أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة محادثات الملك وخادم الحرمين الشريفين هدفت الى...

محادثات الملك وخادم الحرمين الشريفين هدفت الى توحيد الصف العربي وحل ازمات المنطقة

04-05-2016 12:29 PM
الشاهد -

اقرار انشاء صندوق استثماري " رفيع " يسهم في دعم المشاريع التنموية والاقتصادية الاردنية لمواجهة المرحلة الراهنة

المليك رؤية الامير محمد بن سلمان شجاعة وممتازة للنهوض بالاقتصاد السعودي

بقلم : عبدالله محمد القاق

اكتسبت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى ا لرياض ومحادثاته الناحجة مع جلالة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز باهمية بالغة وذات نتائج عملية تهدف لإحداث علاقات مشاركة حقيقية من السياسة إلى الاقتصاد ومن الأمن إلى الدفاع"، وهذه "تعطى مؤشراً على تنامى العلاقات وتطورها بين البلدين، رغم كافة الضغوط التي تبذلها بعض الدول التي تسعى إلى تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني التوسعي".
والواقع إن أهداف الزيارة تتلخص في التالي "إزالة الخلاف حول ملف الأزمة السورية والمساهمة في إنجاح السياسات العربية وتوحيد العمل العربي من حيث الرؤى والسياسات والاتفاق حول حل مشترك لأزمات سورية واليمن وليبيا"كما .وإن الزيارة تمثل "صفعة قوية لأعداء الأمتين العربية والإسلامية ولكل من يحاول العبث بالأمن القومي العربي". ولاشك ان البيان المشترك الذي صدر عقب محادثات الزعيمين العربيين بانشاء صندوق استثماري مشترك من شانه ان يهدف الى مساعدة الاردن في مواجهة الازمات الاقتصادية التي تواجهه في المرحلة الحالية. - هذاو نقلت صحيفة "بلوم بيرغ" عن رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله، تأكيده أن الاتفاقيات التي وقعها الأردن مع السعودية، هي من أكبر الاتفاقات الاستثمارية بين البلدين، حيث ستجلب مليارات الدولارات للمملكة.
وقال عوض الله ان الاتفاقيات نصت على الاستثمار في الطاقة النووية واليورانيوم، لدعم الاقتصاد الأردني بعد ان تم اختيار هذا القطاع للاستثمار، وسيكون مقره في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالعقبة، علاوة على الاستثمارات النفطية. ولفت عوض الله إلى ان هذه الاتفاقيات تأتي عقب توقيع الاتفاقية المصرية السعودية لبناء جسر البحر الأحمر، وتطوير حوض قناة السويس بمبلغ يصل لـ25 مليار دولار. وكشف عوض الله للصحيفة عن لقاءات دورية تعد كل شهر بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على مدار 5 أشهر؛ للاتفاق حول استثمارات أخرى. وزاد عوض الله أن الأردن يحتاح لاستثمارات مهمة تدعم الاقتصاد الوطني، وتخلق فرص عمل ليكون لها تأثيرات مباشرة على مؤشرات النمو الاقتصادي، وتفتح أسواقا جديدة للاستثمار. وأوضح عوض الله أن الأردن لديه فرص استثمارية كبيرة مع السعودية، وكذلك فإن للسعودية فرصاً كبيرة مع الأردن، مبينا تأثيرات أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني.
هذه الزيارة الاخوية جاءت بعد الرؤية الاقتصادية الناجحة لسموالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي اكتسبت اهمية كبيرة وخاصة بالمرحلة لحالية لانها تشكل قفزة نوعية في احراء اصلاحات اقتصادية واسكانية وثقافية وتريوية تهدف الى رفع مستوى المواطن السعودي وتعود بالخير والمنفعة على كل المواطنين بصورة اعم وتجزل العطاء لذوي الدخل المحدود والمتوسط.
هذه ا لرؤية رحبت بها الاوساط العربية والاحنبية بقوة وخاصة جلالة الملك عبدالله الثاني عبر تغريدة لجلالته بقوله- انها رؤية شاملة واصلاحيةمميزة- والخطة الطموحة التي ركز عليها سمو الامير تكمن على اهداف اقتصادية وقومية شاملة تعتبر وثيقة تاريخية تسجل باحرف من نور لسمو الامير خاصة عندما شرح اهداف الخطة في حديثه الشامل والواضح والذي لا لبس ولاغموض والتي تضمنت النقاط الرئيسة التالية : -باستطاعتنا العيش بالسعودية في 2020 من دون نفط
•حجم أرامكو يفوق الـ 2 تريليون دولار.. وطرحها الأكبر في التاريخ
•تطبيق نظام «البطاقة الخضراء» خلال 5 سنوات
•جسر الملك سلمان سيكون أهم معبر بري في العالم وسيوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء
•رؤية دعم الطاقة والمياه ستطبق حتى على الأمراء والوزراء
•هل يعقل أننا ثالث أكبر دولة في الإنفاق العسكري ولا نملك صناعة عسكرية؟
•سننشئ شركة قابضة للصناعات الحكومية وستطرح في السوق نهاية 2017
•"أرامكو" جزء من مفاتيح رؤية السعودية 2030 وطرحها سيجعلها شفافة وتحت رقابة البنوك والجميع
•صندوق الاستثمارات سيسيطر على 10 % من القدرة الاسثمارية في العالم وبدراسات قليلة حقق 30 مليار ريال أرباحاً في 2015
•عمقنا العربي والإسلامي وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافي نقاط قوة لنا
•استثمار الموقع الجغرافي سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات
•الرؤية كانت ستطلق سواء بارتفاع سعر النفط أو انخفاضه
•2015 كان سنة الإصلاح السريع وستكون 2016 إصلاح سريع ممنهج ومخطط له
•الترفيه والثقافة رافدان مهمان لتحسين مستوى معيشة السعودي خلال فترة قصيرة
•في أرضنا حضارات مندثرة من آلاف السنين يجب استغلال مواقعها.. وهل يعقل قبلة المسلمين لا يوجد فيها متحف إسلامي؟ هذه الرؤية تفخر بها الاجيال الادمة بالسعودية وفي المنطقة العربية انها تهدف الى تكامل الاقتصاد وسياسة الاسهام في توفير حاجة البلاد لصناعات متطورة و وانشاء الصناديق الاستثماري الجاذبة للاسثمار والتي من من شانها ان تحقق ارباحا ودخولا على المملكة
وفي اعتقادي إنّ التحدي الرئيس كما قال سمو الامير محمد بن سلمان في مقابلة شاملة للعربية ، هو الجانب الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطن، بوجوب تطوير بيئة الأعمال، وتحديث التشريعات الاقتصادية، وتحسين الإجراءات الحكومية، وتطوير مؤسسات الدولة، والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للمستثمر، والتصدي لمن يضع العوائق أمامه وفق الممارسات العالمية الفضلى، من أجل تعزيز ثقة المستثمر والمواطن، بمؤسسات الدولة ذلك.والعمل بضرورة الاستمرار في تطوير قطاع الطاقة، ، ولا يمكن تطوير قطاع الطاقة، بمعزل عن قطاع النقل، الذي يجب أن يحظى بالاهتمام الكافي لتطويره وتحسين أدائه، وكذلك الحال في ما يتعلق بقطاع المياه، لأهميته الحيوية من أجل تحقيق انجازات جيدة، ولا بد كذلك من مواصلة البناء على ما حققته المملكةالعربية السعودية ، في قطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، الذي غدا قطاعاً واعداً في هيكل الاقتصاد الوطني. و سمو الامير يرى أن قطاع التعليم يجب أن يحظى بالأولوية في اهتمام الحكومة، من أجل إحداث نقلة نوعية، وإصلاح جذري يطال عناصر العملية التعليمية كافة، وخاصة المعلم وإعداده المهني، فالمورد البشري هو العنصر الأساس في عملية التنمية، وسمو الامير في حديثه المسهب والشامل لشرح اهداف الرؤية يدرك أهمية حماية حقوق المواطنين وصون حرياتهم كأحد أهم المعالم الإصلاحية وذلك بترسيخ ثقافة النزاهة والمساءلة ـ ومكافحة الفساد وذلك لترسيخ قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والمساءلة ضمن رؤية واضحة وتصور مستقبلي شامل لطبيعة التحديات والأزمات التي تعصف بالإقليم لنتجاوزها بسلامةٍ وأمان وهذا يستوجب في نظر سمو الامير تنفيذ جملة من المشاريع الاقتصادية التي تساهم في خلق فرص عمل تسهم في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة اللتين تؤرقان مجتمعنا فضلا على ضرورة إصلاح قطاع التعليم وإحداث تطور نوعي فيه وضرورة تأهيل وتدريب المعلمين ليقوموا بدورهم في إعداد الإنسان الكفؤ ورفد هذا القطاع بقيادات تربوية متخصصة قادرة على معالجة الاختلالات والسلبيات وبما يمكن من حفظ مكانة السعودية إقليمياً ودولياً. انها خطة طموحة لرؤية سمو الامير محمد بن سلمان في تحسين اوضاع المواطن السعودي واحداث نقلة نوعية في الاقتصاد وبشكل خاص في الاستثمار . انها ملامح مبشرة بالخير واليمن والاقبال قي الاقتصاد السعودي بخطوات سمو الامير الحكيمة والرائدة عبر توجيهات جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بارساء الرؤية التي من شأنها فع مستوى الموطنين وتطوير وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط بشكل رئيس في المستقبل.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :