أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة (عبدالله) ضربوه وامطروه بالرصاص ووقفوا يتفرجون

(عبدالله) ضربوه وامطروه بالرصاص ووقفوا يتفرجون

03-08-2016 02:27 PM
الشاهد -

القتلة تصدوا لمن حاول اسعافه ولم يذهبوا الا بعد ان اسلم الروح

الشاهد-علي ابوربيع

اعلنت الاجهزة الامنية من خلال مكتبها الاعلامي عن حادثة وفاة شاب يبلغ من العمر خمسة عشرة عاما في منطقة جناعة بمدينة الزرقاء نتيجة اصابته بعيار ناري في الرأس. وذكر المكتب الاعلامي حسب شهود عيان بان المتوفى دخل في شجار مع بعض الشباب من نفس جيله الاسبوع الماضي ودخل على اثرها الى المستشفى تحت تأثير اصابته بعيار ناري اطلقه احد اقارب المعتدين على الشاب واصابه بالرأس هذا بالاضافة الى قيام المعتدين بضرب المغدور بادوات صلبة وهذه الاصابات مجتمعة ادخلته المستشفى بحالة صحية حرجة الى ان توفاه الله بتاريخ 26/7/2016م وهو يوم الثلاثاء حيث قامت الاجهزة الامنية بفرض طوق امني في محيط منزل القاتل تفاديا لحدوث ردات فعل سلبية من اهل القتيل. وقام القاتل والمعتدون بتسليم انفسهم الى الجهات الامنية.

اهل المغدور

الشاهد بدورها وكما عودتكم دائما وفور تلقيها الخبر والمعلومات المؤكدة من الاجهزة الامنية حول هوية القاتل والمغدور ومكان وقوع الجريمة (التي جاءت نتيجة مشاجرة) ذهبت الى الموقع والتقت اهل المغدور لتنقل للقارىء تفاصيل الحدث كاملة وعلى لسان والد المغدور.

التفاصيل

الحاج ايمن علي والد المغدور عبدالله قال للشاهد والحزن يمتلكه ودمعات الالم تقطر من عينيه ان خبر وفاة نجله الاصغر عبدالله وقع عليه وعلى والدته واشقائه كالصاعقة بعد ان مكث على سرير الشفاء عشرة ايام كان املهم ان يشفى ويستعيد وعيه لكن ارادة الله كانت ان ينتهي عمره وهو في هذه السن الصغيرة.

ويتابع الحاج ايمن والد المغدور حيث يروي للشاهد التفاصيل كاملة التي ادت الى وفاة فلذة كبده حيث قال يوم الثلاثاء قمت بارسال ابني لشراء الدواء لوالدته من الصيدلية، ليتفاجأ بوجود عصابات واصحاب اسبقيات في المنطقة قاموا بالاعتداء عليه بعد مشادة كلامية معه حيث قام المعتدون بالتلفظ على المغدور عبدالله وقاموا بدفعه الي الخلف ليقوم ويدافع عن نفسه ويعود الى المنزل، الا ان الورقة الطبية التي تكون بداخل الدواء سقطت منه ليعود ويبحث عنها في الشارع ليتفاجأ بوجود ثلاثة اشخاص من المعتدين سابقا الا انهم لم يتركوه بحاله وكرروا الاعتداء عليه مرة اخرى وقام المارة بالفصل بينهم وانهاء الخلاف وبعدها عاد عبدالله الى المنزل الا اننا تفاجأنا بما يقارب الاربعين شخصا قادمون الى المنزل يحملون بحوزتهم الاسلحة النارية والمسدسات (والبامبكشن) بالاضافة الي مواسير المياه وامواس وادوات حادة وعصي خشبية وسيوف حيث قام المعتدون بالنداء والصراخ على عبدالله وقالوا بالحرف الواحد (نزلونا اياه والله غير نذبحوا) وقام عبدالله بالنزول الى اسفل من اعلى السطح وفي هذه الاثناء اصيب في رأسه بطلقتين اطلقها احد المعتدين (وهو القاتل من سلاح البامبكش) حيث افاد التقرير الطبي الذي تلقته عائلة المغدور عبدالله ان الرصاص الذي اطلق اخترق الدماغ وهذه الرصاصات من ضمن الرصاصات التي وجهت للمغدور.

وبعدها قام الجيران والمقربون والاصدقاء في المنطقة بمحاولة اسعافه الا ان المعتدين منعوهم ولم يسمحوا لاحد باسعاف المغدور عبدالله وقاموا بالاعتداء ايضا على رجل وزوجته لانه حاول باسعاف ابني عبدالله، وقام المعتدون ايضا باطلاق النار عليه في الهواء لارعابه وكان المغدور عبدالله ينزف نتيجة الاصابة وغاب عن الوعي عندها قام المعتدون بضربه بمواسير الحديد والادوات الصلبة التي كانت بحوزتهم ليتأكدوا من موته كل ذلك واشقاؤه يحاولون التدخل لحمايته الا ان المعتدين منعوهم وبعد ان ذهبوا تم نقله الى المستشفى لكنه فارق الحياة فور دخوله المستشفى حيث قمنا بعطوة امنية من قبل المركز الامني لمدة ثلاثة ايام وتم اجلاء عائلة القاتل من المنزل تفاديا لحدوث ردود فعل سلبية وقام المعتدون بتسليم انفسهم الى الجهات الامنية ما عدا شخص قام بالفرار ولغاية الان الاجهزة الامنية تبحث عنه. واضاف يقول وانا بصفتي والد المغدور عبدالله اطالب وعبر صحيفة الشاهد باعدام الاشخاص الذين تسببوا بقتل ابني، واتمنى ان يطبق حكم الاعدام حتى يكون المجرمون عبرة لغيرهم، وانا لن احصل على حقي الا بعد اعدام القاتل ومعاقبة الاشخاص الذين حرموني من ولدي وحرقوا قلب والدته عليه فهي لا تنام الليل من شدة الحزن والالم وتحتسبه عند الله سبحانه وتعالى لكنها مؤمنة بان القاتل يقتل ولا يجب ان يفلت هؤلاء من يد العدالة.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :