أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الخصاونة ينقلب على ذاته ويشارك المرشحين مهرجاناتهم

الخصاونة ينقلب على ذاته ويشارك المرشحين مهرجاناتهم

14-11-2012 10:41 AM
الشاهد -

في كلمته أمام الجماهير وبحضور عشرين مرشحا في بلدة صما

الخصاونة ينقلب على ذاته ويشارك المرشحين مهرجاناتهم

كتب عبدالله العظم

سبق وأن أعلن عون الخصاونة عن موقفه في مقاطعة الإنتخابات النيابية المقبلة في أكثر من موقف في إشارة إحتجاجية منه على قانون الإنتخابات لكننا نجده في بعض الأحيان يشارك ويشجع الجميع على المشاركة بطرق مختلفة وقد بدا ذلك واضحا من خلال إلتقائه بعشرين مرشحا في الإجتماع الذي دعا إليه النائب السابق عاكف المقبل في بلدته صما وبحضور كل من النواب السابقين عماد بني يونس ويحيى عبيدات وعلي الملكاوي ونايف العمري ومرشحين من المناطق الشمالية المختلفة ومن بينهم ستة مرشحين ضمن مرشحي القائمة الذي يقوم على تشكيلها المقبل وكان من بين الحضور أيضا الناشط محمد الحموري وآخرين وتلاشيا لأية إحراجات وانتقادات قد تلحق به قال الخصاونة في بداية كلمته التي ألقاها بين الحضور أنه ضد قانون الإنتخابات وأنه لا زال مقاطعا لها إلا أن حضوره وتلبيته لدعوة وإجتماعات المرشحين لا تندرج تحت قناعته بالإنتخابات أو التشجيع عليها.

كما وأنه وبذات الوقت لا يقوم بالتحريض على مقاطعتها.

وأشار الخصاونة أثناء ذلك إلى أنه عندما أعد القانون مع حكومته كان متمسكا بالصوتين وممتعضا بما أسماه بالصوت المجزوء أو الصوت الواحد.

وأضاف أنه لا يقول بشيء ويأتي بغيره كما يفعل الآخرون وأنه ملتزم بقراره ومواقفه السابقة.

وإلى ذلك وبالمقابل فقد أشاد الخصاونة بأداء النواب السابقين الذين كانوا من بين الحضور في حين أن جميع هؤلاء إنحازوا إلى جانب قانون الصوت الواحد وكانت قراراتهم تحت القبة بالتصويت مع القانون وهذا أيضا يحدث تناقضا آخر في مواقف الخصاونة في نفس اللحظة التي لبى فيها دعوة المرشحين.

بعض المحللين السياسيين والمراقبين قالوا أن الخصاونة قد يرمي المسائل المستقبلية وبالتالي فهو مجبر في أن يبقى على مقربة من المرشحين وعلى تواصل معهم بغض النظر عن التناقضات التي تحدثها مثل هذه اللقاءات والمواظبة على حضور مهرجانات المرشحين والتقرب منهم.

وبذات الصدد فإن المراقب لتحركات المرشحين في وسائلهم المتبعة في تقريب الناس منهم فإن الخصاونة أصبح وسيلة دعائية يستخدمها المرشحون حيث انتقد جمهور من المتابعين الخصاونة لانصياعه لرغبات بعض المرشحين وحضور مهرجاناتهم تحت ذريعة تبادل الآراء معهم ومع القواعد الشعبية للمرشح إلا إذا كان الخصاونة يجهل الطرق والوسائل المنوية التي تتبع من البعض في الدعاية الإنتخابية وما يهمنا في هذا موقف واضح من الخصاونة إزاء عملية الإنتخابات برمتها بحيث أن المشهد الذي نحن بصدده من جوانب محيرة ويضفي على الوسط السياسي عدة تساؤلات ستثار من المقاطعين والمعارضين والمشاركين أيضا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :