أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ازمة الصيادلة تتفاعل ومجلس النقباء يعقد اجتماعا...

ازمة الصيادلة تتفاعل ومجلس النقباء يعقد اجتماعا طارئا

27-07-2016 09:25 AM
الشاهد -

بعد قرار لجنة الانقاذ تنفيذ اعتصام امام رئاسة الوزراء

الشاهد - ربى العطار

بدأ مجلس النقباء المهنيين بمناقشة مطالب الصيادلة الخاصة بتجديد موعد انتخابات نقابتهم ويأتي ذلك بعد ان كثفت لجنة انقاذ نقابة الصيادلة ولجان النقابة الفرعية مضيها بالإجراءات التصعيدية للمطالبة بتحديد موعد انتخابات النقابة.
وكان الصيادلة قرروا في موعد سابق تنفيذ اعتصام أمام رئاسة الوزراء الأحد للمطالبة بإجراء انتخابات النقابة، الا ان مجلس النقباء وعدهم بحل المشكلة. لكن لجنة الإنقاذ واللجان الفرعية ما زالت ترفض تصريحات وزارة الصحة بأنها لن تتوانى عن تحديد موعد اجراء الانتخابات حال اكتمال عناصرها كافة.
وقال الصيادلة في بيان لهم أن تصريح الوزارة أتى عقب مرور قرابة (425) يوم على تولي اللجنة الحكومية إدارة النقابة، وأنه دافعا عن نهج المماطلة، وتعطيل القانون، ونكث الوعود المتكررة من قبل وزير الصحة السابق والحالي، حول الحرص على إجراء الانتخابات، وهو ما لم يتم حتى الآن.
وقال بيان الصيادلة ان تصريح الوزارة جاء ليدعي الحرص على سلامة العملية الانتخابية، وهي التي ادعت ذلك، استعداداً للانتخابات التي كانت ستعقد بتاريخ 20/5/2016، وتم تأجيلها قبل موعدها بأيام، وكانت جميع متطلبات العملية الانتخابية جاهزة، ومازالت كذلك. ودعا الصيادلة في بيانهم باعادة المسار الديمقراطي للعمل النقابي في نقابتهم. وانتقد بيان الصيادلة قيام أحد أعضاء اللجنة الحكومية المعينة لإدارة النقابة، بتهديد عدد من الصيادلة العاملين في القطاع العام والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية، عبر الاتصال مع مدرائهم في مواقع عملهم، للضغط عليهم، وثنيهم عن الوقوف مع زملائهم في الفعاليات التصعيدية، الهادفة لتطبيق القانون، وإجراء الانتخابات. واعربوا عن غضبهم تجاه ما آلت إليه الأمور، ورفضهم التهديدات والضغوط المباشرة أو المبطنة، التي تقوم بها اللجنة الحكومية المعينة على الصيادلة. واكدوا أنهم مستمرون في تصعيد وتوسيع فعالياتهم الاحتجاجية، لإيقاف الوصاية المفروضة على النقابة، وحتى إجراء انتخابات مجلس النقابة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :