الشاهد -
الشاهد زارت المنطقة التي وقعت بها الجريمة واخذت التفاصيل كاملة
الشاهد-علي ابوربيع
تصوسر-تركي السيلاوي
انطلقت الشاهد الى منطقة حي الرشيد التابعة لبلدية الرصيفة، بعد ان وقعت جريمة قتل مساء يوم الاربعاء الماضي بين عائلتين بسبب مشادة كلامية بين الشابين (علاء ومحمود)، وعند وصولنا الى المنطقة التي وقعت بها الجريمة، بدأنا نبحث عن اقارب الضحية او احد من اصدقائه، عندها وجدنا احد اصدقاء العائلتين ليبدأ حديثه معنا ويروي لنا تفاصيل جريمة القتل التي وقعت في حي الرشيد وبالقرب من منزل (محمد صابر) صديق العائلتين.
تفاصيل الجريمة
يقول محمد صابر وهو صديق وجار مقرب للعائلتين التي وقعت بينهم المشاجرة، حيث ان الطرفين، من نفس القرية واقارب يقول محمد انه مساء يوم الاربعاء الماضي وتحديدا في الساعة العاشرة والنصف مساء وقعت مشاجرة بين كل من (محمود وعلاء) نتيجة مشادة كلامية بينهما، حيث يقول محمد ان الجاني علاء سمع شقيق المغدور (شريف) يتحدث بصوت عال على الهاتف امام محله ويتلفظ بالفاظ بذيئة ويشتم الذات الالهية على الهاتف مما استدعى من الجاني علاء ان يطلب منه ان يخفض صوته وان يتوقف عن شتم الذات الالهية، لكنه رفض ولم يتوقف عن الشتم والتلفظ بالفاظ بذيئة، فحدث اشتباك بين الطرفين مما ادى الى ان الجاني (علاء) قام باطلاق الرصاص بطريقة عشوائية في الهواء، مما ادى الى خروج شقيق (محمود) المغدور (شريف) ليقوم بحماية شقيقه (محمود) من الرصاصات الطائشة التي قام بها الجاني علاء، واثناء الفصل بين المتنازعين قام (علاء) باطلاق الرصاص الطائش لتصيب شريف في خصرته وتوفي بعدها على الفور، وايضا اصابت والد شريف في كتفه وجنبيه حيث تم نقلهم الى مستشفى الامير فيصل لكنه فارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى. محمد يقول ان المغدور شريف البالغ من العمر 41 عاما ولديه ثلاثة من الاولاد وبنت واحدة، حيث يقول محمد ان شريف يتصف بالاخلاق الحميدة والصلاة والادب العالي وهذه ليست شهادته فحسب وانما شهادة جيرانه واقاربه واصدقائه. اضاف يقول ان اهل المقتول (شريف) قاموا بالخروج من منازلهم ليشعلوا النيران في مركبة الجاني (علاء) ومنزلهم لكن الاجهزة الامنية قامت بتطويق المنطقة باكملها ومنعت الاشخاص من الدخول الى المنطقة، حيث قاموا باخذ عطوة امنية لمدة ثلاثة ايام من وقوع جريمة القتل بان لا يقتربوا منهم بعد عملية اشعال النيران والتهديدات من قبل اقارب واهل المغدور (شريف). يقول محمد بانه ايضا هناك عطوة عشائرية بين الطرفين في المنطقة حيث يقول محمد انه يجب على الشخص ان يمتلك ضبط النفس بالدرجة الاولى وعلى الاهل ايضا يجب ان يضبطوا ابناءهم وتوجيههم الى التوجيه السليم، حيث ظاهرة (الاسلحة) اصبحت تشكل مشكلة كبيرة في مجتمعنا حيث يجب ان تنقرض نهائيا، ويجب ان يكون هناك قانون رادع للحد من الجرائم في المملكة الاردنية الهاشمية.