أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات تعيش تحت خط الفق

عائلات تعيش تحت خط الفق

10-08-2016 01:36 PM
الشاهد -

الشاهد زارتهم كعادتها وتابعت حالتهم عل وعسى يسمع المسؤول

حسن جودة: يعيش على الادوية المهدئة والمسكنات

زهور جبر: الامراض اصبحت ترافقها اينما ذهبت

الشاهد-خالد خشرم

كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.

الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.

الحالة الاولى

روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة امام المعاناة التي تعيشها السيدة زهور جبر البالغة من العمر (45) عاما فهي تعاني من مرض السكري والضغط وامراض اخرى في الاعصاب، حيث هذه الامراض جعلتها غير قادرة على الحركة او العمل او التنظيف داخل المنزل بسبب عدم قدرتها على الحركة او التنقل من مكان الى اخر تقول السيدة زهور ان زوجها ايضا مريض ويرقد الآن على سرير الشفاء ويتلقى العلاج منذ خمسة اشهر، حيث يعاني من كسر في منطقة الحوض اسفل الظهر ولا يستطيع الحركة فهو نائم على السرير ولا يستطيع فعل اي شيء. زهور اضافت للشاهد انها تعيش وعائلتها حالة من الفقر الشديدة بالاضافة الى المنزل التي تسكن به الغير صالح للعيش او السكن فهذا المنزل مليء بالحشرات والقوارض الزاحفة والطائرة بالاضافة الى وجود الجرذان المنتشرة في كل مكان في المنزل بالاضافة الى ان الاواني غير نظيفة وغير صالحة للطهي او حتى الاستعمال، كما ان الروائح الكريهة اصبحت تنتشر في المنزل بشكل ملحوظ وبشكل مشمئز بسبب الاوساخ المتراكمة داخل منزلها، اضافت تقول انها اصبحت لا تطيق هذه المشاهد المأساوية داخل منزلها، بالاضافة الى انه لا يوجد هناك مساعدات ولا يوجد دخل شهري استطيع ان اعيل به ابنائي ليعتاشوا منه ويصرفون على انفسهم، وعندما اذهب للمستشفى لتلقي العلاج فلا استطيع ان اخذ سيارة اجرة او باص فاذهب مشيا على الاقدام بسبب الوضع المادي السيء الذي اعيشه انا وابنائي بعد ان فقدنا الامل من وجود معيل فاصبح اولادي يعانون من امراض عديدة بسبب سوء التغذية والنظافة لان الفقر جعلنا نصل الى هذه الحالة المتردية فاصبحت ادعو الله ليل نهار ان ينظر الينا نظرة شفقة رحمة وان يبعث لنا اهل الخير ليساعدوننا في وضعنا الاقتصادي السيء.

السيدة زهور اضافت للشاهد ان مرض السكري والضغط جعلها غير قادرة على الحركة او العمل وتأمين لقمة العيش لابنائها والبحث ن الطعام لتطعم به ابناءها. اضافت تقول انها اصبحت تنتظر فرج الله عليها وان يخرجها من حالة الضيق التي تعيشها هي وابناؤها.

فاصبحت اسأل نفسي ماذا افعل حتى احصل على لقمة العيش، فابنائي انحرموا من كل شيء في الحياة، واصبحت خائفة على مستقبل ابنائي من الانجراف الى طريق السوء حيث قمت بمراجعة المعونة الوطنية اكثر من مرة، فلم يستجيبوا لي لاني لا امتلك الاوراق الثبوتية لحالتي الصعبة التي اعيشها، حيث وصل العجز والمرض الذي يعاني منه زوجي الى (75%) واتمنى من الله ان يقوم صندوق المعونة بمساعدتنا ويمد يديه لنا واتمنى من اهل الخير مد اليد والعون لمساعدتنا وزيارتنا لمشاهدة هذا الوضع المأساوي الذي نعيشه في غرفة واحدة وتحت سقف واحدة دون وجود معيل بالاضافة الى وجود الحمام والمطبخ المشترك الموجود في اسفل الدرج بسبب ضيق المكان الذي نعيشه بالاضافة الى تواجد الحشرات والقوارض والجرذان التي اصبحت لا تفارق حياتنا واصبحت ترافقنا في كل لحظة وفي كل مكان.

الحالة الثانية

الشاهد بدورها قامت بزيارة الى منطقة الوحدات لتبحث عن منزل السيد حسن جودة الذي يعاني من امراض نفسية واخرى عصبية حيث يقول حسن للشاهد ان لديه ثلاثة من الابناء الذين يعيشون حالة من الفقر الشديدة، بسبب المرض الذي اعاني منه الذي جعلني غير قادرة على الحركة والجلوس في المنزل بدون عمل او حركة فقد راجعت العديد من المستشفيات والطب العربي للتخلص من هذه الامراض التي اعاني منها والتي جعلتني اقف عن الحركة دون فعل اي شيء حيث اصبحت اعيش على الادوية المهدئة فهي مكلفة جدا ولا استطيع تأمين سعرها لاتناولها، حيث ان اولادي محاصرون امام المعاناة والفقر الشديدة التي اصبحت ترافقهم اينما ذهبوا في الحياة فالمرض جعلني افقد عملي واصبحت عاطلا عن العمل حيث افاد التقرير الطبي باني لا استطيع المزاولة باي عمل بسبب وضعي الصحي الذي اعاني منه حيث ان العجز وصل الى (80%) وقمت بالذهاب الى مكتب المعونة الوطنية حيث كانت ردود الفعل من قبل الموظفين المتواجدين في المعونة باني ما زلت شابا وقادرا على العمل، ومن ثم رفضت معاملتي في المعونة حيث منعتني من المساعدة او حتى النظر الى حالتي من الناحية المادية او الصحية كانت ولا توجد اذان صاغية تسمعني وترأف على وضعي وحالتي الصحية التي اعاني منها حيث ان وضعي الصحي لا يهدأ الا بعد ان اقوم بتناول الادوية المهدئة التي تجعلني اهدأ بطريقة سريعة وتتجاوب بشكل سريع لكن تكاليفها عالية جدا ولا استطيع تأمينها، فلا احد مد يد العون لي او حتى قام بمساعدتي او النظر الى حالتي من اجل تأمين هذا الدواء، فاصبحت اعيش حالة من القلق الشديدة والمعاناة على الوضع الذي يعيشه ابنائي امام حالة من الفقر الشديدة والحرمان التي يعيشونها فما هو ذنب اسرتي لتصل الى هذا الوضع السيء الذي وصل الى تحت الصفر، حيث ان الابتسامة فارقت وجوههم بعد ان كانت الفرحة تملأ منزلنا ولا تغيب عنا في يوم من الايام، فبدأت اخجل من الذهاب الى اهل الخير لتقديم المساعدة لي او لتأمين تكاليف الدواء، حيث ان المرض اصبح رفيق دربي ومتواجد في حياتي فالموت ارحم من هذا الوضع الذي اعيشه والذي يحدث معي وانا على قيد الحياة. فاصبحت غير قادر تأمين ابنائي لحياة سعيدة بعيدة عن الحزن والمعاناة والفقر لكنه لا حياة لمن تنادي، فاتمنى ان اعيش حياة سعيدة مثلي مثل غيري من الناس بعيدا عن المأساة والفقر التي نعيشها، فانا لا اريد شيئا الا انتشال اولادي من الفقر لانهم ليس لهم ذنب بأي شيء في هذه الحياة، فقد خلقوا على الحياة من اجل تأمين لهم الحياة السعيدة والفرحة والهناء وليس تأمين لهم البؤس والحرمان والفقر الذي اصبح الآن سيد الموقف لحياتهم حيث ان المعونة الوطنية حرمتنا من المساعدة حيث قمت بمراجعتها اكثر من مرة، فنحن امس الحاجة للمساعدة اكثر من غيرنا فاطالب واناشد اهل الخير مساعدتي انا وابنائي من هذه الحياة الصعبة التي نعيشها امام الفقر والمعاناة والحرمان، فادعو الله ان يرسل لي من يساعدني انا وابنائي و،ينشلنا من هذه الحالة، لاني اصبحت خائفا على ابنائي من الانحراف بسبب حالة الفقر التي نعيشها، فاتمنى من اهل الخير مساعدتي والنظر الى حالتي باكثر شفقة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :