أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة الحقيقة الكاملة لجريمة طبربور

الحقيقة الكاملة لجريمة طبربور

09-11-2016 11:20 AM
الشاهد -

رواها للشاهد مصدر مطلع وعلى معرفة بأدق التفاصيل

الشاهد-نظيره السيد

كثيرة هي الجرائم التي تتابعها الشاهد على ارض الواقع وكلها جرائم قاسية ومؤلمة وتقشعر لها الابدان وعند متابعتها يبقى فريق الشاهد اياما وهو يشعر بالحزن والتأثر للمصاب الجلل الذي اصاب الضحية واهلها والمحيطين بهم من اقرباء ومعارف كانوا يروون لنا الاحداث والالم يعتصر قلوبهم من الفاجعة. وفي كل مرة وعند ارتكاب جريمة نقول انها غريبة على المجتمع الاردني المتعاون المتكاتف الذي نعرف ان الرحمة والسكينة كامنة في القلوب حتى وان ازدادت اعداد الجرائم في الاونة الاخيرة واصبحنا نعرف كل صغيرة وكبيرة عنها مع هذا التطور الالكتروني ووجود مواقع التواصل الاجتماعي التي وان كانت قد اثرت ايجابا على مستخدميها الا ان سلبياتها في هذه المواضيع بالذات واختراقها حرمة الاموات والبيوت امر غير مقبول ومرفوض من كل انسان تهمه القيم والاعراف والمبادىء.

جريمة طبربور

وفي هذه الجريمة وقبل ان نلقي الضوء على طريقة ارتكابها والاسباب والدوافع التي ادت لها لا بد وان نسجل رفضنا لكل ما تناقلته مواقع التواصل من صور للضحية ومعلومات غير دقيقة مشكك بها وكل يريد ان يستنتج على هواه ويخلق دوافع واسباب مستبقة دون حتى ان يكلف نفسه الانتظار لتحري الدقة في نشر المعلومات وهذا ما جعل الاردنيون يشككون بالاعلام بعد تجارب عديدة لنقل معلومات ليست دقيقة وغير واقعية. ومن هنا نقول ان هذه الجريمة جاءت من انسان لا نعرف كيف نصفه وهل هو مجرم او ضحية للسم القاتل الذي كان يتعاطاه والظروف القاسية التي وضع بها والتي مهما وصفناها لا يمكن ان تشفع له بان يرتكب جريمته بحق اقرب الناس اليه والدته بهذا العنف والقسوة وكل من سمع وقرأ وشاهد يستغرب ويستنكر هذا الفعل الدامي الذي لا يصدر الا عن انسان مغيب تماما عن هذا العالم الذي يعش فيه ولا يعقل ان يكون مدركا ولو للحظة واحدة ان من وقعت ضحية لاجرامه هي اقرب الناس اليه (والدته) التي لا يمكن ان يضاهي حنانها وحبها اي شيء وهذاما لمسناه من معلومات تحريناها عن القاتل واسلوب وطريقة حياته الى ان ارتكب جريمته النكراء.

تفاصيل الجريمة ما ننقله لكم عبر الشاهد هو حصيلة معلومات استقيناها من مصدر موثوق جدا يعرف تفاصيل كثيرة عن الضحية والقاتل وسرد للشاهد التفاصيل بالكامل حيث قال ان هذا الشاب (القاتل) كان يعيش حياة طبيعية ودرس في احدى الكليات وانتسب الى جهاز الامن العام وكان منتظما في عمله الى ان تعرف على فتاة (عربية) كان يريد الاقتران بها الا ان والدته رفضت ذلك وقالت ان الفتاة لا تناسبهم وانه يجب ان يبحث لهم عن فتاة اخرى ليقترن بها لكنه لم يستوعب الامر وبقي على علاقة مع الفتاة وساءت اوضاعه وتم ترميجه من الامن العام وبقي عاطلا عن العمل يحاول اقناع عائلته بالاقتران بها والسفر معها وكان على خلاف دائم مع اهله بسببها الى ان بدأت اوضاعه تتغير وحالته النفسية ساءت ولجأ الى التدخين والادمان على مادة (الجوكر) وهي اخطر مادة اثرت في حياته وعندما اكتشف اهله الوضع ارسلوه الى مركز علاج الادمان وبقي هناك مدة وعندما خرج عاد الى ادمانه وكانت والدته الضحية تطلب من الجميع عدم اعطائه اي مبالغ مالية حتى لا يشتري هذه المادة التي اثرت على عقله وبدا يتصرف تصرفات غريبة وعندما تم سجنه قامت والدته بالسعي عند نواب ومعارف من اجل الافراج عنه وقبل الجريمة بثلاثة اسابيع خرج من السجن وكان قد قضى قبلها شهرين في مركز العلاج لكنه عاد لادمانه وواصل تصرفاته الغريبة مع افراد عائلته وكان دائم الشجار معهم وخلق المشاكل حتى والده لم يسلم من انتقامه وكان يريد ان يزجه بالسجن بالادعاء عليه بانه يروج مادة الحشيش وكان موقف والده مؤلم امام الجميع، اما والدته الضحية فكانت تبذل كل جهدها من اجل معالجته حتى انه تولدت له قناعة انه مصاب بمس من الجن وراجعت كثيرا من العرافين والشيوخ بهدف شفاء ابنها مما هو هو فيه وكانت تصرف مبالغ كثيرة بعلاجه لاخراجه من الازمة التي يعاني منها وحالة الادمان التي جعلته كالمجنون وكانت تدافع عنه حتى امام والده الذي تأذى منه وكان لا يعرف ماذا يفعل مع ابنه المدمن القاتل.

يوم الجريمة

وفي يوم الجريمة وتحديدا مساء الخميس الموافق 3/11/2016 كانت الام في زيارة لجارتها تحتسي معها فنجان من القهوة وكان القاتل في المنزل بعد ان عاد اليه وانتظر والدته حتى تعود وعندما دخلت المنزل كانت جرعة (الجوكر) التي تناولها صباحا تؤثر على عقله وبدأ بالصراخ على و،الدته يطلب منها ان تعطيه النقود وكانت ترفض حتى لا يذهب ويتعاطى مرة اخرى وكانت قد احضرت له وجبة غذائية سجائر حتى يهدأ ويرضى لكنه كان يصرخ على والدته ويطلب منها النقود لكنه كان قد اعد العدة وهذا حسب اعترافاته لقتلهاعندما حضر السكين التي استعارها من احدى محلات بيع الشاورما في المنطقة وعندما لم تستجب والدته سدد اليها عدة طعنات وقام بقتلها ثم فصل الرأس عن الجثة وبعد ان قطع رأسها اخذ يقلع عينيها واخراجهما من مكانهما وفي هذه الاثناء حضر شقيقه الاصغر برفقة صديقه وحاول فتح الباب بعد ان راودته الشكوك بتعرض امه للخطر من شقيقه القاتل الا ان القاتل رفض فتح الباب فقام هو وصديقه بخلعه ليتفاجأ بالجريمة. واخذ القاتل يصرخ عليه ويقول له قتلت امك واخذ يركض ويغادر المنزل ولجأ لاحد معارفه لكن الشرطة كانت تلاحقه بعد ان عرفت بالجريمة وتم القاء القبض عليه واسند اليه مدعي عام الجنايات الكبرى جناية القتل العمد مع سبق الاصرار كما اسند اليه جنايتي القتل الواقع من الفروع على الاصول والتمثيل بالجثة.

وقد طلب القاتل اثناء التحقيق اعدامه مؤكدا انه لا يستطيع الحبس سنوات طويلة ويفضل الاعدام، واعترف بجريمته كاملة امام المدعي العام وقال ان امه عدو له وقد عزم على قتلها وقطع رأسها قبل ارتكابه للجريمة بيوم واحد وانه تنفيذا لذلك احضر سكينا وعند عودتها من منزل الجيران قام بقتلها ثم قام بفصل الرأس عن الجثة.

لنكه انكر اثناء التحقيق ان يكون مدمنا او تعاطى مادة الجوكر المخدرة القاتلة لكن كل المعلومات والدلائل تشير الى انه مدمن ولديه عادات وتصرفات بشعة وغريبة نتيجة تعاطيه هذه المادةوكان اخرها قتله لوالدته بهذه الطريقة البشعة.

ردة فعل

الشارع الاردني وبعد ارتكاب هذه الجريمة البشعة طالب التحرك الجاد والسريع لمواجهة كل من تسول له نفسه الترويج وبيع هذه المادة السامة والتي تعمل كما قال خبراء اجتماعيون على فصل عقل الانسان عن المحيط الاجتماعي بحيث يرتكب جريمته من دون ان يعلم ماذا يفعل وطالبت المؤسسات الرسمية والشعبية ضرورة التصدي والتوعية بمخاطر هذه المادة (الجوكر) وهي مادة مكونة من خلطة اعشاب مجهولة مضاف اليها مواد كيماوية تسبب الادمان وتساعد على امتصاص وذوبان المادة الخلطة في الخلايا الدهنية والدماغ وتباع باكياس بلاستيكية رخيصة الثمن وتؤدي الى فقدان الانسان عقله ويمكن ان يصاب بالجنون وتلف في خلايا الدماغ وممكن ان تحدث الوفاة. هذه الهبة يجب ان لا تهدأ وان لا تكون مجرد ردت فعل على قسوة وبشاعة الجريمة لكن يجب ان تبقى متواصلة لحماية ابنائنا وشبابنا من خطر مادة الجوكر والمخدرات الاخرى التي يمكن ان تورطهم وتذهب بعقولهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :