أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة مباحثات الملك مع اوباما تسهم في وقف اطلاق النار...

مباحثات الملك مع اوباما تسهم في وقف اطلاق النار في سورية

02-03-2016 03:09 PM
الشاهد -


مساع عربية ودولية لتجنيب المنطقة شبح حرب عالمية واللجوء الى الحل السياسي

دبلوماسيون ل – الشاهد-: اميركا وروسيا متفقتان استراتيجيا على ادارة الحرب

الشاهد :عبدالله محمد القاق

استاثرت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى واشنطن ولقاءاته مع الرئيسس الاميركي اوباما اهتماما كبيرا خاصة وانها تاتي في اطار جهود الاردن البارزة والجريئة والشحاعة لوقف القتال في سورية والوصول الى حل سلمي . وتلقى جهود جلالته في ضوء الاتفاق لقرار دولي بوقف اطلاق النار في سوريةاهمية كبيرة . مواقف جلالته ولقاءات مع القادة اميركية لها مضامين ودلالات كبيرة لوقف اطلاق النار سورية والحد من ازهاق الارواح فضلا عما يعانيه اللاجئون السوريون من اشكالات بسبب قلة الموارد المتوفرة لديهم والتي تتحمل الحكومة جلها ولعل ما اكده جلالته خلال اللقاءات مع اوباما ومجلس رجال الاعمال في فلوريدا وقيادات في الكونغرس الامريكي يعكس الصورة المشرقة والفعالة التي نقلها للاميريكان قبل انعقاد القمة العربية في موريتانيا حبث شدد جلالته على ، أهمية دور المنظمات اليهودية الأمريكية في دعم مساعي إحياء المفاوضات السلمية، معربا عن أمله في أن يشهد عام 2016 تقدما حقيقيا في هذا المسار. وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر الصراع في الشرق الأوسط، محذرا من أن تركها دون حل يغذي بيئة العنف والتطرف وينعكس سلبا على الأمن والاستقرار العالميين. ولفت جلالته إلى أهمية الوقف الكامل للانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بين الحين والآخر ضد المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف تحت مختلف المسميات، والتي تؤجج الصراع في المنطقة، مؤكدا جلالته على أن حماية الاقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات في وفي تقدير المراقبين انه على رغم المفاوضات التي أجريت في ميونيخ وتقرر فيها وقف إطلاق النار، فإن القرار لم يكن أكثر من رفع عتب، فروسيا أعلنت صراحة أنها لن توقف ضرباتها ضد المعارضة، والرئيس الأسد يقول صراحة: «إن وقف إطلاق النار لا يعني توقف كل طرف عن استخدام السلاح»، ما يعني رفضاً عملياً لهذا التوقف. والمثير للسخرية في الموقف الروسي اتهامه الأتراك والسعودية بالتدخل وانتهاك القوانين الدولية، فيما يسرح ويمرح ويقتل ويدمر من دون أن يرف له جفن. ووسط هذه التطورات يقول خالد غزال الكاتب اللبناني في صحيفة الحياة اللندنية ، يتصاعد الكلام عن انتصارات حققها المعسكر المدافع عن النظام السوري، بفعل التدخل الروسي، ونشاط إيران وميليشياتها، وقد تجلى هذا الانتصار بصمود النظام واستمراره. ليس هناك أتفه من هذا التبشير بالنصر. فالنظام السوري موجود بسبب هذه الحماية الخارجية، و «النصر المتحقق» يتمثل في تدمير سورية وقتل نصف مليون من أبنائها وتشريد نصف سكانها، ومجاعة النصف الآخر، فأي نصر هذا؟ في الحقيقة، الكل مهزوم في سورية، من النظام والقائمين على حمايته، ومن المعارضة العسكرية والسياسية على السواء. الرابح الوحيد هو من سعى منذ البداية إلى تدمير سورية، كياناً ومجتمعاً وقوى عسكرية، حتى لا يشكل أي نظام آت خطراً على إسرائيل وعلى المصالح الأميركية. إن المنتصر الحقيقي هو أميركا وإسرائيل. أما الحديث عن محاربة الإرهاب، فلا يعدو أن يكون مهزلة بعدما تبين أن تعويذة محاربة الإرهاب لم تكن سوى شماعة لحروب بديلة على الساحة السورية، وبعدما تبين أيضاً أن الكل متساو في الإرهاب وممارسته، من معسكر النظام ومن يدعي الممانعة إلى معسكر التنظيمات المتطرفة سواء كانت «داعش» الارهابية والمجرمة أو ما شابهه. فلا الروس أتوا لمحاربة «داعش»، ولا الأميركيون مهتمون بالقضاء على الإرهاب، في ظل نظرية لم تفارق استراتيجيتهم عن حشد الإرهابيين على الأراضي السورية ودفعهم إلى قتل بعضهم بعضاً. الامل كبير في ان تسفر لقاءات جلالته مع القادة الاميركيين بوقف القتال في سوريا بغية تجنيب المنطقة من حرب كونية يصطلي بلظاها العرب والمسلمون في المنطقة كافة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :