أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الشعب يرفض "الرفع والدفع" يا نسور!!

الشعب يرفض "الرفع والدفع" يا نسور!!

07-11-2012 04:12 PM
الشاهد -

بعد ما نشر عن نية الحكومة رفع الأسعار وتقديم دعم مباشر للمواطنين

الشعب يرفض "الرفع والدعم" يا نسور!!

الشارع الأردني يطالب بحل الأزمات بعيدا عن لقمة عيشهم

أحمد عبدالكريم: أطالب بإستخراج خيرات البلد المدفونة بدلا من الرفع

إسماعيل حمارنة: يجب أن يدعموا المواطن ماديا ويبقوا على الوضع كما هو

محمود الصالحي: يجب على الحكومة ترحيل الأجانب والطايح رايح!!

أبومحمد البزراوي: الفكرة والتوجه الحكومي سيء جدا وليس في صالح المواطن

غالب أبوعبيد: نحن لسنا دولة بترول لنستوعب كل الوافدين!!

أسامة أبوالياس: على الحكومة إيجاد الحلول بعيدا عن جيوبنا

أبوعلي: المواطن لم يعد يحتمل المزيد من الأسى والأردن سيبقى شامخا رغم الضغوط

أبومحمد البزراوي: اتركوا الحال كما هو ولا داعي "لبهدلة" الشعب!!

محمد مصطفى: راتبي 190 دينارا والتحق بمثلها وهذا القرار سيؤدي لكارثة شعبية

عماد شنار: استنكر الفكرة لأن الدعم لن يكون متواصلا وسيطال قطاعات كثيرة

هاني البدري: هذا القرار سيسبب لنا أزمات خانقة ويجب النظر بعين الرحمة


اجراه: شادي الزيناتي

ــ تصوير تركي السيلاوي

انطلقت الجمعة الماضية مسيرات جابت معظم محافظات المملكة بدعوة من الحراكات الشعبية نادت بالإصلاح الحقيقي رافضين بذات الوقت لتوجهات الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية ورفع الأسعار ردا على تصريحات رئيس الوزراء السابقة "اما رفع الأسعار أو إنهيار الدينار" مشددين ومحذرين من أن يكون حل المشاكل الإقتصادية في المملكة على حساب جيوب المواطنين.

الشاهد بدورها استطلعت آراء الشارع بهذا الشأن وسألت المواطنين عن رأيهم في توجه الحكومة لرفع الأسعار وتقديم دعم مالي مباشر لهم لتخفيف العبء عليهم.

*أحمد عبدالكريم: أؤيد الدعم المادي ولكن بشروط!!

حيث يرى السيد أحمد عبدالكريم وهو موظف بأن الوضع الإقتصادي سيء وأنه لا يمانع من الدعم المادي المباشر شريطة أن يكون مناسبا وتحافظ الحكومة على دعم الخبز والغاز مناديا الحكومة باستخراج خيرات البلد المدفونة بدلا من الإصرار على أننا دولة دون موارد فكل مواطن أردني يعلم بأننا لدينا موارد من الغاز والصخر الزيتي والنفط وكفاهم إستهتارا بعقولنا!!

*من جهته طالب السيد إسماعيل حمارنة بدعم كل المواد الأساسية في المملكة وأن يدعموا المواطن ماديا إضافة إلى ذلك وتساءل كيف تفكر الحكومة برفع الأسعار في ظل الفقر العام للشعب الأردني والوضع الإقتصادي السيء أصلا حتى لو كان ذلك مقرونا بالدعم المادي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

*وأكد السيد محمود الصالحي أن المشكلة تكمن في عدد الأجانب الكبير في البلد مشيرا على الحكومة بترحيل هؤلاء الأجانب وإبقاء الوضع كما هو الآن ومن المؤكد أن الوضع الإقتصادي العام سيتحسن وأما فكرة الدعم المادي فلن نستفيد منها شيئا لأنها ستصرف مباشرة من قبل المواطنين ولغايات أخرى وبالعامية "الطايح رايح"!!

*أما السيد أبومحمد البزراوي وهو صاحب محل فأكد أن الفكرة والتوجه لدى الحكومة سيء جدا وليس في صالح المواطن بتاتا فالإرتفاع المنوي على الأسعار يعادل أضعاف المبلغ الذي سيتم دفعه للمواطنين وطريق توزيعهم للمبالغ إذا ما تمت ستكون سيئة وسيشوبها الشك والمستحقون كالعادة لن يصلهم شيء كما في التجارب السابقة من دعم المحروقات والكوبونات وستصرف حسب المزاجية فأنا أقول للحكومة اتركوا الحال كما هو ولا داعي "لبهدلة" الشعب أكثر من ذلك.

*وقال السيد هاني البكري إني أسكن بالإيجار ولدي أولاد وأدفع مواصلات والمبلغ الذي ستدفعه الحكومة بدلا لرفع الدعم عن المواد لن يكون كافيا بالتأكيد لتغطية فرق الأسعار التي ستحدث في جميع القطاعات من مواد غذائية ولحوم ومواصلات وكهرباء وغير ذلك مما سيسبب لنا أزمات خانقة ولن نستطيع أن نصرف على بيوتنا وعائلاتنا وأطالب الحكومة بالنظر إلينا بعين الرحمة.

*أما السيد غالب عبيد أبوعلاء فقال أنه يفضل إرجاع وزارة التموين لمراقبة غلو وجشع التجار ورفع الأسعار والرقابة عليها إضافة إلى ترحيل العمالة الوافدة التي تستنزف العملة الصعبة في الأردن وتحولها للخارج وتستحوذ على فرص العمل المتاحة للأردنيين مما يسبب البطالة والتدهور الإقتصادي لدينا حيث أصحبوا سببا في قطع أرزاقنا ونطالب بتقنين هذه العمالة واستقدامها حسب الحاجة فقط ونحن من المؤكد لسنا بدولة بترول ولسنا كالخليج مشددا على أن الحكومة يجب أن تبحث عن حل لمشاكلها الإقتصادية التي أوقعت وتسببت بها للأردنيين لكن ليس على حساب المواطنين.

*وأشار السيد أسامة أبوالياس أننا في الوضع الحالي بالكاد نستطيع تدبير أحوالنا المعيشية وملاحقين بالدين والإلتزامات التي لا تنتهي فكيف إذا ما صار إلى رفع الأسعار بأضعاف ومن المؤكد أن المبلغ الذي سيتم صرفه لن يكون كافيا لسد العجز لدى المواطن فعلى الحكومة إيجاد الحلول المناسبة بعيدا عن لقمة عيشنا.

*وأكد محمد مصطفى وهو يعمل في كشك لذوي الإحتياجات الخاصة أن هذا التوجه الحكومي غير مقبول على الإطلاق فراتبي 190 دينارا والتحق شهريا بما يزيد عن هذا المبلغ شهريا ما بين مصاريف دراسة أولادي وأكل وشرب وإيجار منزل ومواصلات وكهرباء وغير ذلك ويجب أن تدرك الحكومة بأن الشعب مديون وهذا القرار سيؤدي إلى كارثة شعبية ويجب أن يأخذوا بعين الإعتبار بأن بلدنا صغير وبلا موارد ولدينا عمالة وافدة فائضة عن الحاجة وتؤثر على الوضع الإقتصادي لأبناء البلد.

*واستنكر السيد عماد شنار وهو صاحب محل تصوير توجهات الحكومة المنوي تنفيذها برفع الأسعار وتقديم الدعم المباشر للمواطنين لأن هذا الدعم لن يكون متواصلا بكل تأكيد وإذا ما تم وحصل المواطن على هذا الدعم فلا بد أنه سيفقد الكثير من الإيجابيات وسيتكبد عناء رفع الأسعار في كل القطاعات وسيعتبر عبئا و زيادة عليهم حيث سيتم التصرف بالمبالغ المصروفة للمواطن بأمور غير التي ستعطى لأجلها ويرى السيد شنار أن صرف كوبونات أفضل من المال حتى لا يضطر المواطن لصرفها في غير مبتغاها إضافة إلى أننا سنضطر للعيش تحت وطأة الأسعار الجديدة فما يرتفع لا ينزل مطلقا.

*وأكد السيد أبوعلي صاحب كشك الثقافة أن المواطن الأردني لم يعد يحتمل المزيد من الأسى والضغوطات الإقتصادية والمصيبة الكبرى أن لا أحد يسمع والأردن تعود على العيش على النكبات فالوافدون لا يشاركونا أكلنا أو شربنا وليسوا سبب ما نحن فيه واتهم السيد أبوعلي الإخوان المسلمين في الأردن بأنهم سبب كل ما يحصل من ضغط مصري على الأردن بقطع الغاز مؤكدا أن الأردن سيبقى شامخا رغم كل الضغوط بقيادته الحكيمة وبكل الظروف وناشد المواطنين بالإلتفاف حول الوطن مؤكدا أنه مع كل ما يفيد البلد وأنه لا يعلم عن عمان الغربية شيئا ولا تمثله وأن عمان هي وسط البلد القديم فهي كل الحضارة والتراث والأصالة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :