حدث ذلك أثناء مسيرة سلمية

ملثمونيفقؤون عين الهواوشة.. وعائلته تستنجد

فريال البلبيسي

أثناء مسيرة نظمها الحراك الشبابي في مأدبا أقدم مجهولون ملثمون بالإعتداء على الناشط الحراكي عدنان الهواوشة وضربه بالحجارة مما أدى فقئ عينه اليسرى.

وهو الآن يرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير.
وقد نظم مجموعة من الحراك الشبابي مسيرة إلى مستشفى البشير مطالبين بمحاسبة من كان السبب بإصابته.

الشاهد قامت بزيارة المصاب إلا انها تفاجأت بوجود حراسة أمنية مشددة إلى غرفة المصاب إلا أنها التقت ومن خلال مندوبتها بعض من شباب الحراك والمشاركين في المسيرة وذوي المصاب "شقيقه وزوجته" والذين أكدوا للشاهد إصابة شقيقهم وانهم لا يعلمون من أقدم على هذه الفعلة وأن الحراك الذي شارك به الهواوشة لم يكن إلا حراكا سلميا كباقي الحراكات إلا أنهم استغربوا هذه الحراسة المشددة عليه رغم أنه ضحية اعتداء قاس أدى إلى فقده عينه اليسرى وهم يعتبرون ابنهم المستهدف ولا يعرفون من وراء ذلك ولكنهم يطالبون بالتحقيق في الأمر والكشف بأسرع فرصة على من اعتدى على ابنهم لأن الأجهزة الأمنية من واجبها حماية الحراك السلمي من المعتدين وهم لن يتركوا حقهم يضيع وسوف يتابعون الأمور مع الأجهزة الأمنية الذين ينتظرون منها التعاون معهم وكشف المعتدين وإلا فإنهم سوف يعتبرون ابنهم مستهدف ولن يسكتوا عن حقهم وسوف يتابعونه على أعلى المستويات لأنهم كما يقولون إن ابنهم شاب جامعي عاطل عن العمل منذ سنوات وانه شارك بالحراك بغية توصيل رسالة إلى المسؤولين للمطالبة بالإصلاح اسوة بباقي الحراكات السلمية ولم يكن له أي غرض آخر ولم يقم بتكسير شيء أو تخريب مقدرات الوطن او الإعتداء على أحد وفي النهاية أكدوا عزمهم على مواصلة السعي للكشف عن المسؤولين الذين اعتدوا على ابنهم.