أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك البطاينة من ديوان ال طاشمان: قوة الدولة...

البطاينة من ديوان ال طاشمان: قوة الدولة بالأحزاب البرامجية الحقيقية .. فيديو وصور

23-03-2024 02:40 PM
الشاهد -
أكد الأمين العام نضال البطاينة إن الأحزاب هي البوابة لقوة ومنعة الدولة وسط التحديات التي تواجه وطننا خصوصا بعد الحرب على غزة وتضاؤل خياراتنا الاستراتيجية، مشددًا إن الأحزاب البرامجية الحقيقية هي القادرة على النهوض بالوطن.
وأضاف البطاينة خلال لقاء حواري استضافه ديوان آل طاشمان في الحصن بإربد إن الأردن يواجه تحديات تستدعي منا تعزيز العمل الجمعي من خلال الأحزاب فأردن القوي يعني فلسطين قوية.

واعتبر إن خيار الذهاب نحو الحياة الحزبية وفق رؤية ثاقبة من جلالة الملك عبدالله الثاني هو البوابة نحو تحقيق الإصلاح في الأردن محذرا من إفشال هذه الخطوات، فالكل سيجني مكتسباتها، وبنفس الوقت الخاسر الأول من افشال هذا المشروع الإصلاحي هو الوطن والمواطن معتبرها الفرصة الأخيرة.
وأوضح البطاينة إن المواطن أمام ثلاثة خيارات إما التوجه نحو الانتساب للأحزاب البرامجية الحقيقية والتفاعل معها مثل حزب إرادة، أو التوجه نحو الأحزاب الكرتونية الشعاراتية أو الوقوف على هامش المشهد ، داعيًا الجميع أن تكون خياراتهم الأحزاب البرامجية الحقيقية من أجل قوة الدولة ومنعتها.

وحول مسيرة حزب إرادة أكد أن الحزب اليوم يتصدر وأصبح حقيقة راسخة فلم يجمع هويات، إنما وصل لكل المواطنين في كل مناطق المملكة وجاءوا مشاركين في مشروع وطني وتأسيس حزب يستمر الى يوم الدين.


وفي رده على سؤال حول دور المرأة في الأحزاب، اكد الأمين العام لحزب إرادة على نهج الحزب الثابت بأهمية مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار سواء في مؤسسة الحزب أو من سيصدره الحزب عنه في مجالس الطلبة والإدارة المحلية والنقابات والبرلمان والحكومة ، وهذا ما جسده الحزب  في الهيكل التنظيمي سواء في المجلس الوطني أو المركزي ومجالس الفروع وكذلك في الأمانة العامة للحزب، حيث تتبوأ النساء مواقع مهمة في الحزب وليس مجرد نسب وأرقام.


وأجاب البطاينة على أسئلة ومداخلات الحضور التي تركزت على الخوف من الانتساب للأحزاب وما يميز حزب إرادة عن غيره من الأحزاب، وغيرها من المداخلات الثمينة التي اثرت اللقاء.
وشهد اللقاء انتساب عدد من الحضور الى حزب إرادة.

 

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :