أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عربي ودولي كيس طحين ثمنه دم .. اكثر من 150 شهيدا ومصابا...

كيس طحين ثمنه دم .. اكثر من 150 شهيدا ومصابا من منتظري المساعدات في غزة

15-03-2024 12:29 PM
الشاهد - أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الاسلامية حماس في قطاع غزة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار ليل الخميس في مدينة غزة على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية، ممّا أسفر عن 14 شهيدا و150 جريحاً على الأقلّ.

وقالت الوزارة في بيان إنّه "وصل الى مجمّع الشفاء الطبي 14 شهيداً و150 إصابة حتى اللحظة (...) جرّاء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمّع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الانسانية لسدّ رمقهم عند دوّار الكويت بغزة".

وأضافت أنّ "ما حدث عند دوّار الكويت يشير الى نوايا مبيّتة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة مروّعة".

وفي مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة قال لوكالة فرانس برس الطبيب محمد غراب المسؤول في قسم الطوارئ والاستقبال في المستشفى إنّ "معظم الإصابات هي في البطن والأجزاء العلوية".

وأضاف أنّ الشهداء والجرحى سقطوا "نتيجة لإطلاق قوات الاحتلال النار عليهم مباشرة عندما تجمّعوا عند دوّار الكويت لانتظار شاحنات المساعدات للحصول على الطعام في ظلّ المجاعة المنتشرة في شمال القطاع".

من ناحيته، أفاد مصوّر متعاون مع وكالة فرانس برس أنّه شاهد في عين المكان العديد من الشهداء والجرحى، بعضهم بترت أطرافهم والآخرون أصيبوا بالرصاص.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة فإنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي" استهدف بالدبّابات والمروحيات منتظري الطحين عند دوار الكويت".

وردّاً على سؤال لفرانس برس، لم يعلّق جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحال على هذه المعلومات.

وتحذّر الأمم المتحدة من أنّ 2,2 مليون شخص مهدّدون بالمجاعة في قطاع غزة.

وتسعى دول عدة لاعتماد آليات ومسارات جديدة لإيصال المساعدات، شملت إلقاء المساعدات جواً وتدشين ممر بحري من قبرص إلى القطاع.

وتقول وكالات الإغاثة إن الشاحنات الداخلة الى القطاع لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات وإنّ الاحتلال يعيقها بسبب عمليات التفتيش المرهقة وحصارها المطبق على القطاع منذ اندلاع الحرب. أ ف ب




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :