أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما قالته قوى سياسية تقف خلف المسيرات...

هذا ما قالته قوى سياسية تقف خلف المسيرات والشعارات

22-11-2012 11:06 AM
الشاهد -

في رصد الشاهد لمواقف صاحبت الحراك في الإعتصامات الأخيرة.
الفلاحات.. النسور ليس بحجم التحدي ونطلب من الملك ان يتدخل.
بني ارشيد.. عودة المجلس السابق احدى الخيارات للخروج من المأزق.
عقل.. الذين احتكوا مع الأمن في البقعة ليسوا منا وهم ارباب سوابق .
ابورصاع.. حراكنا يتعرض للإبتزاز مقابل التراجع عن سقف الشعارات.
كتب عبدالله العظم
الأيام الماضية كانت من أصعب واعصب الظروف التي تمر بها المملكة منذ إنطلاقة الحراك الشعبي نتيجة قرارات الحكومة التي أخذتها على عاتقها في رفع الدعم عن المشتقات النفطية والتي بمؤداها ادت إلى آثار سلبية خيمت على المشهد السياسي الإجتماعي. وصعدت من الشعارات والهتافات بين المعتصمين والحقت الضرر ببعض الممتلكات والتخريب حيث بدأ الحراك ومن حوله وبالإضافة لأجهزة الدولة بمختلف أنواعها كل من جهته يسعى لضبط الأمور وأن تعود المسيرات سلمية إنطلاقا من حرية التعبير دون إلحاق الأذى بالأرواح أو الممتلكات وهو ما أجمع عليه في حينها كامل الأطراف آنفة الذكر حتى أن عادت الأمور إلى مسارها الصحيح الذي يتمناه كل مواطن غيور على مصلحة البلد وهو ما رصدناه في تلك اللحظات والساعات العصيبة في العديد من مناطق المملكة وخصوصا في مناطق عمان وشوارعها وساحاتها التي احتوت المئات والآلاف من المعتصمين والمسيرات. وفي بحثنا مع البعض من الذين كانوا داخل الحراك والمعارضة للأسباب الواقعية التي كانت وراء رفع سقوف الشعارات وآرائهم في أحداث التخريب وما تبعها من إعتقالات وتوضيحا لما تعتقده الأوساط السياسية بأنه بإستغلال من هم وراء الحراك ومنظميه وعلى رأسهم الحركة الإسلامية للضغط على الحكومة والدولة لعرقلة سير الإنتخابات التي يرفضونها على القانون الحالي. ومن جانبه قال الناشط في الحراك الشعبي عمر أيوب صالح للشاهد: انني على يقين بأن عمليات التخريب المحدودة التي وقعت لا يوجد فيها حراكي واحد ولم يتورط أحد منا بها وأضاف أن سياسات الإعتقال والضرب والتعذيب التي تعرض لها عشرات من الحراكيين لا يمكن تصنيفها إلا تحت باب التلميذ البليد الذي لا يفهم ولا يتعلم من دروس الآخرين ولا من دروسه، وكانت هنالك محاولات حثيثة لإبتزاز الحراك عبر رسائل للإفراج عن المعتقلين مقابل التراجع عن سقوف الشعارات. وبصدد مساعي البعض في إستغلال الظروف الراهنة وأثار رفع الأسعار فيه. أضاف أبورصاع أن عملية الإنتخابات تقوم على قاعدة غير شرعية وبالتالي فإن الدستور والنظام الإنتخابي كليهما يحتاج إلى قاعدة من التوافق الوطني، وبالتالي لا تعتقد بأن بالإمكان الحديث عن الإنتخابات كمخرج إلا إذا تم الذهاب بها على قاعدة التوافق بين القوى السياسية المختلفة فالعرف السياسي إنسانيا يقول بأن على القوى المتنازعة الذهاب إلى الإنتخابات لتعطي الناخب حقه في حسم خلافها ولكن حتى يتم ذلك لا بد أن يتم التوافق ويحكم بينهما صندوق الإقتراع ولكننا نرى أن النظام يذهب بالإنتخابات فقط بين مكوناته وأنصاره وبالتالي لو أجراها على هذه القاعدة سيكون هو الخاسر الأكبر ليس فقط من رصيد شرعيته بل ومن رصيد أنصاره. ومن جانبه وحول المصادمات والإحتكاكات التي حدثت في مخيم البقعة وإلى جانب مسار التحقيق والبحث آنف الذكر قال عضو الحركة الإسلامية محمد عقل ان ما دفع الإسلاميين إلى الشارع والمسيرات هو إحساس المواطن بالظلم الذي يواجهه جراء القرارات الإقتصادية المجحفة. وحول الأحداث التي جرت بالمخيم وضح عقل في حديثه للشاهد ان المخيم هو جزء من مكونات المجتمع الأردني وقد عبر أبناؤه عن مشاعرهم وغضبهم إزاء أحداث غزة التي تزامنت مع المسيرات والإعتصامات في المملكة وأضاف عقل ان المصادمات التي جرت ما بين الشرطة والدرك وجماعات أخرى في البقعة كانت من جماعات وأصحاب السوابق الذين لا يمثلون إلا أنفسهم وهم معروفين للجهات الأمنية ولأبناء المخيم ولا يمثلون الحركة بينما من مثلوا المسيرات الإحتجاجية كانو سلميين. وفي معرض رد زكي بني ارشيد على سؤال الشاهد حول مطالباته التي جاءت عقب حل مجلس النواب في إعادة المجلس ولسن تشريعات وتعديلات على قانون الإنتخابات وهدفه من ذلك، إلى جانب رده على التهم الموجهة للحركة في أنها وراء تحريض نقابة المعلمين لتأزيم الموقف الأردني والرضوخ لمطالب الحركة. قال: لنفترض جدلا بأن الحركة الإسلامية هي من تحرض النقابة وهي من طلبت منهم قرار الإضراب لكن ماذا عن الجهات الشرعية التي تحرض ضد القوى الطيبة وتستخدم أقوى أدوات العنف والبطش وماذا عن التحريض الإعلامي. وأضاف ان كان هناك قرارات من نقابة المعلمين فهي متخذة منهم وهي دستورية ومعلنة وليست من تحت الطاولة كما يعمل الأشباح في هذا البلد. وفيما يتعلق بإعادة المجلس السابق والوقوف على إجراءات الإنتخابات السارية أعلن بني ارشيد أن الأصل في الموضوع إرادة الإصلاح وعندما تتولد تلك الإرادة لدى النظام يمكن لنا مساعدته والبحث عن بدائل ومخارج وعندما تصل الأمور إلى حالة من الإنسداد فإننا نقول أن عودة المجلس هو أحد الخيارات. إنما الفلاحات ومن جانبه هاجم رئيس الوزراء عبدالله النسور في معرض رده على الشاهد حول الضغوطات التي تمارسها الحركة والضغوطات الخارجية التي تتحدث عنها القوى السياسية الأخرى حيث قال أن هناك ضغطا خارجيا على الإستمرار في الضغط على الأردن لجره للإنهيار وجره نحو قرارات البنك الدولي فمن يوزن النسور لا يحتمل أية ضغوطات ولا يواجه أية ضغوطات كانت وهو من أدخل الدولة في أزمة ثم يخرج إلينا مستعرضا على شاشات التلفزة وانه يتوجب على الملك أن يخرج الأردن مما هو به وليس النسور الذي لا حجم له وسط هذه الأزمة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :