يقولون أنهم منذ سنوات ينتظرون وغيرهم عين دون وجه حق

عاطلون عن العمل يتهمون ديوان الخدمة بالتلاعب بالوظائف

خلف إسماعيل.. ديوان الخدمة المدنية غير منصف وحكرا على أشخاص معنيين

د. لبنى عبد الخالق.. أدعو جميع الخريجين البحث عن وظائف خاصة فلا أمل في ديوان الخدمة.

م. هلا عليان.. تم توظيف زملائي فور تخرجهم وأنا لم أوظف.

وعود أبو حرزالله.. يجب تغيير جميع موظفي ديوان الخدمة فهو بحاجة ماسة للإصلاح.

أنس عبدالرحيم.. لا أؤمن بديوان الخدمة ولا برواتب الحكومة.

أحمد أبو صيام.. راجعت ديوان الخدمة مرارا وتكرارا دون جدوى.

الشاهد-خاص

اتهم الكثير من المواطنين العاطلين عن العمل ديوان الخدمة المدنية بأنه المسؤول عن عدم حصولهم على فرص عمل في الدوائر والشركات والمؤسسات الحكومية لغاية الآن رغم تخرجهم من الجامعات والكليات قبل سنوات عدة في حين تم توظيف عدد كبير ممن تخرجوا العام الماضي في نفس التخصصات مطالبين الحكومة بالتخلص من ديوان الخدمة الذي يعمل عن طريق الواسطات والمحسوبيات.

حيث يقول خلف إسماعيل ان ديوان الخدمة المدنية غير منصف فقد تخرجت من الجامعة الأردنية قبل سنتين وتخصصي مطلوب في ديوان الخدمة المدنية لكن دون جدوى واصفا هذا الديوان بأنه حكرا على أشخاص معنيين.

وتضيف الدكتورة لبنى عبدالخالق بأنها أنهت دراستها الجامعية قبل أربعة سنوات تخصص طب أسنان وانتظرت أكثر من سنتين حتى تحصل على توظيف عن طريق ديوان الخدمة المدنية لكنها لم توظف رغم توظيف زملاء وزميلات لها من دفعات جديدة في وزارة الصحة عن طريق الديوان وبهذا أيقنت أن الحصول على وظيفة عن طريق الديوان بحاجة إلى واسطة لذلك قررت أن تزاول مهنتها على حسابها الخاصة وقامت بفتح عيادة خاصة بها، داعية جميع الخريجين ممن ليست لديهم واسطات أن يبحثوا عن وظائف خاصة بدلا من الإنتظار.

وقالت المهندسة هلا فريد عليان أنها تخرجت من الجامعة الأردنية وسعت للبحث عن عمل في وزارة الزراعة إلا أنها لم توفق في ذلك وقامت بإفتتاح مشروع مشاتل وتعمل به مع زوجها وعملهم يسير بشكل ممتاز وترى أن هذا أفضل من إنتظار الوظيفة الحكومية التي تحتاج إلى واسطة للحصول عليها فديوان الخدمة لا يخدم إلا شريحة معينة وتشير إلى أنها ذهبت إلى ديوان الخدمة عشرات المرات لتبلغهم أن هناك زملاء وزميلات لها تم توظيفهم فورا لكن دون جدوى.

كما قالت السيدة وعود أبو حرزالله أنه من المستحيل الحصول على وظيفة عن طريق ديوان الخدمة المدنية إلا عن طريق الواسطات والمحسوبيات مضيفة أن موظفي الديوان لا يحترمون المواطنين ويهبطون عزيمتهم مشيرة إلى أن هذا الديوان بحاجة ماسة للإصلاح وتغيير العاملين به جميعا.

كما إشتكى المواطن أنس عبدالرحيم بأنه تخرج بتخصص محاسبة وقدم طلبا لديوان الخدمة على أمل أن يتوظف في إحدى الدوائر الحكومية لكنه لم يوفق في الحصول على عمل عن طريق ديوان الخدمة المدنية وهو الآن يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب عال جدا لم تدفعه الحكومة له وأشار أنه لا يؤمن بديوان الخدمة لأنه لا يوظف إلا عن طريق الواسطات وهو لا ينصح الخريجين بأن يقدموا طلبا للديوان لأنه لن ينفعهم.

وقال أحمد أبوصيام أنه راجع ديوان الخدمة مرارا وتكرارا دون جدوى حتى فقد الأمل معتبره مكانا وجد لأصحاب الواسطات وليس لجميع المواطنين.