أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ازمة البسطات تتفاعل والخيار الامني ليس كافيا

ازمة البسطات تتفاعل والخيار الامني ليس كافيا

11-05-2016 10:33 AM
الشاهد -

نواب ووجهاء ورؤساء بلديات طالبوا ايجاد حل جذري

الظهراوي: يجب تعاون الغرف التجارية

والمجالس البلدية وامانة عمان لحل المشكلة

المومني: لن نستطيع السيطرة ما لم نجد البديل

الشاهد-محليات

طالب وجهاء ونواب في عمان وعدة محافظات على ايجاد حل جذري لمشكلة البسطات التي يتم التخلص منها بمساعدة الجهات الامنية وتتم مداهمات ومشاجرات ومصادمات بين الجهات الامنية واصحاب هذه البسطات والعاملين عليها. المطالبات جاءت بعد تفاقم المشاكل واصطدامات في عدة مناطق مما يتطلب ايجاد حل جذري بالتعاون ما بين الغرف التجارية والمجالس البلدية وامانة عمان لحل مشكلة تنظيم الاسواق.

النائب محمد الظهراوي

قال في تصريح خاص للشاهد انه من الضروري ايجاد حل لهذه المشكلة لان الخيار الامني ليس كافيا لحل مشكلة، ان تخلصنا اليوم منها ستعود ان لم نجد حلولا وهذا ما يؤكده الرقم الكبير في اعداد المطلوبين من عدة مناطق والذين استدانوا من شركات لتوفير مبالغ للعمل على هذه البسطات وانه يجب ان يكون هناك حلول جذرية ومقنعة من قبل المسؤولين حتى لا نتفاجأ في كل يوم بمشاجرة ومشاحنة تصل الى اراقة الدماء بسبب هذه البسطات التي لو نظمنا عملها ومكان اقامتهما ووضعنا الحلول الجذرية لما واجهنا كل هذه المشاكل لان الشخص الذي دفع كل ما لديه واستدان واقترض ليس من السهل عليه التخلي عن قوت يومه وعياله.

رئيس بلدية الزرقاء

رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني بدوره اكد مرارا على ان هذه البسطات مهما حاولنا ازالتها وضبط السوق لن نتمكن لانها ستعود من جديد وسيبقى الوضع على ما هو عليه وانا كرئيس بلدية اصر على ضرورة تعاون كافة الاطراف المعنية والمسؤولة للحد من تغول بعض الاطراف على هذه البسطات على حساب اناس يسعون للعمل على كسب قوت يومهم بشرف وامانة وان الزرقاء كمدينة من اكثر المدن التي تعاني من هذه المشكلة وطالما كان هناك مداهمات وازالات لكن الامر يعود بعد مدة الى سابق عهده وكأن شيئا لم يكن لذا فان الحل ليس بالمداهمة والاعتقال بل بايجاد البديل وضبط وضع السوق ومعرفة من يستحق التواجد فيه ومن يستغل هذه المهنة من اجل اغراض اخرى وبالتالي يذهب الصالح بعروة الطالح.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :