إلى عشرات السنين، إلا أن المتضرر إمسيح وإيماناً منه بنزاهة القضاء الأردني وحرفية الأجهزة المختصة قام غير متردد بتقديم شكوى رسمية لإدارة البحث الجنائي - قسم الجرائم الإلكترونية للكشف عن الجناة وتحديد هويتهم ضمن الأُطر والقنوات القانونية.
القضية التي تعرض لها رجل الأعمال طيب السمعة أسامة إمسيح تكشف الستار عن عيوب إستغلال مواقع التواصل الإجتماعي وسوء إستخدامها وعن كيفية سهولة الإخلال بالقانون وذم وقدح وتحقير شخصيات وطنية إقتصادية وكيل التهم دون وجه حق ودون وجود دليل أو برهان، بحيث يجب على الأجهزة المعنية إتخاذ إجراءات رادعة وتغليظ عقوبة كل من تسول له نفسه الإساءة إلى الأخرين دون وجه حق وعرقلة تطور مسيرة الإقتصاد والإستثمار النظيف في الأردن والعمل على إنصاف المتضرر المظلوم كما إعتدنا عليهم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه.