الحقيبة الدبلوماسية

اعداد نظيره السيد

قمة الانتماء

دليل سياحي امريكي طالب الجهات المعنية للمواقع الأثرية والسياحية في المملكة بتحسين دورات المياه والمرافق في القطاعات السياحية لاستقطاب السياح من مختلف انحاء العالم الى الأردن، حيث جاء ذلك خلال رسالة فيديو وجهها اثناء تواجده في احدى المناطق السياحية في الأردن، على اثر هذه الرسالة اوعزت وزيرة السياحة لينا عناب الى كافة المعنيين الاهتمام بالموضوع الذي جاء كردة فعل على انتقاد السائح الامريكي لتقصير وزارة السياحة التي بدورها طالما (طنشت) تعليقات الصحفيين وانتقادات وسائل الاعلام لكن كلمة السائح الامريكي غير وايقظت النائمين من سباتهم وصح النوم يا معالي الوزيرة.

(عيني عينك)

في تقاريره السابقة، اكد ديوان المحاسبة ان المنحة البالغة (86) الف دينار، التي منحت باثر رجعي للمستشار السابق في السفارة الاردنية بليبيا، هي مخالفة قانونية، وطالب الديوان في تقاريره الحكومة باسترداد المنحة وتصويب الوضع الا ان الحكومة تجاوزت قرار ديوان المحاسبة واعطت موافقة رسمية لصرف المبلغ للمستشار، هذه القضية عادت للاضواء بعد ان كشفها النائب خالد رمضان من خلال سؤال رسمي وجهه للحكومة فهل يجد الاجابة.

من المسؤول

تقدم احد المواطنين بشكوى للاجهزة الامنية يؤكد فيها اختفاء طفله البالغ من العمر (4) سنوات، وذلك بتاريخ 7/2/2017 وعند البحث والتحري من قبل الاجهزة الامنية تبين ان الطفل سافر مع والدته وشخص مجهول الى خارج المملكة، سفر الطفل جاء من خلال استصدار جواز سفر له من دائرة الاحوال بتوقيع مزور من الشخص المجهول والد الطفل قال ان كافة الاوراق الرسمية الخاصة بطفله في حوزته مستهجنا قيام دائرة الاحوال المدنية باصدار جواز سفر لطفله دون اي وثائق، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على كيفية حصول الطفل على جواز سفر. بدورها وزارة الخارجية قامت بالتواصل مع السفارة الاردنية في العاصمة اللبنانية الموجود بها الطفل لمتابعة القضية والتعميم عليه عن طريق الانتربول الدولي.

ما هي الضمانات يا شريدة؟

اثار خبر توقيع اتفاقية مع الشركة المنظمة لحفل الموسيقار (ياني) ضجة كبيرة خاصة وان مبلغ الدعم الذي تقدمه سلطة العقبة الاقتصادية بلغ (100) الف دينار. رئيس الوزراء بعد كشف الامر والضجة التي اثيرت حول الموضوع، قال ان هذه سلفة مستردة من الشركة بعد اقامة الحفل لكن الكل يتساءل حول الضمانات التي اتخذتها سلطة العقبة الاقتصادية لاعادة السلفة حال انتهاء الحفل، وهل في قانون السلطة بند يجيز لها منح السلف وان كان ما هي الاوجه والمجالات التي تستطيع السلطة ويكون من حقها تقديم السلف والمساعدة، ام ان التصريح بان مبلغ ال (100) الف دينار هو سلفة لتطييب الخواطر وتهدئة المواطن الذي اثار ضجة كبيرة بعد فضح الطابق.

التفاف

طالما اكدت وتؤكد الحكومة بان رفع الاسعار لن يطال رغيف الخبز المواطن، وان اسعار الخبز خط احمر لا يمكن المساس بها الا ان الحكومة لم تجد الشجاعة الكافية لتعلن عن نيتها رفع اسعار الخبز خوفا من ردة فعل المواطن، لذلك عمدت بالالتفاف على هذا الامر من خلال رفع ضريبة المبيعات على مادة الخميرة التي هي اساس في صنع مادة الخبز ولا يمكن الاستغناء عنها مما يعني رفع اسعار جميع انواع الخبز باستثناء الخبز العربي المدعوم وخبز الشراك. هذا الامر اكده نقيب اصحاب المخابز عبدالاله الحموي، وقال ان الحكومة خدعت المواطن وجاءت على لقمة عيشه.

تخبط تربوي

اصدرت وزارة التربية عقوبة جماعية على مختلف المدارس التي لم ينجح منها احد بالثانوية العامة المدرسون وكافة الكادر التعليمي احتج على هذا القرار معتبرين ان رسوب الطلبة لم يكن بسببهم وانما نتيجة اجراءات الدمج التي اتخذتها وزارة التربية واثرت على وضع المدارس تحميل المعلمين نتيجة الرسوب امر معقول ويمكن الاخذ به لكن شمول المراسل والسكرتير وامين المكتبة بالعقوبة امر يؤكد ان هناك تخبط تربوي وان القرار اتخذ بعجالة دون التفكير بمدى تأثيره.

كفى عبثا؟

تنظم الحركة الاسلامية والفعاليات الشعبية والشبابية والنقابية يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة فعالية لرفض النهج الرسمي في رفع الاسعار والمطالبة عن افقار المواطن وتجويعه واستنكارا لحل المشاكل الاقتصادية على حساب جيب الاردنيين والصمت على الفساد والفاسدين. الفعالية تأتي تحت عنوان (كفى عبثا لمستقبل الوطن وابنائه).

مدارس خاصة

حادث التصادم الذي تعاملت معه الاجهزة الامنية ومديرية الدفاع المدني (والذي وقع بين باص طلاب مدرسي وحافلة سياحية فارغة من الركاب في منطقة بيادر وادي السير - طريق ظهير نتج عنه وفاة طالب يبلغ من العمر 18 عاما واصابة 7 اخرين بجروح ورضوض مختلفة في الجسم) اثار ضجة اعلامية كبيرة ودفع بالكثيرين الى الطلب من وزارة التربية والتعليم التدقيق بمدى اتخاذ المدارس الخاصة كافة الاحتياطات اللازمة، وشروط السلامة العامة في الحافلات المدرسية والاستغناء عن القديم منها والغير مؤهل لنقل الطلبة، وهذا امر طالما تطرقت له وسائل الاعلام، مؤكدة ضرورة الحرص على حماية ارواح الطلبة، وخصوصا الصغار منهم.