أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات ايهما اقدر على ادارة مصروف المنزل الزوج ام...

ايهما اقدر على ادارة مصروف المنزل الزوج ام الزوجة؟

18-06-2012 11:45 PM
الشاهد -

الشاهد- استطلاع خالد خشرم
بديعه قداح: اوزع راتب زوجي بشكل مناسب ولكن اضطر احيانا ان استدين
اروى ادريس: مصروف المنزل موزع بيني وبين زوجي واعمل خارج المنزل لمساعدته
ام نافع: اصبح مصروف المنزل يشكل معاناة بالنسبة للزوج
هناء عبدالحافظ: لم اقتنع يوما ان من واجبي تحمل ادارة مصروف المنزل
مريم خضر: لا احمل زوجي كل الثقل المادي وهناك تعاون فيما بيننا
ميس مهند: يجب ان نقتصد في المصروف لاننا لا نعلم ماذا ينتظرنا
حسني محمود: يجب ان يكون المصروف مع الزوجة لانها الاقدر على ادارة امور المنزل
معين ياسين: فكرة تخصيص الراتب لربة ا لمنزل هي الافضل
سامر احسان: احضر جميع مستلزمات المنزل ولا اقبل ان تخرج زوجي الى السوق
هناك العديد من الرجال يلقون على زوجاتهم مهمة تدبير مصروف المنزل فعند استلامه لراتبه الشهري يعطيه لزوجته لتوزعه حسب احتياجات المنزل وهذا بسبب هروبه من تحمل هذه المسؤولية او ليشعر زوجته باهميتها في المنزل وان مهمتها تتعدى مجرد الطبخ والتنظيف ورعاية الاطفال. وهناك نوع من الرجال يرفض هذا الشيء رفضا قاطعا ويتولى هو بنفسه تدبير مصروف المنزل دون تدخل من زوحته. وللتعرف اكثر على آراء الناس حول هذا الموضوع اجرينا هذا الاستطلاع مع عدد من الازواج والزوجات. فقالت بديعة علي قداح وهي ربة منزل ان زوجها يعمل محاسبا في احدى الشركات ويتقاضى راتبا شهريا مقداره (750) دينارا ويعطيه لي لاوزعه فيذهب جزء من الراتب مصروفا للمنزل ومصروفا للماء والكهرباء والمناسبات الخاصة وجزء اخر على المحروقات وتصليح السيارة واشياء اخرى وعندما سئلت اذا كانت تستدين من الاقارب او المعارف اذا نفذ مصروف المنزل فقالت احيانا من الممكن ان استدين من احد اشقائي او والدتي لكن لا يزيد المبلغ عن (50) دينار ويرجع هذا الى وجود ظرف طارىء مثل منانسبة مفاجئة او اعطال في المركبة. وتقول اروى ناجح ادريس انها تعمل هي وزوجها حتى يتمكنوا من تدبير امورهم المادية فمصروف البيت موزع فيما بينهم وهناك جزء مخصص للمناسبات الاجتماعية وكذلك السيارة لها حصة من المصروف، واحيانا نقوم بالاستدانة حتى نستطيع ان نكمل نهاية الشهر، والان ومع قرب قدوم فصل الشتاء سيواجهون مشكلة اخرى في المصروف لشراء الوقود.
وتضيف ام نافع وهي ربة منزل ان الزوجات الموظفات يقمن بمساعدة ازواجهن في تأمين مصروف المنزل الذي اصبح معاناة كبرى بالنسبة للرجل فراتب واحد لا يكفي في ان يفتح بيتا وبالتالي يقوم بالاستدانة من الجيران او الاقارب وعلى هذا سيقضي حياته بالدين وتقول انها تعاني في فصل الصيف بسبب زيادة المناسبات الاجتماعية وفي الشتاء بسبب زيادة الطلب على الوقود والكهرباء وعند افتتاح المدارس وقدوم الاعياد. اما هناء عبدالحافظ ابو حيلة فتقول انها لم تقتنع يوما ان تتحمل هي مصروف المنزل فزوجها الذي يتولى هذه المهمة ويعطي ابناءه المصروف قبل ذهابه لعمله وهو الذي يدفع فاتورة الكهرباء والماء وكل ما يتعلق باحتياجات المنزل ويترك معها مبلغا قليلا من المال مقداره 10 دنانير للطوارىء. وبالنسبة لمريم خضر عمر فتقول انها موظفة في احدى المدارس الخاصة وربة منزل من الطراز الاول وهي وزوجها يتعاونان مع بعضهما في المصروف وطبعا مصروف النمزل يكون بحوزتي وعندما اغادر عملي اذهب الى السوق واحضر مستلزمات المنزل فالزوجة هي التي تعرف ما يحتاجه المنزل اكثر من الزوج، فهي لا تحمل زوجها كل الثقل المادي بل هناك تعاون فيما بينهم بسبب سوء الوضع الاقتصادي الذي يواجهه الجميع وهي لا تقوم بالاستدانة من احد بل في بعض الاحيان تقوم بتوفير جزء من المصروف لمواجهة اي طارىء. وتضيف ميس مهند فواز انها هي المسؤولة عن مصروف المنزل وتحصل على المصروف من زوجها وتقوم بتوزيعه على متطلبات المنزل وتحاول ان تقتصر في المصروف لان الانسان لا يعرف ماذا يحدث له غدا وتحاول ان لا تستدين من احد وتدبر امورها حسب دخلها.
ويؤكد المهندس حسني محمود حسني انه يجب ان يكون مصروف المنزل مع الزوجة لانها الاقدر على ادارة امور المنزل ولانه في كثير من الاحيان غير متفرغ لمثل هذه الامور. اما معين ياسين فيقول ان فكرة تخصيص الراتب لربة المنزل هي الافضل لانها الاقدر على العناية بشؤون المنزل ولان بعض الرجال ليس لديهم الوقت الكافي لاحضار مستلزمات المنزل، واكد انه يوكل زوجته بكل شيء له علاقة بمصروف المنزل. ويضيف سامر احسان المصري انه هو من يحضر جميع مستلزمات المنزل ولا يحب ان تخرج زوجته الى السوق لشراء اي شيء فيقول انه لا يجوز للمرأة ان تخرج لاحضار متطلبات المنزل »فالباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح« لان هناك بعض اصحاب المحلات لا يحترمون الزبون فلهذا اغضب اذا زوجتي خرجت من المنزل دون اذني.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :