أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة المزرم ل(الشاهد) نرحب باستضافة اليمنيين لحقن...

المزرم ل(الشاهد) نرحب باستضافة اليمنيين لحقن دماء الاشقاء

13-04-2016 01:43 PM
الشاهد -

الكويت تتبنى مصالحة حقيقية بين اليمنيين

الشاهد- عبدالله محمد القاق

رحبت الكويت باستضافة محادثات اليمنيين التي تجري في الثامن عشر من الشهر الجاري على اراضيها لتحقيق وحقن الدماء بين الاشقاء واعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صياح الخالد عن امله في ان يكون اللقاء اليمني فاتحة خير ويحقق للاخوة اليمنيين الامن والاستقرار. ففي أواخر آذار (مارس) 1979، وقع رئيسا شطري اليمن آنذاك بياناً مشتركاً أو ما سمي بـ «إعلان الكويت» لوقف الحرب بينهما وإرساء السلام. وارتبط اسم الكويت لدى اليمنيين بـ «السلام والأمن والاستقرار» إلى جانب «النماء والخير» عبر المشاريع التنموية المنتشرة على امتداد التراب اليمني من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، من خلال بناء المستشفيات والمدارس، وتعبيد الطرق وغيرها. ويتوقع مراقبون نجاح محادثات الكويت التي ستعقد بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين وحلفائهم من أتباع صالح، في ظل ترحيب الطرفين بعقدها، واستعدادهما الرئيس المخلوع وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكد أنه أجرى لقاءات «مثمرة» في اليمن مع ممثلي حزب «المؤتمر الوطني العام» و «أنصار الله» الحوثيين. وقال في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «إن هناك مؤشرات إلى توافق يمني - يمني، على أن تكون الكويت وجهة المفاوضات المقبلة. وتأتي المفاوضات المرتقبة بعد هدنة غير معلنة، على رغم بعض الخروقات على الشريط الحدودي الجنوبي للسعودية، في ظل تفاهمات عقدت مع شيوخ وزعامات قبلية طالبت بالتهدئة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة على الحدود. وأكدت قوات التحالف أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية ساهمت في إقرار التهدئة. وقال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري: «إن شخصيات قبلية واجتماعية سعت إلى إيجاد حال من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية إلى القرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، واستجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ علب الحدودي». وأعربت قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار التهدئة في إطار تطبيقها خطة «إعادة الأمل»، بما يساهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن 2216. وتأتي هذه التطورات بعد زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الكويت قبل أسابيع، التقى خلالها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وكبار المسؤولين الكويتيين، وزار البحرين قبل أن يعود إلى الرياض، المقر الموقت لإقامته. ويأمل اليمنيون في أن تشهد الكويت توافقاً بين الأطراف المتصارعة وعودة الأمن والإستقرار المنشود إلى كل المحافظات، وطي صفحة الحرب الأليمة التي عاشها السكان لأكثر من عام. وكان الفريقان عقدا جولتي مفاوضات أواخر العام 2015 في سويسرا، برعاية الأمم المتحدة، ولكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق في ظل تعنت الميليشيات وحزب صالح، والإصرار على مواصلة الحرب. وتأتي المفاوضات المرتقبة بعد هدنة غير معلنه، على رغم بعض الخروقات على الشريط الحدودي الجنوبي للسعودية، في ظل تفاهمات عقدت مع شيوخ وزعامات قبلية طالبت بالتهدئة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة على الحدود. ويقول الاستاذ طارق المزرم وكيل وزارة الاعلام الكويتية ل – الشاهد - ان الكويت ترحب باستضافة واحتضان الاخوة اليمنيين على اراضيها ووقف الاقتتال بين الاخوة خاصة وان الكويت بقيادة صاحب السمو المي تبذل مجهودا لاحراز الوساطات بين الاخوة الاشقاء لحقن الدماء وانهاء الاقتتال واضاف ان الكويت اعدت الترتيبات اللازمة لانجاح هذا المؤتمر وفقا لسياستها الرامية بتوجيه من صاحب السمو الامير بترسيخ التضامن العربي وقال ان الاعلام الكويتي يلعب دورا رياديا في التوعية والتوجيه لتحقيق التضامن ووقف الاقتتال بين اليمنيين وان اعلامنا حقق نقلة نوعية في ترسيخ التعاون الاخوي سواء المرئي او المسموع او صحافتنا الوطنية وشهدت تطورا يوكب عصر الثورة الفضائية وقال ان لدى وزارة الاعلام سياسة كويتية رسمها معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام ووزير الشباب في النهوض باعلام الكويت باستخدام احدث تقنيات الاتصال والمعلومات والطباعة ولدين خطة شاملة للارتقاء بالعمل الاعلامي وابراز اسم دولة الكويت عاليا متقدما على الخريطة الاقليمية والدولية واشار الوكيل ويقوم الاعلام الخارجي بالوزارة برئاسة الاستاذ فيصل المتلقم وكيل وزاة الاعلام المساعد للقطاع الخارجي بدور مشرق للتعريف بدور دولة الكويت تجاه مختلف القضايا ومنجزات الدولة في الخارج من خلال عدد من الانشطة المحلية والعربية. وقال السيد المزرم عن دور الاعلام الكويتي ان الاعلام يلعب دوراً كبير فى حياتنا بل وفي تشكيل الرأي العام وخاصة عندما تكون الصورة غير واضحه. او الإعلام أداة خطيرة، وأثرها كبير يقول السيد المزرم - لا يكاد يخفى ولا ينكر، ولذا لم تكن وليدة عصر من العصور، بل استخدمت تقريبا منذ كان الإنسان.. وإذا تساءلنا عن دور الإعلام في المجتمع، وما يستطيع أن يسهم به الإعلام في بناء المجتمع وتطويره، فإن الإجابة أكبر وأوسع من أن تحتويها عبارة محددة؛ ذلك لأن المجتمع - كل مجتمع إنساني - يقوم أساسًا على الاتصال بين أفراده وجماعاته، وكل اتصال بين البشر يحمل في ثناياه ضربًا أو ضروبًا من الإعلام. واضاف ل – الشاهد - أن الإعلام إذا استكمل مقوماته ووسائله الصحيحة وأحسن استخدامه وتوجيهه في مجتمع ما، كان قوة دافعة كبرى للبناء والتطور والنهوض بالمجتمع الثورة الإعلامية أو تكنولوجيا الإعلام التي يشهدها العالم قد قلبت كل الموازين وأضحى الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة بل بات يعتبر من مقومات ورموز السيادة الوطنية فلا بد من تفعيل ادائه لترسيخ بناء الدولة وترسيخ الثوابت الوطنية لديها ولدى مواطنيها . وتابع وكيل الاعلام المعروف بعلاقاته مع الصحفيين لخدمة الكويت :تعدّ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مصدرًا مهمًا من مصادر التوجيه والتثقيف في أي مجتمع، وهي ذات تأثير كبير في جماهير المتلقين المختلفين، المتباينين في اهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الفكرية والأكاديمية والاجتماعية.وهذا ما يكسبها أهميتها في عملية بناء المجتمعات. واعرب السيد المزرم ن امله بنجاح مؤتمر الكويت لحقن الدماء بين اليمنيين بسبب دور الدبلوماسية في رأب الصدع العربي وتحقيق الو فاق العربي المنشود في ضوء سياسة الكويت الحكيمة التي رسمها صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد الامين . ومن جهة أكدت قوات التحالف أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية ساهمت في إقرار التهدئة. وقال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري: «إن شخصيات قبلية واجتماعية سعت إلى إيجاد حال من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية إلى القرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، واستجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ علب الحدودي». وأعربت قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار التهدئة في إطار تطبيقها خطة «إعادة الأمل»، بما يساهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن 2216. وتأتي هذه التطورات بعد زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الكويت قبل أسابيع، التقى خلالها الأمير صباح الأحمد وكبار المسؤولين الكويتيين، وزار البحرين قبل أن يعود إلى الرياض، المقر الموقت لإقامته. ويأمل اليمنيون في أن تشهد الكويت توافقاً بين الأطراف المتصارعة وعودة الأمن والإستقرار المنشود إلى كل المحافظات، وطي صفحة الحرب الأليمة التي عاشها السكان لأكثر من عام. وكان الفريقان عقدا جولتي مفاوضات أواخر العام 2015 في سويسرا، برعاية الأمم المتحدة، ولكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق في ظل تعنت الميليشيات وحزب صالح، والإصرار على مواصلة الحرب





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :