أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات النقابات والبرلمان وسياسة التخريب

النقابات والبرلمان وسياسة التخريب

05-01-2017 11:55 AM
الشاهد -

د.سعيد ذياب

نشرت احدى الصحف تقريرا عن الجمود وتراجع الدور الذي تعيشه النقابات وعزا التقرير ذلك الجمود الى عدم التجانس داخل مجلس النقباء والخلافات حول المسألة السورية . وبالرغم من اتفاقي حول تلك الاسباب كاسباب ثانوية الا انني ارى ان السبب الحقيقي يعود الى سياسة التجريف التي تم اعتمادها من قبل الحكومات ضد النقابات تحت شعار مضلل (مهننة النقابات ) وهي سياسة قامت على اساس فصل النقابات عن الهم الوطني والقومي هذه السياسة وفرت الفرصة لوصول نقباء واعضاء مجالس ليس لهم وليس لديهم اهتمام بتلك القضايا الامر الذي اوصل النقابات الى النتيجة التي وصلت اليها جريدة الغد .
المؤسسة الاخرى البرلمان .هذه المؤسسة شهدت انحدارا في دورها كنتاج لقانون الانتخاب ونتاج غياب النزاهة والتدخل المكشوف للاجهزة الامنية في العملية الانتخابية كل هذه العوامل قادت تراجع هيبة المجلس . هذا التراجع هو الذي يفسر تعامل رئيس الحكومة باستهتار في جلسة الرقابة لمجلس النواب الامر الذي دفع رئيس المجلس الى رفع الجلسة . ودليل اخر على عدم ادراك اعضاء المجلس لدورهم نسبة الغيابات عن الاجماعات .
خلاصة الفكرة هناك سياسة رسمية عنوانها تفريغ المؤسسات من دورها وابقائها شكليا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :