أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار مستشفى الكرك عاجز عن اجراء عمليات القسطرة يا...

مستشفى الكرك عاجز عن اجراء عمليات القسطرة يا وزير الصحه

03-08-2016 10:58 AM
الشاهد -

اهالي الجنوب يتعالجون في مستشفيات عمان لافتقاره لاطباء مختصين

الشاهد-نظيره السيد

تطرق الزميل منصور الطراونة من خلال صفحته علي موقع الفيس بوك لموضوع في غاية الاهمية متعلق بصحة وحياة المواطنين في مدينة الكرك خاصة والجنوب عامة فقد نشر صورة له وهو يرقد على سرير الشفاء في قسم ccu في مستشفى الجامعة الاردنية ينتظر اجراء عملية قسطرة له على يد الدكتور اكرم الصالح بعد ان تعذر اجراء هذه العملية في مستشفى الكرك الحكومي، ووجه رسالته لوزير الصحة الدكتور محمود الشياب ولاصحاب الدولة والمعالي والسعادة من اهالي الكرك فمحافظات الجنوب تفتقر لاطباء القلب القادرين على تخفيف معاناة المرضى فيضطرون الى الانتقال لعمان للعلاج واجراء مثل هذه العمليات حتى ان عملية تحويلهم لمستشفيات العاصمة ليست بالعملية السهلة بل هي بحاجة الى مجهود ويأتي هذا الامر بعد معاناة واستجداء واستدرار العواطف. كما تطرق الطراونة الي عملية توسيع مستشفى الكرك الحكومي فهناك العديد من الاختصاصات كانت يجب ان تكون مرافقة لتشغيل التوسعة فما زال المستشفى ب 200 سرير بدلا من 300 سرير، فالى متى سيبقى الجنوب مهمشا ومتى سيصحو ممثلو الكرك من سباتهم فمن حق المواطن الاردني ان يعيش حياته كريما ويحصل على علاجه اينما كان ومن سيتحمل التبعات النفسية والمادية جراء انتقاله للعلاج واجراء العمليات في مستشفيات بعيدة كل البعد عنه وعن عائلته، فهل يعقل ان يفتقر مستشفى الكرك الحكومي لاطباء القلب القادرين على اجراء عمليات دقيقة وحساسة، وهل يعقل ان يتم الالتفاف على مكرمة مقدمة من جلالة الملك ويحرم ابناء الكرك من احد مكارم سيدنا حفظه الله؟.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :