أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اهالي ذيبان: مطالبنا من عام 1990 ولا حياة لمن...

اهالي ذيبان: مطالبنا من عام 1990 ولا حياة لمن تنادي

04-07-2016 01:49 PM
الشاهد -

الشاهد زارت المنطقة والتقت الاهالي فيها

الشاهد-علي أبوربيع /تصوير تركي السيلاوي

انطلق فريق الشاهد الى محافظة مادبا وتحديدا الى لواء ذيبان ومليح، حيث يعاني سكان هذه المناطق من التهميش وغياب الخدمات فيها، وعند تجوال عين كاميرا الشاهد في ذيبان ومليح في محافظة مادبا وجدنا العديد من الشكاوي التي حدثنا عنها ابناء المنطقة ورصدتها عدسة الكاميرا وهدفنا في ذلك ان نضعها على طاولة رئيس بلدية مادبا واعضائها الذين يتجاهلون المطالب (كما يقول السكان). فقد اكد الاهالي الاحياء انهم قدموا كتبا رسمية وعرائض وحاولوا مقابلة المسؤولين مرارا من اجل هذه المطالب لكن شكاويهم بقيت في ادراج المكاتب المغلقة ولغاية الان لم ينفذ منها اي شيء. ونحن في الشاهد ننقل لكم الصورة كما رصدناها والحديث الذي قاله المواطنون اثناء لقائنا معهم.

اهالي المنطقة

محمد الشاهين قال هناك تقصير من بلدية مادبا بعملية النظافة وتقصيرها في تأمين الكادر الكافي الذي يقوم بهذه المهمة على اكمل وجه حيث اكد ان هناك بعض الشوارع في المنطقة تعاني من الغياب التام لعمال النظافة ولمدة اكثر من اسبوعين مما ادى الى تراكم النفايات وتشكل مكرهة صحية ادت الى تجمع الحشرات المهددة للامراض وخاصة اننا نشهد صيفا حارا هذا العام، واضاف يقول ان الحاويات التي قامت البلدية بوضعها لا تفي بحاجة المنطقة ناهيك عن قلة وعدم كفاية الكادر البشري الكافي لخدمة المنطقة. خالد المساندة قال يجب ايجاد حل لهذه المشاكل التي نعاني منها في المنطقة، قبل ان تشتد حرارة الصيف ويصبح جو ذيبان قاتلا بامتياز. حيث اصبحت ذيبان ومليح رمزا للنفايات في بعض الشوارع وتراكم القاذروات نتيجة عدم اهتمام البلدية بها، فقدمنا العديد من الشكاوي للبلدية لكن لا حياة لمن تنادي ولا يوجد اي حلول لمشاكلنا التي نعاني منها في ذيبان في محافظة مادبا.

سد الوالة

وقال الاهالي ان سد الوالة بحاجة الى مياه وتزويده بالمياه او فتح بئر فيه، فهذه المشكلة تفاقمت في ذيبان منذ اكثر من ثلاث سنوات.

مدارس المنطقة

اشتكى اهالي ذيبان ومليح من بعض المعاملة التي يعاملها المعلمون للطلبة فقد وصفها الاهالي بالسيئة جدا لأولادهم فهناك بعض المعلمين يتعاملون مع ابنائنا بطريقة سيئة جدا فقدمنا العديد من الشكاوي للتربية لكن لا جدوى من ذلك.

المطالبة ببناء جامعة

طالب اهالي ذيبان بناء جامعة في المنطقة حيث قال الاهالي ان هذا المطلب قد طلباه منذ حوالي عشرين عاما لكن لا حياة لمن تنادي، حيث ان الشباب اصبحوا يذهبون الى جامعات بعيدة جدا مثل جامعة الاسراء وجامعة الزيتونة الاردنية.

القطاع الصحي

وتتمثل احتياجات هذا القطاع بانشاء مستشفى عسكري لخدمة المحافظة ويقترح ان يكون موقعه في منطقة لب نظرا لموقعها المتوسط بين مناطق المحافظة وتحويل مركز لب ومركز صحي العريض الى مراكز شاملة وتحويل بعض المراكز الصحية الفرعية الى مراكز صحية اولية واستحداث مختبرات طبية في مركز مادبا الجنوبي بالاضافة الى الفيحاء والعالية والهلالية.

القطاع السياحي

انشاء مباني لكلية الفسيفساء التي تأسست عام 2008 وتقديم الدعم المالي اللازم لها وتنشيط الحركة السياحية الداخلية والخارجية وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة في المواقع السياحية في المنطقة وتحسين وضع الطرق المؤدية الى المواقع السياحية وانشاء فنادق في المنطقة وتطويرها اكثر مما هي عليه الان.

قطاع التربية والتعليم

تحتاج المحافظة الى انشاء مدرسة ثقافة عسكرية في منطقة جبل بني حميدة وبناء مدارس اساسية عديدة بدلا من المستأجرة وبناء صالة رياضية في لواء ذيبان واجراء الصيانة لعدد كبير من مدارس لواء القصبة واستئجار مدارس في مناطق مختلفة من المحافظة.

قطاع البنية التحتية

المدينة بحاجة الى مشاريع صحية وانشاء محطة للصرف الصحي في لواء ذيبان والعمل على توفير المياه بشكل دائم للمجتمعات السكانية في ذات اللواء وزيادة سعة كل من سد الوالة وسد الموجب.

قطاع الكهرباء

اما قطاع الكهرباء فان المدينة بحاجة لزيادة قدرة المحولات الموجودة لحل مشكلة الضعف الكهربائي والعمل على ايصال التيار الكهربائي للتجمعات السكانية التي لم يصلها التيار بعد.

قطاع الشباب

حيث طالب اهالي ذيبان ومليح بانشاء مراكز للشباب والشابات في كل من ذيبان ومليخ وماعين والفيصلية وغرناطة ولب وانشاء معسكر كشفي دائم للشباب واستكمال بناء مبنى النادي الرياضي الاردني للاحتياجات الخاصة - مادبا.

الرعاية الاجتماعية

حيث طالب اهالي المحافظة بانشاء قرية سياحية في منطقتهم وترفيهية في جبل بني حميدة والعاب ترفيهية في منطقة الوالة في مادبا.

شح المياه

حيث قال الاهالي ان المنطقة تعاني من شح للمياه حيث يضطر المواطنون الى شراء صهاريج المياه بعد الانقطاع الدائم في المياه، بالاضافة الى صدأ الشبكة لقدمها، كما اشاروا الى الانقطاع المتكرر للكهرباء وخصوصا في فصل الشتاء او هبوب الرياح، والذي يتسبب بتلف الادوات الكهربائية في المنازل، ويزيد من معاناتهم وبقائهم لفترة من الزمن حتى اصلاحها.

بحاجة الى اسوار

حيث قال المواطنون في المنطقةان عدد المدارس 13 مدرسة معظمها بحاجة الى اسوار لحماية طلابها من الكلاب الضالة والحيوانات السائبة. واضاف الاهالي ان مدرسة الزهراء الاساسية عبارة عن غرفة واحدة فيها الادارة والمطبخ ويجلس بها المعلمات والطلاب جميعا ما يجعلها غير صالحة للعملية التعليمية.

وسائل النقل

حيث طالب الاهالي بتأمين حافلة لنقلهم الى جامعتهم، حيث ان الطلبة الذين يدرسون في جامعة مؤتة والبالغ عددهم ما يقارب (40) طالب يعانون من صعوبة المواصلات وتأخيرهم عن دراستهم في الوصول الى الجامعة.

الاعمدة الكهربائية

واشار المواطنون الى انه يوجد اعمدة كهربائية تم وضعها على جانبي الطريق في منطقة ذيبان حيث اصبحت تشكل خطرا عند السير على الشارع بواسطة المركبات اذ انها تسببت بوقوع حوادث سير متعددة، بالاضافة لوجود اعمدة هواتف ارضية غير مستخدمة، وتشكل خطرا لاحتمالية سقوطها في اي لحظة ما تحتم ازالتها بالسرعة الممكنة، وحملوا الجهة المعنية مسؤولية وقوع اي حوادث.

وزارة الصحة

حيث قال المواطنون ان وزارة الصحة قررت تحويل المركز الصحي الاولي في ذيبان الى شامل الا انه لم يتحقق شيء على ارض الواقع لغاية الان، ما يضطر المرضى بعد الساعة الثالثة ظهرا للذهاب الي مادبا لتلقي العلاج بسبب اغلاق المركز الصحي ابوابه لتبقى المنطقة بدون اسعاف اولي عند الحاجة، كما نوه الاهالي الى نقص العلاجات المهمة كون المركز اوليا ولا يفي بالغرض للمرضى داعيين الى تنفيذ قرار الوزارة بترفيع المركز الى شامل وان يكون دوامه لغاية العاشرة ليلا اسوة بمراكز في مناطق اخرى لخدمة المرضى الذين يصعب وصولهم الى مادبا بسرعة عند الحاجة الملحة










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :