الشاهد -
خلال اسبوع قتل جميع افراد عائلته والثاني قتل زوجته امام بناتها
الشاهد-محليات
وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد لزوج اقدم علي قتل زوجته بطعنها طعنة واحدة قاتلة في منطقة الصدر. وقرر المدعي العام توقيف المتهم 15 يوما على ذمة القضية والمدة قابلة للتجديد.
الحادث
وكان زوج سوري قد اقدم على قتل زوجته في اليوم الخامس من ايام رمضان في منطقة حي الحسين شمالي مدينة المفرق وهي ايضا من الجنسية السورية في الثلاثين من عمرها وام لاربع بنات، من خلال طعنها طعنة واحدة قاتلة في الصدر وادعى بعد التحقيق معه على انه قتلها بسبب رفضها اعطاءه المال لكنه عاد عن اقواله معطيا السبب الحقيقي لفعلته وخلال استجواب المدعي العام.
تفاصيل الجريمة
يوم الجريمة وقبل الافطار عاد المتهم من عمله الي بيته وحاول ان يدخل الى منزله وهو عبارة عن غرفة واحدة الا ان زوجته قامت بشتمه وضربه ولم تسمح له بالنوم بالغرفة وطردته الى الخارج. واضاف الزوج وبحسب مصدر مطلع على التفاصيل انه بعد خروجه من المنزل عاد مرة اخرى وحاول الدخول الا انها منعته من ذلك وطردته فقام باحضار (فرشة) ونام بالخارج وقد حاول المتهم النوم لكنه لم يستطع وعند صلاة الفجر دخن سيجارة وبدأ يفكر بطريقة للخلاص من زوجته نهائيا ليتخذ قراره بقتلها ليدخل الى المنزل ويأخذ سكينا من المطبخ يطعنها طعنة واحدة قاتلة في الصدر عندها شاهدنه بناته والدتهن تسقط مدرجة بالدماء فقام باغلاق المنزل عليهن بالمفتاح ومنعهن من الخروج وذهب الى شقيقته في قرية الزعتري بالمفرق والتي استغربت من حضوره في هذا الوقت من الصباح الباكر وقميصه ملطخ بالدماء ليبلغها بقتله لزوجته. الابنة الكبرى والبالغة من العمر 12 عاما حاولت الخروج من النافذة لتستنجد بالجيران الا انه وعندما نجحت محاولتها كانت والدتها قد فارقت الحياة وقد ابلغ الجيران الاجهزة الامنية التي حضرت الى موقع الجريمة وحاولت اسعاف الزوجة الى مستشفى المفرق الا انها كانت متوفاة. ومن جانب آخر أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى أسحق أبو عوض، الرجل السبعيني المتهم بقتل زوجته وابنه وابنته، مدة 15 يوما على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل ماركا بعد أن أسند إليه تهمة "القتل العمد مكررة ثلاث مرات".
وأوقف على ذمة القضية متهم آخر بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص (بامبكشن)، والذي استخدمه المتهم في ارتكاب الجريمة، فالمعلومات الواردة بالتحقيق تشير إلى "أن المتهم عندما قرر ارتكاب جريمته أحضر هذا السلاح من منزل صديق له كان قد أودعه على سبيل الأمانة".
واستيقظ الشارع الأردني قبل يومين من حلول الشهر الفضيل على جريمة قتل، حيث أقدم سبعيني على قتل زوجته وابنته وابنه، بمنطقة الهاشمي الشمالي في عمان.
وتشير مصادر مقربة من التحقيق إلى "أن خلافا بين المتهم وابنه (28 عاما)، بسبب خلافات بين الأخير وزوجته، التي تزوج منها قبل أسبوع من وقوع الجريمة، ما دفع زوجة الابن أن تغضب إلى منزل ذويها، علما بأنها كانت تقيم في منزل العائلة الذي وقعت فيه الجريمة".
وتضيف "كانت زوجة الابن على خلاف مع زوجها وشقيقته وأمه، فيما انتقل الخلاف بين الأب السبعيني (المتهم) وبين الابن، بعد أن انحاز المتهم إلى جانب زوجة ابنه، ما أدى إلى نشوب الخلافات العائلية".
وتابعت "على ضوء ذلك أحضر المتهم سلاح (بامبكشن) من منزل صديقه يدعي أن ملكيته له، وتوجه الى ابنه وقام بإطلاق النار عليه فأصابه بالصدر ما أدى الى قتله على الفور، وبعدها بدأت الزوجة بالصراخ فأجهز على زوجته (64 عاما) برصاصة بالعنق وأخرى بالرأس، ومن ثم استيقظت ابنة المتهم من نومها على صوت إطلاق النار، فتلقت رصاصة من أبيها في الوجه ما أدى الى وفاتها".
وكانت الأجهزة الأمنية حضرت إلى موقع الجريمة وتم ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وتم تحويل المتهم بعد ضبط أقواله إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.
"الفينيق والمرصد العمالي" يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمال والسلامة والصحة المهنية
"الفينيق والمرصد العمالي" يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمال والسلامة والصحة المهنية
الرد على تعليق 