أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار في المستشفيات الحكومية حالات طارئة تعاني واخرى...

في المستشفيات الحكومية حالات طارئة تعاني واخرى تنتظر ساعات

22-03-2017 10:28 AM
الشاهد -

نقص الاطباء وضيق المساحة وعدم تفهم المواطن السبب

الشاهد-نظيرة السيد

قال النائب السابق الدكتور معتصم العواملة ان (60 - 70%) من الحالات التي تراجع قسم الطوارىء في المستشفيات الحكومية وعددها بالملايين سنويا بمعدل (7) مراجعين في الساعة مخالف للقواعد الطبية المعمول بها عالميا، واكد الدتكور العواملة ان معظم هذه الحالات لا تكون بالاصل حالات طارئة لان تأكيد ذلك لا يمكن ان يتم الا من خلال مشاهدة الطبيب وتشخيص الحالة ليؤكد مدى خطورتها وحاجتها الى التدخل السريع. لأن المواطن يعتبر ان اي اعراض تصيبه او تصيب من حوله حالة طارئة ونحن نقدر ذلك لانه مهنيا لا يمكن ان يفرق بين الطارئة وغير الطارئة. وقال ان هذا الامر قضية جدلية في كل انحاء العالم ولن يتم التغلب على هذه المشكلة الا من خلال انشاء مركز لتصنيف الحالات التي تحتاج الى تدخل طبي سريع وتوجيه الباقين الى الاقسام الاخرى لتلقي الرعاية الطبية وهذا الامر يتطلب امكانيات مادية وكوادر طبية لان المستشفيات الحكومية تعاني من نقص في الاطباء وهناك ضغط هائل عليها لكن في الوقت نفسه فان تأجيل وتأخير اسعاف ومعاينة المريض امر ليس صحيحh، الا اذا كانت الحالة غير خطرة ووجد الطبيب ان تأخر التدخل الطبي لا يضر اكثر بالمريض وقال الدكتور العواملة ان مشكلة نقص الكادر الطبي وعدم وجود مساحة كافية من المستشفيات طالما كان مشكلة وزارة الصحة التي لا يمكن لمستشفياتها ومراكزها الطبية ان تستوعب ملايين من المراجعين في ظل النقص الحاصل في الكوادر الطبية. وهذا يتطلب من الادارات السعي الى تطويق المشكلة وتوفير اطباء اخصائيين في مستشفيات وعيادات ومراكز وزارة الصحة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :