أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار اطفال عائلات ميسورة ومعروفة يتسولون والتنمية تحذر

اطفال عائلات ميسورة ومعروفة يتسولون والتنمية تحذر

18-05-2016 09:51 AM
الشاهد -

يقفون امام المساجد .. يتنقلون بين الاشارات .. يداهمون المكاتب والمؤسسات

مدير وحدة التسول: اسر تزج باطفالها الى الشارع وتحرمهم من العيش الكريم

الشاهد-نظيرة السيد

ما زالت وزارة التنمية الاتجماعية تكشف عن حالات تسول لاطفال تبلغ اعمارهم دون الثانية عشرة وهؤلاء الاطفال وبعد البحث والتحري يثبت انهم ابناء لاسر وعائلات غير محتاجة ولديها املاك واراضي ومركبات ومنهم من هم موظفو دولة او في القطاع الخاص ولا يقل دخلهم الشهري عن (600) دينار وربما اكثر. وبين الحين والاخر تطالعنا وزارة التنمية بخبر تؤكد فيه القبض على اطفال متسولين لعائلات مستورة وكان اخرها هذه الحالة التي تعاملت معها لجان مكافحة التسول في الوزارة الاسبوع الماضي والتي تتعلق بولدين كانا يتسولان في احدى مناطق عمان وهما طفل وطفلة اعمارهم دون العشرة سنوات حيث تم ضبط الطفلة وهي تتسول لتعود اللجان وتضبط شقيقها الاصغر ومن ثم اخوتها الباقون الذين كانوا يتسولون في نفس المنطقة ليتم تحويلهم الى الجهات المعنية في مكافحة التسول.

وحدة مكافحة التسول

ماهر كلوب مدير وحدة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية اكد هذه الحالة وقال انها تعد من اغرب الحالات التي تعاملت معها لجان مكافحةالتسول وان والدي الاطفال يدفعونهم للتسول بالرغم من انهما موظفان ودخلهم الشهري فاق ال (500) دينار وانه تم ضبط الاطفال على عدة فترات مما يؤكد انهم كانوا يتسولون وينفي مقولة الوالد ان الاطفال كانوا يقصدون الذهاب الى اصدقائهم او السوبرماركت وقال كلوب ان لجان مكافحة التسول ضبطت الاطفال وهم يتنقلون بين الاشارات الضوئية يستجدون المارة ويطلبون المعونة وقد اعترفوا باقوالهم وشهاداتهم مما يعني ان اسرتهم تدفعهم للتسول وقسم من هؤلاء الاطفال لا يذهبون للمدرسة.

ابواب المساجد

واشار كلوب الى ظاهرة التسول امام المساجد وخصوصا في ايام الجمع وانه تم ضبط اكثر من حالة وجميعهن من النساء اللواتي يرفضن الاعتراف بانهن يتسولن ويصررن على انهن كن يقصدن المسجد لاستشارة الامام بامور ما وان هناك حالات كثيرة ضبطت لكن تم الافراج عنهن بكفالة عدلية.

تسول منظم

حالات التسول على الاشارات الضوئية وامام المساجد يمكن ان تندرج على حالات التسول داخل المؤسسات والعمارات والمكاتب المكتظة، حيث نواجه كثيرا من الحالات ومعظمها لنساء واطفال يداهمون المكاتب وهم يحملون بين يديهم اوراقا وتقارير طبية لحالات مرضية لا نعرف في كثير من الاحيان مصدرها وهؤلاء يقولون انهم ابناء عائلات وبالفعل التقارير الطبية تشير الى ذلك والتي تؤكد ان اصحابها يعانون من امراض عدة وان من يطرق الابواب هدفه تأمين العلاج لافراد اسرته او اقاربه ويأخذ بسرد الحالة ليستدر عطف الناس الذين يتفاعلون معه وفي كثير من الاحيان يقدمون لا اخر مبلغ يكون في جيوبهم او حقائبهن وعندما تطلب منهم كاعلام ارقام الهواتف وعناوينهم حتى نخاطب الجهات الرسمية المعنية يأخذون بالتهرب بحجة انهم ابناء عائلات ولا يريدون ان يفتضح امرهم ويخافون على سمعتهم. ومن هنا برز السؤال اذا كانوا بالفعل ابناء عائلات معروفة تخاف على سمعتها وكرامتها لماذا لا تساعد اقاربها وتأمن لهم تكاليف العلاج واسلوب عيش كريم بدل من استجداء الناس واستدرار عطفهم وعندما نكتب عنهم يهبون بالدفاع عن سمعتهم واسم عائلتهم مهددين بتحويلنا للقضاء وهناك اكثر من حالة وردت علينا تمتهن هذا الاسلوب من اجل التسول وتكون كل المعلومات التي تعطى الينا غير صحيحة عند التدقيق والتحري.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :