أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة يوسف "15 عاما" جزت رقبته بالسوق

يوسف "15 عاما" جزت رقبته بالسوق

17-11-2012 01:09 PM
الشاهد -

ذهب ليشتري ملابس العيد وعاد محمولا على الأكتاف..
الشاهد-فريال البلبيسي
يبدو أن القدر حال بين يوسف وبين أن يكون هو صاحب القرار بشراء ملابس العيد فبعد أن قبل يدي والدته طالبا منها أن يرافق أصدقاءه لشراء ملابس العيد ولأول مرة في حياته يذهب لذلك الهدف لوحده فرحا فما كان مصيره إلا أن عاد جثة هامدة بعد أن قام أحدهم بافتعال مشكلة بسيطة كانت سببا لقتله وإعادته إلى والدته بملابس الكفن. يوسف إبن الخامسة عشر ربيعا والذي كان أكبر حلمه أن يتخرج محاسبا ليعمل في شركة خاله ويساعده والده. الجريمة.. حسب مصادر أمنية.. تمكن العاملون في مديرية شرطة وسط عمان من إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل آخر عن طريق طعنه بواسطة أداة حادة في منطقة الأشرفية ولاذ القاتل بعدها بالفرار. ولم تتوفر في حينه أية معلومات عن الفاعل سوى أوصاف تتعلق بلباسه وشكله والمكان الذي توجه إليه بعد فعلته. المركز الإعلامي.. لمديرية الأمن العام.. وحول التفاصيل ذكر المركز الإعلامي أن معلومات وردت لعمليات مركز أمن الأشرفية بتاريخ 19/10/2012م تفيد بتعرض شخص للطعن في منطقة الأشرفية حيث تم التوجه للمكان والعمل على إسعاف المغدور للمستشفى حيث كانت حالته الصحية حرجة جدا لبث بعدها في المستشفى أربعة أيام إلا أنه فارق الحياة. وبحسب المركز الإعلامي فإنه منذ ذلك الوقت وفريق مكون من رئيس المركز الأمني ورئيس شعبة البحث الجنائي والأمن الوقائي في مديرية شرطة وسط عمان وعدد من الضباط يتابعون عملية جمع المعلومات والإستقصاء من خلال الأوصاف المعطاه لهم عن القاتل حيث تمكن الفريق من الإشتباه بأحد الأشخاص وبالتحقيق معه اعترف أنه هو من قام بطعن المغدور لخلافات شخصية نشبت فيما بينهما في الشارع العام وتم تحويل القضية للقضاء. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور والتقت والدته وجدته واللتان كانتا بحالة حزن شديد على فراق إبنهما الذي قتل وهو بعمر الورود ودون ذنب إرتكبه. في بيت العزاء.. قالت الوالدة أم يوسف. المرحوم يوسف عمره 15 عاما وهو في الصف العاشر، وكان مجتهدا ويحب الدراسة وكان حلمه أن يتخرج من الجامعة وهو يحمل شهادة محاسب ليعيلنا مع والده ومن صفاته أنه كان خلوقا ومتعلقا بوالده كثيرا. تفاصيل الحادثة.. بتاريخ 19/10/2012م وفي الساعة التاسعة مساء طلب مني ولدي المرحوم يوسف أن يخرج مع أصدقائه من أجل شراء ملابس العيد وبعد إصرار منه وافقت وطلبت منه أن لا يتأخر بالعودة للمنزل، وكان فرحا جدا لانه سيختار ويشتري الملابس على ذوقه وبعد أن اشترى ما يلزمه من ملابس للعيد هو وأصدقاؤه وكانوا يحملون ملابسهم بأكياس، ولأن السوق يوجد فيه ناس كثر ومن أجل الصدفة ارتطمت يد ولدي بشخص وقام الجاني بشتم ولدي وسبه ونعته بأفظع الشتائم وولدي كان يرد عليه بكلمة آسف وحقك علينا وتابع الجاني "أين تصرف كلمة آسف" وقال له أحد أصدقاء ولدي الذي كان معهم ألم يتأسف لك وأبعد يد القاتل عن ولدي وعاودا سيرهما وذهب الجاني إلى عرباية موز مجاورة وحمل سكين الموز بيده وذهب لولدي مسرعا وجز رقبة ولدي بالسكين مما قطع شرايين الرقبة وفر الجاني هاربا. وقالت الأم أصدقاء ولدي أصيبوا بالهلع والهيستيريا عندما شاهدوا صديقهم على هذا النحو، وأصيب المواطنون الذين كانوا بالشارع بالصدمة والخوف ولم يدركو ماذا يفعلون بشأن ولدي الذي سقط على الأرض مضرجا بدمائه. وقام أصدقاء ولدي ومن في الشارع بإسعافه إلى مستشفى البشير وبقي في غيبوبة حتى تاريخ 23/10 وتوفاه الله. وتابعت الأم لقد فقدت ولدي على يد مجرم خالي الوجدان والضمير وأفقدني هذا المجرم ولدي وفرحة عمري لذا فأنا وعائلتي جميعا نطالب بإعدامه لتبرد نيران قلوبنا. معرفة الأهل بمقتل ولدهم.. قالت الأم في الساعة العاشرة مساء اتصل أحد أصدقاء ولدي من هاتف ولدي وأبلغني ما حدث وذهبنا على الفور إلى المستشفى وبقيت بجانبه وأصدقائه كذلك لم يبرحوا المكان حتى توفاه الله.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :