أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات استراحة الشاهد

استراحة الشاهد

01-03-2017 01:11 PM
الشاهد -


الاستراحة 1/3/2017

إعداد / جمال المصري

مقالة الأسبوع في الشارع .. لا أحـد يعرف أحـد

خرج من منزله بلا وعي ولا إدراك .. ولا يعرف إلى أين تأخذه قدماه .. فيا للمصيبة ، لقد شتمته زوجته وتطاولت عليه بكلام جرح كرامته ورجولته وحقـّره .. هل هـذا ما حدث فعلاً !! ، يا للهول وأمام أولادي !! ، ألهذا الحدّ هنت عليها !! هل ذهبت كلّ تلك السنوات هـدراً !! الأيــام الحلوة والمـرّة وشقائي .. هل تلاشت من قلب وذكريات زوجتي ؟ أبعـد أن أعطيت وأعطيت .. ولم يعد لدي ما أملكه سوى هذا البيت وأولادي . أخذ يمشي ويمشي .. تائهة عيونه .. تتحرّك شفتاه دونما كلمات ولا صوت .. دون أي جملة مفهومة ودون أيّة معاني .. لم يعد يسيطر لا على فمه ولا على تفكيره ولا على أي مـن حواسّـه ، وهو لا يعلم ولا يدرك أنه يسير في الشارع وليس على رصيف المشـاة ، فالسيارات تطلق أبواقها والشتائم تنطلق من نوافذ السيارات ، فجسده المترنح وخطاه المبعثرة على الطريق تكاد تودي بحياته ، ولكنه لا يعي شيئاً أبداً ، غارق في هدومه أو في نصفها ، فـما حدث لن يعيده لمنزله ، فلقد وجد في الشارع الأمان والكرامة اللذان سلبته إياهـما زوجته ، لا يريد العودة للمنزل.. ففي الشارع لا أحد يعرفه ولا أحد ينظر إليه ، ولا أولاد فقدوا في والدهم صفة القدسية وشموخ الأبوّة وكرامة ورجولة الأب ، والناس كلّ مشغول بهمّه ، والكلّ مسـرع .. تمامـاً كما هي السيارات .. لا أحد يهتم لأحد وهو بالنسبة لهم لا شيء .. فلا هــو أب ولا زوج وربما ولا حتى إنسان .. ففـي الشارع فـقـد وجوده وأصبح لا شيء فجأة . الحزن أطبق عليه .. وضيق الصّدر يكاد يقتله .. والدموع تأبى الخروج ، ربما خشية فـقدان باقي الكرامة والرجولة التي بقي الجزء اليسير منها .. إنه حزين .. وحزين جداً .. هو فعلاً بحاجة للبكاء ويريد أن يبكي ويشكي ولكن كيف ولمن ؟ فلن يهتم أحد في الشارع له ولـن يسأله أحـد ( ما بك ؟ ) فلا يوجد زوجة رءوم ولا ابنة حنونة ولا ولد بار ، فالجميع منهمك بما يشغل فكره التائه أصلاً ( وكـل واحـد همـّه على قـدّه ) .. ولا يزال صديقنا يسير بالشارع .. تائهاً حتى أنه لم يعد يعرف عنوان منزله .. فمن يعيده لمنزله قـرّة عينه ؟ .

( 1 ) مشـــاركـــات

* رنا عاطف شمروخ / ابو نصير : لا تستغرب .. إن وجدت أن هناك من تكون حياتهم سعيدة بشقائك أنت .. وراحتهم في تعاستك .. ولا تستغرب إن كانوا من أقرب المقرّبين . * رحيــل عيد / مخيم الحسين : وصعب أن ترى النور ظلام .. فالسعادة باتت أوهام .. وأنت وحيد بين الجدران .. حيران .. تعــبان .. رغــم الحرّ .. بردان . * سمير جندية / العقبة : أثر بي غيابك .. مكتوب لي أعشق حتى خيالك .. ما أدري ليه رغم الغلا ما خطرت عبالك ؟.. أنت جفا .. وبعد .. أنت لي ما عدت . * محمد ابراهيم المصري / ضاحية الأقصى : والله لو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين .. ولو انتقل القلب من اليسار إلى اليمين .. فسأبقى مسلماً موحداً لربّ العالمين . * بسام دبـور / طبربور : إلى مجهولة : أغار من حديثك معهم .. ولا أدري من أنت ومن هم .. غيرتي شرقيّــة ونبضاتي ياسمينيّة .

اضــحــــك

* وحدة من كثر ما بتحب الخلويات .. خلفت بنت سمتها شريحة . * مرّه واحد احول سألوه : ما هي امنيتك في الحياة ؟ قال اشوف واحد ماشى لوحده . * محشش يسأل عن نتيجة مباراة .. قالوا له : صفر صفر ، قال : من دخل الصفر الأول ؟ . * غبي داخل سينما لقى مكتوب : ممنوع الدخول لأقـل من 18 .. راح جاب 17 واحــد . * واحد بدور على مشكلة يعملها ، دخل على زوجته قال لها : وين الغبرة اللي كانت فوق الطاولة ؟ قالت له ليه شو بدك فيها ؟ قال لها : كتبت عليها رقم صاحبي .
* طالب بإمتحان التاريخ إجاه سؤال : اذكر أحداث غزوة أحد ؟ جاوب : والله من الغبرة ما شفت اشي .
* كذاب بيحكي لزلمة : ولك انا لفيت العالم كله ، ما في منطقة بالعالم ما بعرفها ، اذا ما رحت عليها مرة بكون رايحها مرتين وثلاث !! الزلمة صفن فيه وقال له : اذن بتعرف جغرافيا منيح !! قال له الكذاب : ولك هاي بالذات رحت عليها 3 او 4 مرات .
( 2 ) الــزاويـــة الطبيـــة

تقـدّم طـب العيـون

ساعد التقدم الذي حدث في طب العيون خلال العشرة أعوام الماضية في علاج العديد من المرضى ، فمن كان يتخيل قبل عقد من الزمن أن يأتي مريض يعاني من 155 درجة قصر في النظر ويقوم الطبيب بوضعه تحت جهاز ويطلب منه أن ينظر إلى الضوء الأخضر داخله لمدة عشر ثوان ليغادر ثم يعود في اليوم التالي قائدا سيارته من دون نظارة .. ومن كان يتخيل أن مريضا يعاني من انحراف عال أو طول نظر ، وبعملية يصحح بصره من دون حتى أن يستعمل نظارة طبية أو عدسات لاصقة . فعمليات تصحيح البصر ساعدت كثيرا في حل العيوب البصرية ، فكان للتطور الحاصل دور كبير في ذلك بداية مع عمليات الليزر ، لتظهر بعدها الليزك ، ليمارس بعدها حياته بشكل طبيعي . ليتطور العلم خلال الثلاثة أعوام الأخيرة ويقدم تقنية جديدة وهي تقنية النظر الحاد المتميز ، إذ أصبح بالإمكان ومن خلال هذه التقنية تصحيح عيوب في الإبصار لا في القرنية فحسب ، بل بالجهاز البصري للعين ، فنسبة النجاح تساعد على منحه نسبة نظر أوضح بكثير من النظارة التي كان يستخدمها ، فهناك من كان يرى باستخدام النظارة لـ 6 على 12 وذلك لوجود عيوب أخرى ليست في القرنية بل بالجهاز البصري ، والتي استطاعت الأجهزة الحديثة تصحيحها ومن ثم الوصول إلى نسبة نظر 6 على 6، وصولا إلى تقنية بصمة العين . ومن التطورات الأخرى التي حدثت في طب العيون علاج المياه البيضاء في العين بجهاز الفاكو ؛ ففي السابق كان المريض يحتاج لإجراء عملية جراحية طويلة يبقى أسير سريره في المستشفى لعدة أيام وهو مضمد العينين حاملا من 6 إلى 7 غرز في عينه ، أما الآن فالعملية أصبحت من خلال جرح واحد طوله حوالي واحد إلى ثلاثه ملم ، ولا يحتاج للبقاء في المستشفى ولا لتضميد عينه لمدة طويلة .

( 3 ) الابراج:

برج الحمل

مهنياً: لا تدع الشكوك تدخل حياتك المهنية، لمجرّد أن تصغي إلى القيل والقال من أشخاص يضمرون لك الخير ظاهراً، لكنهم في الباطن لا يتمنون لك إلا الشر. عاطفياً: قد يعتمد الشريك بعض الخطوات التي تتسم بطابع درامي، بغية تحقيق أهداف حددها لنفسه مستقبلياً. صحياً: خفف من وطأة الضغط على نفسك لئلا تصاب بانهيار أو بوعكة مفاجئة.

برج الثور

مهنياً: تتطور الأمور إيجابياً لمصلحتك في زمن قياسي، وهذا يرفع معنوياتك لتُقبل على الأعمال بحماسة كبيرة. عاطفياً: إياك التجنّي على الشريك لأسباب سخيفة وسطحية، قد ترتد الأمور سلباً عليك، وتورطك في لا يحمد عقباه. صحياً: يعتريك شعور بأن مناعتك غير قوية، وتحاول الإكثار من الفيتامينات عشوائياً.

برج الجوزاء

مهنياً: القمر في برجك يشير إلى بعض المراكز التي قد تحتلها أو على قبولك في مهمة كنت تصبو إليها، وتظهر قدرة على الخلق والابداع وتميل الى تقديم المساعدة للزملاء. عاطفياً: لا تبرر أخطاء الحبيب وواجهه بما تشعر، وكن إيجابياً في تعاملك معه، وتقرب منه قدر ما تستطيع ودعه يشعر أنك مهتم به. صحياً: إرادتك القوية تسمح لك التخلص من كل ما يهدم صحتك ويبقيك في حال سليمة.

برج السرطان

مهنياً: تعارض بشدة وحزم ومنطق أي خطوة إذا لم تكن مقتنعاً بها، العشوائية لن تكون في مصلحتك لأنك تدرك جيداً وضعك المهني الحساس. عاطفياً: صارح الشريك بما تنوي القيام به، لأنك قد تجد عنده الأفكار البنّاءة والفريدة في نوعها لكل ما يقلقك. صحياً: إذا أحسست أنك منزعج ولا تشعر بالراحة قد يكون السبب تراكم التعب الجسدي والتوتر العصبي .

برج الاسد

مهنياً: تواجه شكوكاً في غير محلها، وقد يصعب عليك التعبير عن نفسك، ما قد يولّد مواجهة واحتكاكات بسيطة وغير مؤذية. عاطفياً: العمل بالنصائح ضروري ولا سيما أنك تنتقل من مرحلة عادية إلى مرحلة استثنائية. صحياً: تستريح من بعض الضغوط، يمكنك أن تخطط لمشروع ترفيهي يريحك أكثر.

برج العذراء

مهنياً: تطورات إيجابية تعزّز مركزك المهني، فكن جاهزاً للأيام المقبلة، فهي قد تكون أكثر إشراقاً . عاطفياً: أنانية الشريك باتت مزعجة جداً، لذا عليك تدارك الأمر والتصرف بفاعلية أكبر، وإيجاد أفضل السبل للحصول على الحل المقبول. صحياً: بعض الانفعالات الناجمة عن مشاغل الحياة المهنية تدفعك إلى التفكير في أخذ قسط من الراحة لإراحة أعصابك.

برج الميزان

مهنياً: حاذر هواجس وافكاراً سوداً تنتابك، فقد تتّهم بعضهم بنيات سيئة وبمحاولة قنص بعض مكتسباتك، لا تعرّض نفسك لفضائح عامة أو لبعض الانتقادات العلنية. عاطفياً: فتور في العلاقة مع الشريك، لكن ذلك لن يدوم وستعود المياه إلى مجاريها الطبيعية وتغمركما السعادة الكبيرة. صحياً: عليك الابتعاد عن التدخين سريعاً، والقيام بهذه الخطوة بات ضرورياً.

برج العقرب

مهنياً: قد تخف الحظوظ تدريجياً، والمطلوب منك الرويّة والتعقّل، وخصوصاً في المجالات المادية والمهنية. عاطفياً: تشعر بالشوق الى الحبيب وترغب في قضاء بعض الوقت بجانبه، وتتبادلان أحاديث شيقة ورومانسية. صحياً: البحث في دفاتر الماضي عن الصحة الجيدة لا يفيد، المفيد هو اليوم وكيفية المحافظة عليها.

برج القوس

مهنياً: تزداد معارفك بالعمل وتستفيد منها وتتواصل مع الزملاء العمل كي تنجز المشاريع بشكل أسرع. عاطفياً: كن أكثر قوة ولا تضعف أمام الضغوط التى تقف بوجه علاقتك مع الحبيب، بل واجهها بشراستك المعهودة والصلبة.. صحياً: تصاب بآلام مفاجئة في العنق ناتجة من كثرة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر.

برج الجدي

مهنياً: بعد النجاح الذي حققته أخيراً في العمل، باتت النظرة إليك مختلفة ما يرفع معنوياتك ويعزّز موقعك بين الزملاء. عاطقياً: شخص ما معجب بك ويلاحقك دائماً، لم لا تفكر في إعطائه فرصة للتقرب منك؟ لماذا هذا التصرف، استفد من الظرف. صحياً: يدعوك الوضع الذي أنت فيه إلى تغيير نظام الأكل لكي تحافظ على رشاقتك.

برج الدلو

مهنياً: تحاط بالزملاء وتتلقى مساعدة تفاجئك، تكسب المال، وتقوم بعمليات مربحة وتستفيد حتى من أخطاء الآخرين، وتشعر بأن ساعة المجد قد دقت. عاطفياً: لا تكن استفزازياً مع الشريك بتصرفاتك، فقد يفاجئك بردّة فعل تكون غير متوقعة وتنهي العلاقة بطريقة سيئة. صحياً: ابتعد قدر الإمكان عما قد يثير لك مشاكل أنت بغنى عنها وتتركك في حال من الاستقرار.

برج الحوت

مهنياً: لا تحسم أمراً عقد اليوم قبل أن تتأكد من صدقه وحاول اليوم أن تحسن علاقتك برؤسائك في العمل. عاطفياً: تشتعل العواطف هذا اليوم، ويهتف قلبك لشخص يثير إعجابك من النظرة الأولى ويأسرك بأخلاقه وجماله. صحياً: أقصد أقرب متجر لبيع الأدوات الرياضية، واشتر دراجة هوائية وانطلق بها في نزهات يومية.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :