أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الارهاب والتطرف على طاولة المسؤولين

الارهاب والتطرف على طاولة المسؤولين

30-11-2016 10:23 AM
الشاهد -

خلال اجتماع نظمته غرفة تجارة الاردن ووزارة الثقافة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي

خرفان: الدين والمناهج الاسلامية ليس لها علاقة بالتطرف

العمري: اذا لم تحسن استخدام الاعلام في مواجهة التطرف تكون النتائج سلبية

الشاهد-علي أبو ربيع

نظمت غرقة تجارة الاردن صباح الاحد الموافق 27/11 بالتعاون مع وزارة الثقافة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي اجتماعا ناقش فيه المجتمعون التطوير الاستراتيجي الوطني لمكافحة التطرف والتي تهدف الى نشر فكر سليم ومتوازن يتضمن مجتمعا آمنا متماسكا امام الاخطار حصينا امام التحديات التي تواجهها المجتمعات والدول الاقليمية المجاورة.

غرفة تجارة الاردن

النائب الاول لغرفة تجارة الاردن الدكتور غسان خرفان بدأ حديثه خلال الاجتماع بالقول ان الهدف من هذه الاستراتيجية هو محاربة التطرف بجميع اشكاله، وان لا ندمج بين التطرف الديني والتطرف الارهابي، حيث ان الدين والمناهج الاسلامية ليس لها علاقة بالتطرف الارهابي، وانما هذه تصرفات فردية تنغرس عند البعض بسبب الجهل الكبير لذي يعيشه بعض الشباب في مجتمعات مختلفة. واشار الى ان الاستراتيجية يجب ان تشمل كل القطاعات المختلفة سواء المدنية او القطاعات الحكومية. مضيفا انه يجب التوقف عند آراء المثقفين الشباب في كيفية محاربة هذا التطرف والمتطرفين وغرس افكار ايجابية في عقول الشباب وتقديم نصائح وتوعية تبعدهم عن هذه المعتقدات الخاطئة. واكد خرفان ان البطالة والوضع الاقتصادي في المجتمع هي سبب من اسباب التطرف الارهابي حيث ان الارهاب يستهدف كل شخص وليس شخصا بعينه بالاضافة الى ان الظروف الاقليمية في الدول المجاورة والتي تعيشها من حروب وويلات ساعدت بشكل كبير في انتشار الارهاب والتطرف الارهابي. وشدد على دور المناهج التربوية التي تدرس للطلاب والتي يجب ان تحوي مواضيع مهمة تنبذ الارهاب وتنبه منه لان المدارس هي بداية لكل مواطن ومنها ينشأ الوعي والاخلاق وغرس الصفات الحميدة عند الطلاب بشكل واسع، بالاضافة الى مبادىء كثيرة تعالج وتحد من الارهاب اولها التشديد على التفريق بين التطرف الديني والتطرف الارهابي وان لا يعالج التطرف بالتطرف حيث ان المجتمع معني اولا واخيرا بتضافر الجهود في مكافحة التطرف والارهاب، وان تنظر الحكومة على مستوى الوطن لكل فرد من افراد المجتمع، واخيرا يجب احترام حقوق الانسان جميعها وهذه كفيلة للحد من ومعالجة فكر التطرف والارهاب.

وزارة الثقافة

من جهته اكد رئيس وحدة مواجهة التطرف من وزارة الثقافة الدكتور شريف العمري على ان الاعلام له دور كبير وتأثير في موضوع مكافحة التطرف وهذا الدور اذا لم يحسن استخدامه فانه سيؤدي الى نتائج سلبية قد تكون ضارة اكثر ما تكون نافعة وبالتالي عند تداول الرسالة الاعلامية الى الجمهور المستهدف يجب ان نراعي عدة امور حتى لا تأتي النتائج عكسية وبالتالي قد يساهم الاعلام سلبا وقد يساعد على التطرف اذا لم يحسن استخدامه في الوقت المناسب، والى الجمهور المناسب والمستهدف، واضاف يقول نحن الآن نطالب بان يكون الاعلام اكثر ايجابا في موضوع مواجهة الارهاب والتطرف سواء في الاخبار او التحقيقات الصحفية او القصص ايضاوتحليل هذه الاخبار تحليلا جيدا آخذين بعين الاعتبار المصلحة الوطنية في ذلك وعدم نشر ما قد يفسر ولو جزئيا بانه ترويج على الارهاب والارهابي على التطرف. واشار في رسالة خاصة للصحافة والاعلام انه يجب توخي الدقة والحذر عند تقديم الرسائل الاعلامية وبث اي اخبار عن موضوع التطرف والارهاب آخذين بعين الاعتبار الظروف السياسية والاجتماعية للمجتمع الاردني ومراعاة هذه الظروف التي نعيش بها وان الاردن لا يعيش في معزل عما يدور في المنطقة وكل ما يهمنا هو مصلحة الوطن والامن والامان في المجتمع، حيث ان الشباب هم الفئة المستهدفة لكل المجتمع والاعلام وكل المنظمات الارهابية وبالتالي هنا الحساسية في موضوع الترويج والتأثير من قبل الاعلام لموضوع الارهاب والتطرف مشيرا الى توخي الحذر بهذا الموضوع عن طريق الوعي والتوعية من قبل الاعلام الاردني.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :