أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك كيف يواجه ويتكيف الاردنيون مع مرض السرطان

كيف يواجه ويتكيف الاردنيون مع مرض السرطان

15-02-2017 12:00 PM
الشاهد -

اشادوا بمركز الحسين للسرطان وقالوا ان المستشفيات الاخرى تفتقر لابسط الخدمات والعلاجات

نزار البدوي: من منا لا ينظر الى هذا المرض بكل شفقة

عبدالرحمن السيلاوي: توفير كل ما يلزم المصاب هي من مهام الحكومة

محمد يوسف: هناك نقص كبير في الاسرة

علي المساعيد: القضاء على هذا المرض ليس خارج نطاق قدراتنا

وسام بني خالد: يجب القيام بالكشف المبكر عن السرطان

ختام ابو هندي: انا مصابة بمرض السرطان

ماجد فرح: الكل معرض لهذا المرض

معاذ ابو يحيى: نظرة المجتمع تؤثر على المصاب

خالد الشعار: يجب ان تكون هناك حملات للتوعة

هاني الشطناوي: لا احد يهرب من هذا المرض

صهيب القيسي: تقوية وتعزيز الانظمة الصحية تقلل من مرض السرطان

محمد جمعة: لا يوجد كراجات خاصة للمراجعين

طالب ابو ماهر: يمكن القضاء على هذا المرض بكل سهولة

محمود زريقات: يجب الاقلاع عن التدخين نهائيا

بكر السلايطة: الدول في مواجهة مختلفة مع السرطان

علي ابو سلطان: لا يوجد كراجات خاصة للمراجعين

حسين عدوان: السرطان في تزايد

عبدالله الحويطات: يجب تقديم العلاج المناسب للمصابين

رعد الحنيطي: التدخين احد اسباب مرض السرطان

احمد عيد: هذا المرض ابتلاء من الله عز وجل

الشاهد-علي ابو ربيع

يصادف في الرابع من فبراير من كل عام 4/2 اليوم العالمي للسرطان وبهذه المناسبة ارتأت الشاهد ان تسلط الضوء على اهم التحديات التي تواجه المرضى الاردنيين اسوة بدول العالم التي تقيم الكثير من الندوات التوعوية وحلفات الدراسة التي تعقدها في عدة دول وفي اماكن متفرقة حول العالم. وفي هذا اليوم العالمي يتم التركيز على قضايا مختلفة تهم فئة كبيرة منهم مثل توفير بيئة خالية من الدخان للاطفال والحث على تناول انظمة غذائية صحية وممارسة التمارين الرياضية، وتعليم الاطفال كيفية تجنب التعرض للاشعة فوق البنفسجية. بالاضافة الى كيفية التعايش مع هذا المرض (الخطير)، وها هي نظرة المجتمع لهؤلاء المصابين بالسرطان وسبل الحماية والعلاج ومدى توفره في المراكز والمستشفيات الشاهد بدورها سلطت الضوء على هذا الموضوع والتقت المواطنين ومنهم مصابين وكانت انطباعاتهم ومدى تكيفهم مع المرض في ظل شح الخدمات التي تقدم لها الا في مركز الحسين للسرطان والذي اصبح يكتظ باعداد هائلة فاقت قدرات العاملين فيه وامكانياتها لذا يقول المواطنون ان المستشفيات الاخرى وخاصة الحكومية لا تقدم العلاج اللازم وتفتقر لابسط الخدمات والامكانيات التي يحتاجها المريض. هاني الشطناوي قال للشاهد لا احد يهرب من هذا المرض، ولا يوجد مفر له، لكن يجب ان يعامل هذا المريض مثله كمثل غيره من الاشخاص، ولا يجب التمييز بين الشخص المصاب، من الشخص العادي (الطبيعي) لان هذا المرض هو ابتلاء من عند الله عز وجل. خالد الشعار قال يجب ان تكون هناك حملات توعية للحد من هذا المرض، والتقليل منه، حيث ان وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية تلعب دورا مهما في الدور التوعوي لهذا المرض، عن طريق الارشادات او سبل العلاج التي يجب ان يتخذها الشخص. معاذ ابو يحيى قال للشاهد نظرة المجتمع هي التي تؤثر على المصاب، لان هناك اشخاص يتعاملون مع هذا المرض بسلبية كبيرة دون اي شفقة او رحمة، بالاضافة الى ان الشخص المصاب بهذا المرض هو بحاجة الى الدعم الكبير والمساندة من قبل الاشخاص الذين يعيشون معه في هذا المجتمع. ماجد فرح قال الكل معرض لهذا المرض فلا احد يتهاون بهذا الشخص المصاب الذي يعاني من مرض السرطان، لانه ابتلاء وامتحان من عند الله عز وجل ولا احد يستطيع التحكم به او السيطرة عليه. ختام ابو هندي قالت للشاهد انا مصابة بهذا المرض، حيث اعاني من سرطان في الثدي منذ سنوات، وقمت بمراجعة مستشفيات متخصصة في هذا المرض لكن لا حياة لمن تنادي، وبعدها لجأت الى مستشفى الحسين للسرطان وعندها بد أت بأخذ الجرعات الكيماوية للتقليل من المرض الذي اعاني منه. وسام بني خالد قال يجب القيام بالكشف المبكر عن السرطان قبل تفشيه، من شأنها ان تقلل من اعداد الاصابة والوفيات بالمرض في العالم اجمع، حيث نأمل ان يتم تحقيق وتوفير برامج توعية للجميع دون استثناء للحد من هذا المرض. علي المساعيد قال القضاء على هذا المرض ليس خارج نطاق قدراتنا، حيث نستطيع ان نحمي انفسنا من هذا المرض الخطير الذي يخاف منه كل شخص على ارض المملكة وفي العالم ايضا حيث يجب الكشف المبكر من قبل الاشخاص قبل تفشي المرض، لان بعد تفشي المرض يصعب السيطرة عليه والعلاج منه. محمد يوسف قال هناك نقص كبير في الاسرة في عدة مستشفيات، قد يلجأ اليها كل مصاب بهذا المرض، وبالتالي يجب توفير (الاسرة) الكافية لكل من يعاني من هذا المرض، بالاضافة الى توفير العلاج والادوية اللازمة والضرورية له. نزار البدوي قال من منا لا ينظر الى هذه الحالات بكل شفقة وحزن فهي من عند الله عز وجل، ولا يجب التهاون بهذا المرض، فكل انسان على وجه الارض، معرض بأن يصاب بهذا المرض الخطير. عبدالرحمن السيلاوي قال توفير كل ما يلزم المصاب هي من مهام الحكومة، لا غيرها لان الحكومة الاردنية هي المسؤولة اولا واخيرا عن هؤلاء المصابين بهذا المرض، بالاضافة الى تعزيز دور الارشاد والتوعية للحد من هذا المرض. رعد الحنيطي قال التدخين احد اسباب الاصابة بمرض السرطان، بالاضافة الى اسباب اخرى قد يصاب بها الانسان بهذا المرض، لكن التدخين احد اهم الاسباب للاصابة بهذا المرض. احمد عيد قال هذا المرض ابتلاء من عند الله عز وجل لكن يجب الكشف المبكر قبل تفشي هذا المرض الخطير على حياة الانسان بالاضافة الى الابتعاد عن كل ما يسبب هذا المرض وخاصة التدخين. حسين عدوان قال السرطان في تزايد حيث تزداد نسبة المصابين بهذا المرض سنويا بنسب كبيرة جدا ويصعب السيطرة عليه في بعض الاحيان. عبدالله الحويطات قال للشاهد يجب تقديم العلاج المناسب للمصابين، وتوفير كل سبل الحماية والوقاية والعلاج لهم بالاضافة الى توفير وبناء مراكز علاجية تهتم بهذا المرض الذي اصبح يزداد يوما بعد يوم وبنسب عالية جدا في عدة دول. بكر السلايطة قال الدول في مواجهة مختلفة مع السرطان، حيث تختلف اعداد الاصابات والوفيات في السرطان ما بين الدول العربية وعدة دول اجنبية، فيجب الوقاية من هذا المرض قبل ان يزداد ويصعب السيطرة عليه. علي ابو سلطان قال يتعرض المراجعين لكثير من لمشكلات عند مراجعتهم لهذا المرض حيث هناك الكثير من الاوراق المطلوبة والتقارير الطبية التي تستدعي الحصول عليها من مراكز ومستشفيات خارجية الامر الذي يعاني منه الكثيرين. طالب ابو ماهر قال يمكن القضاء على هذا المرض بكل سهولة، فهي تعود للشخص نفسه، وكيفية كشفه عن هذا المرض قبل تفشيه ويصعب السيطرة عليه، في حالة لم يتم الكشف عليه مبكرا. محمود زريقات قال يجب الاقلاع عن التدخين نهائيا لانها سببا رئيسا بانتشار هذا المرض اللعين والخطير الذي يسيطر على فئة كبيرة من الاشخاص الذين يقومون بالتدخين. صهيب القيسي قال تقوية وتعزيز الانظمة الصحية، والتي من شأنها ان تساعد مرضى السرطان في مكافحتهم للمرض والتخلص منه والسيطرة عليه نهائيا. محمد جمعة قال المراجعون في مستشفى الحسين للسرطان لا يجدون اماكن اصطفاف يضعون مركباتهم بها، فهي مشكلة بحد ذاتها، حيث يجب توفير كراجات خاصة للمراجعين، لانها تسبب في ازدحام كبير للمراجعين داخل المستشفى.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :